عادل محسن
27-09-2011, 02:35
مواجهات دامية بالداخلة أسفرت عن وفاة شاب وعشرات الاصابات ورشق سيارات الامن بالحجارة
مواجهات دامية بالداخلة
اندلعت مواجهات دامية في مدينة الداخلة، مساء الأحد 25 شتنبر 2011، أسفرت، حسب مصدر رسمي عن وفاة شخصين وإصابة العشرات بجروح، ما استدعى تدخل عناصر الجيش، بعد محاولات متواصلة لعناصر الأمن وأفراد القوات المساعدة من أجل تهدئة الأوضاع.
المواجهات والتي تفجرت، مباشرة بعد مباراة لكرة القدم، انتهت بهزيمة فريق مولودية الداخلة أمام فريق المحمدية،إذ استقل شباب من سكان الداخلة المدينة سيارات رباعية الدفع، محملين بحجارة، وقاموا بمهاجمة سكان مخيمات الوحدة، مبرزا أن عدد من سيارات الأمن تعرضت للرشق بالحجارة.
مواجهات دامية بالداخلة
ويتوقع أن ترتفع الحصيلة خاصة مع إصابة فتاة تبلغ 16 سنة، إصابة خطيرة، وتوجد حاليا، حسب مصدر طبي تحت العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
ويشار إلى أن أجواء الأحداث التي وقعت في مهرجان الصحراء البحر ما زالت مخيمة على المدينة، موضحا أن فتيلها يشتعل مع كل تجمع أو تظاهرة.
وتجددت المواجهات بشكل عنيف اليوم 2011/9/26 بين الصحراويين وسكان المخيم (الذين قدموا من الشمال)، وقال شهود عيان إن الوضع الأمني متدهور وأن المواجهات انتقلت إلى وسط المدينة.
وأكد شاهد عيان إحراق عدد من السيارات منها سيارة "لادروفير" بالقرب من بيت الكاتب العام للولاية، مضيفا أن هذه الأعمال أكثر عنفا وحدة من مواجهات ليلة أمس.
واستغرب أحد المواطنين عدم تدخل الجيش لإيقاف هذه المواجهات، إذ ظل في موضع المراقب.
مواجهات دامية بالداخلة
اندلعت مواجهات دامية في مدينة الداخلة، مساء الأحد 25 شتنبر 2011، أسفرت، حسب مصدر رسمي عن وفاة شخصين وإصابة العشرات بجروح، ما استدعى تدخل عناصر الجيش، بعد محاولات متواصلة لعناصر الأمن وأفراد القوات المساعدة من أجل تهدئة الأوضاع.
المواجهات والتي تفجرت، مباشرة بعد مباراة لكرة القدم، انتهت بهزيمة فريق مولودية الداخلة أمام فريق المحمدية،إذ استقل شباب من سكان الداخلة المدينة سيارات رباعية الدفع، محملين بحجارة، وقاموا بمهاجمة سكان مخيمات الوحدة، مبرزا أن عدد من سيارات الأمن تعرضت للرشق بالحجارة.
مواجهات دامية بالداخلة
ويتوقع أن ترتفع الحصيلة خاصة مع إصابة فتاة تبلغ 16 سنة، إصابة خطيرة، وتوجد حاليا، حسب مصدر طبي تحت العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
ويشار إلى أن أجواء الأحداث التي وقعت في مهرجان الصحراء البحر ما زالت مخيمة على المدينة، موضحا أن فتيلها يشتعل مع كل تجمع أو تظاهرة.
وتجددت المواجهات بشكل عنيف اليوم 2011/9/26 بين الصحراويين وسكان المخيم (الذين قدموا من الشمال)، وقال شهود عيان إن الوضع الأمني متدهور وأن المواجهات انتقلت إلى وسط المدينة.
وأكد شاهد عيان إحراق عدد من السيارات منها سيارة "لادروفير" بالقرب من بيت الكاتب العام للولاية، مضيفا أن هذه الأعمال أكثر عنفا وحدة من مواجهات ليلة أمس.
واستغرب أحد المواطنين عدم تدخل الجيش لإيقاف هذه المواجهات، إذ ظل في موضع المراقب.