عادل محسن
07-10-2011, 13:20
قمع هستيري في حق حركة 20 فبراير بجرسيف
تدخلت قوات القمع بهستيريا في حق مناضلي حركة 20 فبراير بجرسيف يوم الأحد 02 أكتوبر 2011، فبمجرد بدأ المسيرة التي قررتها الحركة بحي الشويبر (حي هامشي)، وبدون سابق إنذار، انهالت "قوات الأمن" (السيمي، الأمن الوطني، القوات المساعدة ) بوحشية بالغة بعصيها وبالركل والرفس والكلام النابي على الجماهير المسالمة التي لم يشفع لها رفع شعار سلمية سلمية.
وقد خلف هذا التدخل العنيف وغير المبرر إصابات بليغة في صفوف المناضلين على مستوى الرأس والوجه ورضوض على مستوى الظهر والأطراف وإغماءات في صفوف النساء، ونقلت الحالات المستعجلة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج.
التدخل لم يراع لا النساء ولا الأطفال (إصابة طفل 12 سنة)، بعد ذلك حاولت الجماهير التجمع فعاودت قوات القمع محاصرتها، مما أثار استنكار سكان الحي حيث أقدم بعض الشباب من الحي برشق هذه القوات بالحجارة وكادت تتحول الأمور إلى الكارثة لولا تدخل مناضلي الحركة ومطالبة الشباب بعدم استعمال العنف، التدخل الهمجي لم يخل من الاعتقالات، والسطو على مكبرات الصوت واللافتات وآلات التصوير.
تاريخ النشر: الإثنين 3 أكتوبر 2011
تدخلت قوات القمع بهستيريا في حق مناضلي حركة 20 فبراير بجرسيف يوم الأحد 02 أكتوبر 2011، فبمجرد بدأ المسيرة التي قررتها الحركة بحي الشويبر (حي هامشي)، وبدون سابق إنذار، انهالت "قوات الأمن" (السيمي، الأمن الوطني، القوات المساعدة ) بوحشية بالغة بعصيها وبالركل والرفس والكلام النابي على الجماهير المسالمة التي لم يشفع لها رفع شعار سلمية سلمية.
وقد خلف هذا التدخل العنيف وغير المبرر إصابات بليغة في صفوف المناضلين على مستوى الرأس والوجه ورضوض على مستوى الظهر والأطراف وإغماءات في صفوف النساء، ونقلت الحالات المستعجلة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج.
التدخل لم يراع لا النساء ولا الأطفال (إصابة طفل 12 سنة)، بعد ذلك حاولت الجماهير التجمع فعاودت قوات القمع محاصرتها، مما أثار استنكار سكان الحي حيث أقدم بعض الشباب من الحي برشق هذه القوات بالحجارة وكادت تتحول الأمور إلى الكارثة لولا تدخل مناضلي الحركة ومطالبة الشباب بعدم استعمال العنف، التدخل الهمجي لم يخل من الاعتقالات، والسطو على مكبرات الصوت واللافتات وآلات التصوير.
تاريخ النشر: الإثنين 3 أكتوبر 2011