مشاهدة النسخة كاملة : حوار صحفي حوار حي: "محاكمات العدل والإحسان المتجددة.. الخلفيات السياسية والخروقات الحقوقية"



عادل محسن
28-10-2011, 20:23
حوار حي: "محاكمات العدل والإحسان المتجددة.. الخلفيات السياسية والخروقات الحقوقية"


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/44307_large.jpg
ذ. محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان

أجرى موقع "الجماعة.نت" حوارا حيا مفتوحا للزوار مع الدكتور محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011، حول موضوع "محاكمات العدل والإحسان المتجددة.. الخلفيات السياسية والخروقات الحقوقية".

محاكمات بالجملة يتعرض لها مجموعة من أعضاء جماعة العدل والإحسان في الآونة الأخيرة (محاكمة السيد عوكاز بأسفي، والحاج يحيى فضل الله بمكناس، والمعتقلون السبعة بفاس، والأستاذ منير الركراكي بفاس، ومحاكمة الأستاذة ندية ياسين في الرباط...)، ومنع معتقلي العدل والإحسان الإثني عشر السابقين من ممارسة مهنهم... وغيرها من القضايا التي تم تحريكها في الآونة الأخيرة، ما خلفياتها السياسية؟ وما الخروقات القانونية والحقوقية التي تعرفها؟ ولماذا الآن؟ وما دلالاتها؟ وهل لها علاقة بالحراك الشعبي، أم إنها لا تعدو أن تكون ملفات مستمرة لعلاقة متوترة أصلا؟

هي وغيرها من الأسئلة والقضايا عمل هذا الحوار على توضيحها وتسليط الضوء عليها.


يتبع ....

الجماعة نت:الجمعة 28 أكتوبر 2011

عادل محسن
28-10-2011, 20:41
الموضوع : محاكمات العدل والإحسان المتجددة.. الخلفيات السياسية والخروقات الحقوقية


الضيوف : الدكتور محمد سلمي:
- عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية
- منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان
التاريخ : 2011-10-28
التوقيت : من الساعة 15 و00 دقيقة إلى الساعة 17 و00 دقيقة بتوقيت كرينتش


نعلن عن انطلاق الحوار الحي مع الدكتور محمد السلمي منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان حول موضوع "محاكمات العدل والإحسان المتجددة.. الخلفيات السياسية والخروقات الحقوقية"، فمرحبا بضيفنا الكريم، ومرحبا بالزوار..

السؤال تحية حقوقية للأستاذ سلمي :
لدي بعض الأسئلة :
1- كيف تردون على الأخبار التي تحدث بها المصادر الأمنية بولاية الدار البيضاء بأن الاعتقال يندرج ضمن المادة 18 من قانون المسطرة الجنائية حول تحريات عادية حول أشخاص مشتبه بهم في القيام بأعمال غير مرخص لها؟
2- هل اعتقال المناضلين في مدن مثل الرباط والدار البيضاء وطنجة هو رسالة من الدولة إلى داعمي الحراك الشعبي بأن الانتخابات ستمر كيف ما كان الحال؟
3- هل هناك تضامن وطني ودولي مع ملف الاعتقالات الأخيرة؟
4- ما هو واقع الملف الحقوقي اليوم في المغرب؟
المشارك : يوسف بن بغداد ، مدون

الجواب : بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية لكل متتبعي هذا الحوار عبر موقع جماعة العدل والإحسان.
بداية لابد من التذكير بأن الدولة أحيانا تحاول أن تغلف تضييقها على الجماعة بأغلفة قانونية لكنها واهية، فما حدث في هذه الأيام من اعتقال لقياديي الجماعة الداعمين لحركة 20 فبراير يعتبر سطوا على حقهم في الرأي والتعبير وحقهم في التعبير عن مواقفهم السياسية خاصة موقفهم من مهزلة الانتخابات التي تعتزم الدولة تنظيمها في الشهر المقبل.

طبعا هذا المنع تريد به الدولة أن تقول لكافة المغاربة بألا خيار لكم غير المشاركة في الانتخابات، فلطالما اعتبرت هذه المشاركة واجبا من أجل أن تكف أو تقلل من نسب العزوف التي تنامت بسبب الوعي السياسي لدى المغاربة، وبالفعل أثار هذا تعاطفا وتضامنا على المستوى الوطني والدولي والأمر مرشح لمزيد من التضامن لفضح هذه المهزلة.

طبعا التضامن لا يقتصر فقط على الاعتقالات الأخيرة بل مع ملفات أخرى: ملف فاس وقضية الإخوة السبعة وكذا ملف الأستاذ منير الركراكي والأستاذة ندية ياسين والشهيد كمال العماري رحمه الله وقضية الأساتذة الذين ألغيت تعييناتهم.. والقائمة طويلة.

بالنسبة لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب هناك إجماع على أنها عرفت تدهورا خطيرا جدا بعد استشهاد كمال العماري رحمه الله وتطرف أجهزة الأمن في التعامل مع حركة 20 فبراير والقمع المفرط في حق المعطلين من حاملي الشهادات العليا وأحداث سجن سلا وسجن تولال 2 بمكناس ومعاناة معتقلي الرأي والعقيدة والمعتقلين الإسلاميين عامة ومن بقوا من ملف بلعيرج.. كلها مؤشرات تدل على التدهور الخطير لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب، وسيعرض في الأسبوع المقبل تقرير المغرب أمام لجنة مناهضة التعذيب بسويسرا وستحضره فعاليات حقوقية كما سيتتبعه باهتمام بالغ الحقوقيون الأوربيون الذين آزروا قياديي الجماعة السبعة وتتبعوا تعذيبهم واختطافهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.

السؤال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، تحية طيبة مباركة من تنغير إلى السيد محمد السلمي.
ما هي السيناريوهات التي تتوقعها الجماعة في التغيير الذي قد يشهده المغرب بعد الانتخابات -التي لن تلقى إقبالا من الموطنين بالتأكيد- وخاصة مع تزايد أعداد المتظاهرين وتفاقم الأوضاع يوما بعد يوم؟
المشارك : محمد صديقي ، أستاذ

الجواب : ما نتوقعه من بعد هذه الانتخابات هو أن تواصل الدولة تماديها في مسلسل المناورة من أجل الرهان على كسب التضامن الدولي خاصة من جانب الذين فتحت لهم أبواب المغرب في ظل ما يمكن أن نسميه بالاستعمار الجديد، والاستثمارات والمشاريع الفاشلة التي ليس لها من هدف غير حل الأزمة الاقتصادية لهذه الدول الاستعمارية. لكن هذا لن يصمد طويلا فزمان الربيع العربي أكد في جميع البلدان التي تعاني الاستبداد أن المناورة غير مجدية وأن التجاوب الفعال والإيجابي والإرادة الحقيقية للتغيير السياسي الجذري هما الوسيلتان الناجعتان لبداية حل الأزمة.

السؤال حياكم الله سيدي الكريم.
سؤالي عن أفق ملف المعتقلين السبعة بفاس وكذلك ملف المعتقلين المفرج عنهم الممنوعين من العمل. قواكم الله.
المشارك : اهادي ، موظف

الجواب : وحياكم الله أخي الكريم. فيما يخص المعتقلين السبعة بفاس فقد تم تأجيله البارحة بسبب غياب أحد القضاة الذي ذهب لأداء مناسك الحج، نتمنى له حجا مبرورا وسعيا مشكورا ولكافة قضاة المغرب تخلصا قريبا من التعليمات واستقلالا عاجلا للقضاء من أجل رد الاعتبار لهذه المؤسسة الأساسية في بناء الدول، ويبدو أن الدولة لازالت تماطل لكن التسويف في ظل منع المفرج عنهم من أعمالهم ووظائفهم سيكرس المشكلة أكثر خاصة وهم مصرون على متابعة من اختطفهم وعذبهم.

أما الأساتذة الأحد عشر الذين تم إلغاء تعييناتهم في خرق سافر للقانون فهي إحدى فضائح وزارة التربية الوطنية خاصة مديرية الموارد البشرية التي استصدر مديرها قرار إلغاء التعيينات دون التثبت من المساطر القانونية، ونعتبر هذا هدية مقدمة للجماعة ولهؤلاء الأساتذة ليتأكد لمن لا زال يشك في قضية اعتقالهم السياسي أنهم بالفعل كذلك؛ معتقلون سياسيون لا زالت أجهزة التعليمات والاتصالات الهاتفية تضيق عليهم خارج نطاق القانون.


يتبع ...

عادل محسن
28-10-2011, 20:42
تتمة ....

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا أتقدم بالشكر الجزيل لأخينا وحبيبنا محمد سلمي ولأسرة موقع الجماعة.
إن ما يبرر تصرفات المخزن منذ عقود وأخص بالذكر مسيرته الحافلة بالاعتقالات والاختطافات والتهديدات بالتصفية في حق أبناء جماعة العدل والإحسان هو غياب إرادة حقيقية في فهم دروس هذه الجماعة.
كما أن هذه الاعتقالات والاختطافات والتهديدات لم تعد تقضي أي وتر للمخزن، وذهب أكثر من ذلك إلى فبركة العديد من المكائد التي تمس بالأخلاق.
- ألن يأتي يوم يستريح فيه ضمير المخزن ويترك جماعة العدل والإحسان لتعيش بسلام؟
- ألا يملك المخزن حلولا يواجه بها المشاكل التي يتخبط الشعب المغربي ومنه أبناء الجماعة بدلا من توجيه التعليمات الفوقية وغض الطرف عن القانون؟
المشارك : الحسين أبريجا ، باحث

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لاشك أن داخل أجهزة الدولة أجنحة متطرفة تحمل معها إرث الماضي الثقيل من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المعتقلين اليساريين والعسكريين والإسلاميين وغيرهم، وهذه الأجنحة المتطرفة هي التي لازالت تمتلك القرار ولا زالت خلف هذه التصرفات الهمجية. ويبدو أن عقلاء النظام مغلوبون على أمرهم وقد شُرع في بداية هذا العقد في تطهير أجهزة الدولة من رموز الفساد الماضي لكنها ورشة توقفت وصُنعت أحداث أليمة، ولازالت تصنع، من أجل إبراز أهمية المقاربة القمعية عوض اللجوء إلى مقاربات أجدى وأنفع تسعى في مسار تغيير حقيقي يستجيب لانتظارات المغاربة المشروعة. فمعاناة الجماعة مع هؤلاء المتطرفين لا زالت متواصلة وقد مس هذا التطرف الحركة السلفية بالمغرب وبدأ يمس أطرافا أخرى إعلامية وحقوقية وسياسية. لكن الوضع الحالي لم يعد يسمح بمزيد من هذه المناورات وهذه المغامرات وإننا نشاهد ما وقع في العالم العربي من أنظمة تهاوت الواحد تلو الآخر رغم جبروتها وحنكتها في المناورة والمراوغة.

السؤال السلام عليكم أخي الفاضل:
كيف يمكن التواصل والتعريف بهذه المظالم في الأوساط الحقوقية العالمية باعتبارك منسق الهيئة الحقوقية للجماعة؟
وكيف ترون تجاوب الهيئات الحقوقية المغربية مع هذه الانتهاكات؟ شكرا.
المشارك : يوسفي عبد المجيد ، مجاز

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله.
بالفعل هناك تواصل مع المشهد الحقوق الوطني والدولي وهناك عديد من المنظمات الحقوقية والفعاليات الأكاديمية والفنية والسياسية والدبلوماسية كذلك التي تتابع باهتمام بالغ جميع أصناف المضايقات والانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها الدولة المغربية في حق جماعة العدل والإحسان وقد أصدرت العديد من هذه المنظمات تقاريرها في موضوع المضايقات التي تعرض لها الجماعة وهي تقوم بواجبها كلما تم الاتصال بها ومدها باللازم من المعلومات ولذلك فمطلوب من كل أعضاء الجماعة فتح قنوات الاتصال مباشرة مع هذه المنظمات سواء منها الوطنية أو الدولية من أجل تواصل فعال وسريع وكف هذه الخروقات المتنوعة عبر الإعلام وعبر المشهد الحقوقي.

السؤال بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تحية طيبة إلى ضيفنا الكريم سيدي محمد السلمي.
سؤال: هل الخروقات الحقوقية التي يقوم بنا النظام ضد جماعة العدل والإحسان من أجل ترويضها والضغط عليها أم من أجل ربح بعض الوقت ضمن الحراك الشعبي؟
المشارك : إسماعيل ، تقني

الجواب : تحية لك أخي الكريم.
مضايقات النظام للجماعة تعود إلى تاريخ قديم، لكن المضايقات الأخيرة التي ابتدأت منذ 24 ماي 2006 وازدادت حدتها مع بداية احتجاجات حركة 20 فبراير يدل على أن النظام أو على الأقل العناصر المتطرفة داخل أجهزته لا تريد فتح أبواب الإصلاح الحقيقي والحوار الجاد مع المعارضة الحقيقية ومع الشعب. ومن كان هذا حاله فإن مآل تصرفاته واضح ونتائجها جلية، ولا نرى هنالك منطقا سليما يمكن أن نبني عليه من أجل تحليل هذه الحماقات.

السؤال السلام عليكم أستاذي الفاضل،
ما هي قراءتكم للدعوات التي صدرت من بعض الأصوات تدعو للحوار بين الجماعة والدولة في بداية الحراك الشعبي لتعقبها سلسلة محاكمات جديدة وإحياء ملفات قديمة بعد الدور الكبير الذي لعبته الجماعة في الدعوة إلى مقاطعة الدستور الممنوح، والدعوة الحالية لمقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في نونبر القادم؟
المشارك : دهباني ، أستاذ

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله.
في المغرب نخب استوعبت جيدا مشروع الجماعة وأدركت جيدا حجم الإضافة النوعية التي يمكن أن تضيفها الجماعة في حالة فتح قناة الحوار معها وفتح أبواب العمل أمامها للدفع بالمجتمع المغربي نحو الأمام، لكن ضغط المصالح ونفوذ أهل الاستبداد ومكوث مجرمي الماضي في مناصب القرار يبعثر كل الأوراق ويفشل كل المبادرات لتبقى دار لقمان على حالها إلى إشعار آخر.

السؤال الاعتقال السياسي من طبيعة هذا النظام الجبري أليس من حق هذا الشعب أن يتحرر وكفى من الاعتقال السياسي؟
المشارك : ثولاوي أحمد ، مدير شركة في القطاع الخاص

الجواب : الاعتقال السياسي من طبيعة كل الأنظمة الاستبدادية التي تهدف إلى إسكات أصوات المعارضة بالزج بقيادييها في السجون والمعتقلات وقد كان العالم يتتبع اعتقال حسني مبارك لرموز الإخوان المسلمين كلما اقتربت الانتخابات، والآن أين هو مبارك وأين أمثال مبارك؟ إن فيما حدث لمصر وما يحدث في تونس وفي ليبيا وما سيحدث في اليمن وسوريا لدروسا وعبرا لمن يعتبر.

السؤال ما هي استراتيجية الجماعة داخل حركة 20 فبراير؟ بعض التوضيحات حول سقف مطالبها داخل الحركة؟ وهل تلتزم بسقف الملكية البرلمانية؟ موقفها من البيعة؟
بالتوفيق إن شاء الله.
المشارك : الطيب طاهري ، مناضل عشريني

الجواب : استراتيجية الجماعة داخل حركة 20 فبراير يمكن تلخيصها في دعم هذه الحركة في حدود المطالب التي يتم الإجماع عليها من قبل جميع المكونات، فلا تريد الجماعة أن تنفرد داخل الحركة برأي ولا أن تفرض سقفا معينا للمطالب لكنها في ذات الوقت تحرص على وحدة صف هذه الحركة وتآزر جميع مكوناتها في سد الباب أمام محاولات الاختراق وزرع فتيل النزاع والصراع الإديولوجي والسياسي وغيره.

سقف المطالب فيما يتعلق بالنظام السياسي واضح عند الجماعة فهي تطالب بأن يُنصت إلى الشعب وأن تتاح له فرصة اختيار النظام الذي يرغب فيه بكامل الحرية مع الفصل بين السلطة والثروة ومحاسبة كافة المسؤولين عن تدبير الشأن العام.

أما موضوع البيعة فهو موضوع شرعي وينبغي أن يعاد طرحه في المستويات العلمية ليتضح للخاص والعام أنها عقد بين الحاكم والشعب من أجل مبادئ ومضامين يُتفق عليها لتكون شروطا للبيعة واضحة ومن أخل بها بعد ذلك فقد أخل بالبيعة. ولنا في أبي بكر الصديق رضي الله عنه وفي خطبته الشهيرة مرجع أساسي في تحديد هذا المفهوم.



يتبع ...

عادل محسن
28-10-2011, 20:44
تتمة ....


السؤال بسم الله الحمد لله والصلاة على رسول الله
السلام عليكم أستاذنا الكريم في البداية أشكر موقع الجماعة والساهرين عليه، وإذا سمحتم أطرح بعض الأسئلة على الضيف الكريم:
1- ما هي قراءتكم في الهيئة الحقوقية للحملات الشعواء التي يشنها النظام السياسي ضد المناضلين في جمعيات المعطلين والجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية ونشطاء حركة 20 فبراير؟
2- ماهي جهود هيئتكم في الضغط على النظام من أجل الكشف عن الحقيقة فيما يتعلق بمجموعة من الملفات (اغتيال الشهيد كمال عماري والشهيد بودروة، وشهداء الحسيمة، وأخيرا الشهيد الحسيني بسيدي بوعياش) هذا فضلا عن الاعتقالات الواسعة في صفوف شباب 20 فبراير؟
3- ما الذي تقومون به من أجل تعريف العالم بمظلومية الشعب المغربي ومواطنيه من النظام القمعي الاستبدادي؟
4- عرف أن حملة النظام القمعي ضد جماعة العدل والإحسان لم تبدإ اليوم بل هي نهج ثابت ضد هذه الجماعة الثابتة ثبوت ورسوخ الجبال على مبادئها وقيمها ورسالتها، ولكن ما الذي يريد المخزن قوله بتشديد الحملة خاصة مع اقتراب موسم الزور والبهتان وانتخابات الوهم؟
المشارك : محمد ابريجا ، أستاذ

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
نحن نتضامن ونساند كل المضطهدين من معطلين وحقوقيين ونقابيين ونشطاء حركة 20 فبراير وحضورنا في الأشكال النضالية وبياناتنا وتفاعلنا مع معاناة كل المغاربة متواصلة على قدر المستطاع ولازلنا نواصل التواصل مع المشهد الحقوقي الوطني والدولي في كثير من الملفات وعلى رأسها ملف شهداء حركة 20 فبراير وذلك كما قلت في حدود الممكن والمتاح عبر وسائل الإعلام وعبر المنظمات الحقوقية الدولية.

بخصوص سؤالك الأخير، لاشك أن حملة الاعتقالات الأخيرة ارتبطت مباشرة لدعوة الجماعة إلى مقاطعة الانتخابات وتبين مدى تخوف الدولة من هذا العزوف السياسي المغربي لكنها غير قادرة على أن تصرح بأنها انتخابات مُتحكم فيها فاقدة لكل مصداقية بسبب التدابير والإجراءات والظروف التي تمر فيها.

السؤال كيف نواجه هذه الحملة المخزنية على الجماعة؟
المشارك : مراد ، موظف

الجواب : نواجهها بالصبر والثبات على المبادئ والمواقف واللجوء إلى الهر سبحانه وتعالى والاستعانة به على كل ظالم، متيقنين أن النصر لا محالة آت وأن مصير الظلم إلى زوال وأن العاقبة للمتقين. وإن ما يقع في العالم العربي من حولنا لدروس تشجع على مواصلة هذا الخط بثبات إلى أن يظهر الله أمره وإنه سبحانه عليه لقادر.

السؤال السلام عليكم أستاذنا الكبير والمحترم.
أمام عدم تكافؤ القوى بين الجماعة والدولة، باعتبار هذه الأخيرة تملك جميع الوسائل لاضطهاد الجماعة، وفي غياب قضاء نزيه ومستقل. ما هي الطرق التي ستسلكونها لرفع الظلم عن أعضاء الجماعة؟ وإلا يعتبر اتخاذ مواقف خطيرة والزج بالأعضاء لتبنيها تهديدا لمصيرهم في غياب سبل للحماية والمواجهة؟
المشارك : عبد الرحيم ، أستاذ

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم.
لقد كان القذافي يعتقد أنه يمتلك من القوة ما يمكنه من إبادة الشعب الليبي دارا دارا، شبرا شبرا، لكنه في النهاية انهار وانهار نظامه وانتصر الشعب الأعزل. ميزان القوى لا يقاس بالعتاد ولا حتى بالعدد وإنما في من هو على حق وعلى صواب. ونحن متيقنون أن الاستبداد ظلم ينبغي أن يزول وأن كرامة الإنسان المغربي حق لا محيد عنه، ونحن لا نسلك أبدا سبل العنف ولا سبل التصعيد ولا سبل الانقلابات وخطنا المسالم الهادئ كفيل بأن يفضح هذه الخروقات التي ترتكب ضدنا، ولم ندفع أبدا أعضاء الجماعة إلى شيء من هذا القبيل (من عنف أو تطرف...) ومع ذلك فهم يواجهون هذه المضايقات، ونحن لسنا استثناء في هذا الكون كما أن الذين يعتدون علينا ليسوا استثناء فلهم أشباه وأمثال، وعلى كل واحد أن ينظر إلى أمثاله وإلى مصيرهم لعله يستفيد ويتعظ.

السؤال بسم الله.
السيد الدكتور محمد سلمي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذه الاعتقالات من باب الجرائم التي يجب على هؤلاء أن يحاكموا من أجلها أم هو لتلهية الشعب عن مطالبه المشروعة وكسب الوقت وتمرير هذه المسرحية ولو بالتزوير؟
المشارك : حسن بزعني ، مراقب

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
طبعا ما من مخالفة للقوانين الوطنية أو المواثيق الدولية إلا وتترتب عليها عقوبات زجرية تتفاوت على حسب طبيعة الخرق أو الانتهاك، أما الاعتقالات الأخيرة المرتبطة بالانتخابات مباشرة وبدعوة الجماعة لمقاطعتها فهي بالفعل مضايقات وانتهاك لحقوق الإنسان في التعبير عن رأيه وموقفه والدولة طبعا حريصة على أن تمرر مسرحيتها كاملة بسلام وهذا لن يتأتى لها لسببين:
أولهما أن الشعب يقظ وفطن ويئس من هذه المسرحيات ومن نظيراتها السابقة،
وثانيهما أن العالم الآن أصبح يعرف كل ما يجري داخل المغرب ربما أكثر من بعض المغاربة أنفسهم وما مداراة الأنظمة الأوربية لهذه الفصول من الاستبداد إلا لمصلحة ظرفية وقد رأيناهم كيف كانوا مع القذافي وكيف انقلبوا عليه وكيف وظفوا النظام المصري ثم تخلوا عنه وكيف دعموا بن علي ثم تنصلوا منه...

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستاذنا الكبير، يلاحظ جليا أن الأحزاب المغربية وأخص بالذكر الأحزاب "الديمقراطية" اليسارية لم تندد ولو كذبا بالاعتقالات التي يتعرض لها أعضاء الجماعة وكذا مناضلو حركة 20 فبراير وهي التي تضع قدما مع النظام وأخرى مع الحركة في شخص شبيباتها، ألا يعنيها ما يمارس من ظلم واعتداء ومس بالحقوق الأساسية للمواطن في التعبير عن رأيه في الانتخابات وغيرها ؟ أم إنها لا تفهم أن الاعتقالات والاستنطاقات تؤجج النضالات وأن زمنها قد فات وولى منذ أمد بعيد.
سؤالي: ما رأي المنظمات الدولية وخاصة التي تهتم بحقوق الإنسان في هذه الممارسات الظالمة للسلطات ومدى استعدادها للتحرك من أجل وضع حد لها والمساهمة في التقليل منها في المغرب؟ و لكم جزيل الشكر والثناء من الله سبحانه وتعالى.
المشارك : حسن ، أستاذ

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الأحزاب السياسية المغربية لا يمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة فهي متفاوتة في تاريخها النضالي ومتفاوتة في رمزيتها ووزن قياداتها وحجم شعبيتها ومواقفها تجاه الجماعة أيضا متباينة فمنها من ساند الجماعة غير ما مرة خاصة الأحزاب الديمقراطية كما عبرتَ عنها ومنهم من طرح، وأخص بالذكر الفريق الاشتراكي الذي طرح أمام البرلمان قضية معتقلي الجماعة السبعة أمام البرلمان في السنة الماضية، وحزب الاستقلال في مرات سابقة، وهي مبادرات ومواقف تسجل للتاريخ على كل حال.

ونحن نعلم المضايقات التي تفرض حتى على هذه الأحزاب رغم حجم التنازلات التي قدمتها قبل أن يُسمح لها بهذه المشاركة السياسية المحدودة.

أما المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فهي تقوم بواجبها وتفضح باستمرار كل الانتهاكات التي يتم التواصل معها بشأنها إلا أن ثمة فراغا كبيرا في طريقة التواصل معها من قبل الضحايا لذلك فنحن في حاجة إلى تكوين حقوقي من أجل تحسين أدائها ومواكبتها لقضايانا وقضايا الانتهاكات التي نتعرض لها.

السؤال تاريخ النظام الحاكم في المغرب ملطخ باضطهاد العلماء وقتلهم وتعذيبهم ومساومتهم ومنعهم من أداء واجبهم في تربية الأمة التربية الشاملة وتعليمها التعليم المتكامل، وملطخ بتشجيع الفاحشة والفساد والدعارة والخمور والفجور. ويكفيه عارا في التاريخ أن كرس حكم الوراثة وأجبر الناس بوسائله الخبيثة على قبوله والدفاع عنه.
فما هي الوسائل الفعالة للتخلص منه ورفع ضرره عن الأمة؟
المشارك : أحمد الفراك ، أستاذ

الجواب : الوسائل الفعالة لرفع الظلم عن الأمة تتمثل في ثبات قياداتها ووضوح الرؤية عند جماهيرها والاستفادة من ظروف التاريخ الماضي حتى لا تتكرر المأساة وتطول المعاناة، الأمر يقتضي التصدي بكل شجاعة وثبات وحكمة لكل هذه الوسائل التي تستعبد الناس وتخدر عقولهم والمنهاج النبوي قد فصل ووضح ما ينبغي القيام به وكيفية القيام به وإننا بإذن الله إن سرنا على هذا المنهاج ستنكشف عن الأمة هذه الغمة قريبا، وتحية خاصة لك سيدي أحمد الفراك.

السؤال هل تعتقد أن المحاكمات الجارية هي ورقة ضغط من طرف الدولة على العدل والإحسان؟
المشارك : عبد الرحمان قصو ، انفوغرافست

الجواب : من الصعوبة الجزم بمعرفة ما يريده المخزن من خلال هذه المحاكمات الصورية الجارية ولعله في هذه الأيام يبحث عن ملفات لمحاكمات أخرى على الطريق، فقد مارس ضغطا من أنواع متعددة دون أن يوضح بجلاء ماذا يريد ونحن بدورنا نتساءل هل يعرف حقيقة ما يريد.

السؤال سيدي محمد السلام عليكم ورحمة الله.
سيدي أعتبر من وجهة نظري أن المخزن بضغطه على جماعة العدل والإحسان من خلال الاعتقالات والمحاكمات والتضييق على أرزاق أعضائها، يظن أنه يجنب المغرب الثورة الشعبية العاصفة بالأنظمة، لكون الجماعة من القوى الداعمة للحراك الشعبي.
سيدي ما مدى صدق زاوية النظر هاته؟
المشارك : عياد ، طالب

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. نعم لقد سلك المخزن سبيل التضييق على الأرزاق من خلال الطرد التعسفي من مناصب العمل أو إلغاء التعيينات أو التنقيلات التعسفية أو تجميد الترقية لبعض الموظفين أو تلفيق التهم لآخرين أو محاولة تشويه السمعة أو إلفاق تهم الفساد الإداري وغير ذلك من سبل التضييق. وعادة ما ترمي الأنظمة الاستبدادية من خلال مثل هذه التصرفات إلى تركيع المعارضة وإجبارها على التنازل عن مواقفها أو الدخول في مفاوضات وهي في موقف ضعف.

لكن الدولة، وقد جربت هذه الأساليب، لم تصل مع الجماعة إلى نتيجة وكان عليها ألا تكون ببغاء يعيد نفس الأسطوانة، كان عليها أن تبحث عن سبل الجد لمحاورة أهل الجد.

السؤال بسم الله الرحمان الرحيم. والصلاة والسلام على خير المرسلين. بداية أحيي الدكتور الفاضل الذي أتاح لنا هذه الفرصة.
أخي ما هو الحل الذي ستتخذه جماعتكم إذا استمرت هذه المضايقات والمحاكمات غير المشروعة من طرف الدولة مع العلم أن جماعتكم مرخصة كما تقولون.
المشارك : ازدوفل عبد المجيد ، تاجر

الجواب : جماعتنا بإذن الله مواصلة مسارها ونهجها فهي تنبذ العنف وترفض الدخول في ردود الأفعال وتتفادى الرد على طيش الأجهزة القمعية في محاولة منها إعطاء الفرصة للنظام وللعقلاء داخل أجهزته أن يعيدوا النظر في أزيد من ثلاثة من عقود من القمع والبطش والاستبداد المتهور وأملنا أن يكون الربيع العربي فاتحة عهد ليقظة حكيمة تجنب المغرب ما آل إليه وضع بلدان عربية أخرى بسبب الآذان الصماء عن سماع أنين الشعوب المقهورة.

السؤال السلام عليكم
النظام المغربي لا يحترم حقوق الإنسان وينتهكها كلما أتيحت له الفرصة لذلك، وبقرب موعد الانتخابات فإن قمعه سيتصاعد ضد مناهضي سياسته القمعية ومن بينهم جماعتكم. في ظل هذه الأجواء كيف يمكن للمناضلين الشرفاء مثلكم التعبئة ضد المهزلة الانتخابية وفضحها بأقل كلفة وخسارة في صفوف الحركة المناهضة؟ ولماذا لا يتم التنديد بهذه الانتهاكات بصفة جماعية وموحدة عوض ما نراه من تشت لجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان؟ وشكرا.
المشارك : حنظلة الغيواني ، مهاجر

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
بالفعل يزداد قمع النظام للمعارضة الفعلية كلما قرب موعد الانتخابات لأنها تفضح مسرحية يراهن عليها كثيرا لإضفاء المصداقية على سياسته ونحن في جماعة العدل والإحسان جزء من هذه المعارضة التي تعاني وتشتد معاناتها في مثل هذه الفترات لكننا لسنا وحدنا فإذا قل المقاطعون من المكونات السياسية فإن أغلبية الشعب مقاطعة، لا أقول في صمت، ولكن دونما اكتراث أو اهتمام بهذه المسرحية أصلا، وصناديق الاقتراع تكشف ذلك. والمشهد الحقوقي والسياسي المغربي المعارض مدعو لتجاوز الخلافات من أجل تشكيل جبهة قوية تتصدى لهذه المسرحية.

السؤال الشكر للأخ سلمي. بخصوص منع السبعة من وظائفهم, قانونيا (القانون المغربي في هذه النازلة ماذا يقول؟) يعني ألا توجد حالات أخرى سياسية أو جنائية تم تبرئة أصحابها؟ هل منعوا من العمل الذي كانوا يزاولونه أم لا؟ إذا سبقت هناك حالات تم إرجاعها لوظائفها يمكنكم الاحتجاج بها في مرافعاتكم.وفقكم الله.
المشارك : رشيد ، رجل تعليم

الجواب : منع القياديين السبعة للجماعة من الالتحاق بوظائفهم خرق سافر للقانون، فصدور حكم البراءة في حقهم يجعل رجوعهم إلى مناصبهم أمرا محسوما لكن التعسف الإداري للمخزن هو صاحب الكلمة الأخيرة في البلد مع الأسف، وقد راسلت عدة جمعيات ومنظمات الجهات المعنية في هذا الموضوع دون جواب لحد الآن، ويُنتظر أن يتجدد هذا الطلب أمام القضاء في جلسة المرافعة يوم الثامن من شهر دجنبر المقبل بحول الله.

السؤال السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
ما هي السبل الجديدة لمواجهة التضييق التي يقوم به النظام ضد الجماعة خاصة وأن النسبة التي تقاطع الانتخابات كبيرة لكنها لا تعبر عن موقفها علنا، لذلك فهل إعلان الجماعة عن مقاطعة الانتخابات هو السبب الوحيد في ما نشهده اليوم من اعتقالات في صفوف إخوان الجماعة؟
المشارك : جميلة بركاوي ، باحثة في العلاقات الدولية

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سبيل المواجهة هو المزيد من فضح هذه الانتهاكات وهذه الخروقات عبر الإعلام العالمي وبكافة اللغات المتداولة والممكنة ولدى المنظمات الحقوقية. فالجماعة الآن في الواجهة ولذلك فهي تتحمل التضييق أكثر من غيرها وإلا فجل الشعب المغربي مقاطع للانتخابات، آيس منها ومما ينتج عنها منذ زمان وليس الآن فقط والأرقام التي تكشفها وزارة الداخلية كافية للدلالة على أن المؤسسات المنتخبة والتي تفرزها هذه الصناديق الانتخابية لا تمثل الشعب المغربي وإنما تمثل أقلية قليلة وتخدم مصالحها الشخصية ليس إلا.

السؤال السلام عليكم ورحمة الله
تحية لإدارة الموقع ولأستاذنا محمد سلمي
سؤالي للضيف الكريم: ما هي الأوتار التي يلعب عليها النظام لثني الجماعة عن دعمها للحراك الشعبي، غير المحاكمات والاعتقالات؟
المشارك : عياد ، طالب

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لقد جرب النظام المغربي أساليب متعددة؛ جرب أسلوب الإغراء والاستدراج، وجرب أسلوب التخويف والترهيب، وجرب أساليب التضييق والاعتقال والمحاكمات وكل الأساليب الدنيئة المعروفة وغير المعروفة، ولا زال يطور أساليبه ليرتكب منها الجديد، فإذا كان ممارسا لذلك الآن لثني الجماعة عن دعمها لحركة 20 فبراير فهو يراهن بذلك أيضا لتقزيم دورها وحضورها في المجال السياسي والدعوي والمجتمعي بصفة عامة، لكن جوابنا عن كل هذا في قوله تعالى: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

السؤال أخي في الله لماذا النظام يعود مرة أخرى لنهج أسلوب الاعتقال على الإخوان في هذه الظروف الصعبة؟
المشارك : عبد الحفيظ مير ، مستعمل

الجواب : يعود النظام إلى هذا الأسلوب، وما نظنه قد تركه في يوم من الأيام إنما تختلف الحدة ويرتبط الاعتقال والمداهمات أحيانا بأحداث معينة كما هو الشأن في هذه الأيام وهذه العودة وهذا الارتباط بهذه الأحداث لعلها محاولة يعتقد أنها ستأتي بما لم يحصل عليه فيما مضى فهو لم ييأس بعد، لكنه لم يفهم أن الزمان قد تغير وأن ما يدور في العالم وما يجري في المغرب حري بأن يدفع من يمتلك القرار في البلد إلى التفكير جديا في مقاربات أخرى لعلها تكون أجدى وأنفع.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بهذا نختتم حوارنا هذا، فشكرا للدكتور محمد سلمي وللزوار الأفاضل. وإلى حوار قابل بإذن الله.