توفيق
29-10-2011, 22:27
باراك: تعاظم قوة الإسلاميين خطر محوري
الجمعة, 28 أكتوبر 2011 07:59 صباحاً
أكد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن صعود التيارات الإسلامية في المنطقة وتعاظم قوتها يشكل خطرا مستقبليا ومحورا على استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح باراك خلال كلمته في حفل تخريج دورة ضباط الطب أن المنطقة تشهد تغيرات حقيقية، حيث سقطت أنظمة مستبدةبفعل الربيع العربي الذي يفتح الباب أمام تحقيق تطلعات شعوب المنطقة، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب واسعا أمام القوى الإسلامية للدخول في عالم القوة السياسية وفي ميادين مختلفة.
وقال باراك "إن يدنا ممدودة دوما للسلام, ولكن هذه اليد لم تقبل دائما, والرد الحقيقي لشعب إسرائيل على جميع ما يدور من حولنا هو جيش قوي مستعد وجاهز ومدرب و مزود بالعتاد وعلى رأسه القيادة الميدانية".
وأضاف "يجب على المجتمع الإسرائيلي عندما يتحدث عن تغيير سلم الأولويات الاجتماعية, ألا يغفل التحديات الأمنية سواء في مجال الميزانيات أو في مجال بناء القوة والإنسان المقاتل"، حسبما ذكر مركز عكا للدراسات الصهيونية.
وتشهد الدول العربية التي اندلعت فيها الثورات تعاظم القوى الإسلامية، وفي تونس استطاعت حركة النهضة أن تحصل على ما يزيد عن 40% من المقاعد في المجلس الوطني التأسيسي، كما يرى الخبراء أن يحقق الإسلاميون في مصر نتيجة مشابهة.
يشار إلى أن مفهوم السلام لدى الكيان الصهيوني هو أن تتنازل كل الدول والشعوب في المنطقة عن أرضها وحقوقها للكيان الصهيوني، وفي حال رفضت ذلك فإنها تصير قوى إرهابية يجب التخلص منها، كما يعتقد الصهاينة أن دولتهم تمتد من النيل غربا إلى الفرات شرقا.
==============
مفكرة الإسلام
الجمعة, 28 أكتوبر 2011 07:59 صباحاً
أكد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن صعود التيارات الإسلامية في المنطقة وتعاظم قوتها يشكل خطرا مستقبليا ومحورا على استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح باراك خلال كلمته في حفل تخريج دورة ضباط الطب أن المنطقة تشهد تغيرات حقيقية، حيث سقطت أنظمة مستبدةبفعل الربيع العربي الذي يفتح الباب أمام تحقيق تطلعات شعوب المنطقة، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب واسعا أمام القوى الإسلامية للدخول في عالم القوة السياسية وفي ميادين مختلفة.
وقال باراك "إن يدنا ممدودة دوما للسلام, ولكن هذه اليد لم تقبل دائما, والرد الحقيقي لشعب إسرائيل على جميع ما يدور من حولنا هو جيش قوي مستعد وجاهز ومدرب و مزود بالعتاد وعلى رأسه القيادة الميدانية".
وأضاف "يجب على المجتمع الإسرائيلي عندما يتحدث عن تغيير سلم الأولويات الاجتماعية, ألا يغفل التحديات الأمنية سواء في مجال الميزانيات أو في مجال بناء القوة والإنسان المقاتل"، حسبما ذكر مركز عكا للدراسات الصهيونية.
وتشهد الدول العربية التي اندلعت فيها الثورات تعاظم القوى الإسلامية، وفي تونس استطاعت حركة النهضة أن تحصل على ما يزيد عن 40% من المقاعد في المجلس الوطني التأسيسي، كما يرى الخبراء أن يحقق الإسلاميون في مصر نتيجة مشابهة.
يشار إلى أن مفهوم السلام لدى الكيان الصهيوني هو أن تتنازل كل الدول والشعوب في المنطقة عن أرضها وحقوقها للكيان الصهيوني، وفي حال رفضت ذلك فإنها تصير قوى إرهابية يجب التخلص منها، كما يعتقد الصهاينة أن دولتهم تمتد من النيل غربا إلى الفرات شرقا.
==============
مفكرة الإسلام