عادل محسن
03-12-2011, 22:32
المخابرات المغربية تقرصن موقع قناة الحوار الإسلامية بعد اهتمامها بالحراك الشعبي بالمغرب
قناة الحوار
تعرض الموقع الالكتروني لقناة الحوار لعملية قرصنة مساء اليوم الأحد 27-11-2011 نفذها موالون لنظام المخزن ويعتقد أنهم من المخابرات الإلكترونية، وتسببت في تعطيل الموقع لنحو ساعة كاملة قبل أن يتمكن الطاقم الفني من انقاذه واعادته للعمل.
وأطلق المخترقون على نفسهم اسم “شبكة قوات الردع المغربية” وقالوا انهم يدافعون عن المصالح العليا للمملكة المغربية، مطالبين قناة الحوار بالكف عن نقل احتجاجات حركة 20 فبراير بالمغرب، بعدما قامت السلطات المغربية بعدم الترخيص لقناة الجزيرة بنقل برامج من طنجة والحسيمة، ومنع القناة من تصوير المسيرة الحاشدة بالدار البيضاء يوم أمس الأحد 27 نونبر 2011.
وقال المدير الفني لقناة الحوار انه تمت السيطرة على عملية الاختراق ولم تحدث أية أضرار في قاعدة بيانات الموقع أو في أرشيفه وانما تم تعطيله لفترة وجيزة جداً،
وأكد أنه تم رصد عشرات المحاولات لاختراق الموقع لكنها باءت بالفشل، مشيراً الى أن مصدرها لم يكن من داخل المملكة المغربية وحدها، وانما دلت التحقيقات الأولية أن “هاكرز” من احدى الدول الأوروبية حاولوا اختراق الموقع لكنهم فشلوا أيضاً.
وأوضح المدير الفني أن الطاقم العامل في القناة تمكن من تحديد مصدر الاختراق، ومصدر التهديدات، ويحتفظ بكافة البيانات المتعلقة بذلك، كما أنه يعود لادارة القناة اتخاذ القرارات المتعلقة بملاحقة الجناة قضائياً أم لا.
هذا وجدير بالذكر أن السلطات المصرية في عهد الطاغية حسني مبارك قد قامت بوقف بث قناة الحوار على أقمار مصر.
حمزة الفاريسي-اكابريس
قناة الحوار
تعرض الموقع الالكتروني لقناة الحوار لعملية قرصنة مساء اليوم الأحد 27-11-2011 نفذها موالون لنظام المخزن ويعتقد أنهم من المخابرات الإلكترونية، وتسببت في تعطيل الموقع لنحو ساعة كاملة قبل أن يتمكن الطاقم الفني من انقاذه واعادته للعمل.
وأطلق المخترقون على نفسهم اسم “شبكة قوات الردع المغربية” وقالوا انهم يدافعون عن المصالح العليا للمملكة المغربية، مطالبين قناة الحوار بالكف عن نقل احتجاجات حركة 20 فبراير بالمغرب، بعدما قامت السلطات المغربية بعدم الترخيص لقناة الجزيرة بنقل برامج من طنجة والحسيمة، ومنع القناة من تصوير المسيرة الحاشدة بالدار البيضاء يوم أمس الأحد 27 نونبر 2011.
وقال المدير الفني لقناة الحوار انه تمت السيطرة على عملية الاختراق ولم تحدث أية أضرار في قاعدة بيانات الموقع أو في أرشيفه وانما تم تعطيله لفترة وجيزة جداً،
وأكد أنه تم رصد عشرات المحاولات لاختراق الموقع لكنها باءت بالفشل، مشيراً الى أن مصدرها لم يكن من داخل المملكة المغربية وحدها، وانما دلت التحقيقات الأولية أن “هاكرز” من احدى الدول الأوروبية حاولوا اختراق الموقع لكنهم فشلوا أيضاً.
وأوضح المدير الفني أن الطاقم العامل في القناة تمكن من تحديد مصدر الاختراق، ومصدر التهديدات، ويحتفظ بكافة البيانات المتعلقة بذلك، كما أنه يعود لادارة القناة اتخاذ القرارات المتعلقة بملاحقة الجناة قضائياً أم لا.
هذا وجدير بالذكر أن السلطات المصرية في عهد الطاغية حسني مبارك قد قامت بوقف بث قناة الحوار على أقمار مصر.
حمزة الفاريسي-اكابريس