عادل محسن
04-12-2011, 21:58
جماعة العدل والإحسان بالرباط تودع أحد قيادييها
http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/50581_large.jpg
العدل والإحسان
الرباط
بيان
في أجواء من الحزن والأسى، ودعت جماعة العدل والإحسان أحد قيادييها بمدينة الرباط الأخ المجاهد الحسين بورحيم، الذي توفي صباح يوم الجمعة 06 محرم 1433هـ الموافق 02 دجنبر 2011م.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، بعد صلاة عصر الجمعة، ونقل جثمانه إلى مقبرة الشهداء بالرباط، عرف حضور عدد من أعضاء وقيادات جماعة العدل والإحسان بالمدينة يتقدمهم الأستاذ عبد الكريم العلمي عضو مجلس الإرشاد.
والأستاذ الحسين بورحيم من مواليد سنة 1976 بمدينة تارودانت، عرف عنه تفانيه الدائم في العمل وبذله المتواصل قبل أن يلزمه المرض الفراش لمدة طويلة. وقد عمل إطارا بوزارة التربية الوطنية، وبالموازاة مع ذلك اشتغل بالبحث والدراسة.
http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/50582_large.jpg
كان للفقيد رحمه الله حظ وافر في تأسيس عمل الدائرة السياسية بالمدينة، ولم يدخر رحمه الله جهدا في نصرة دعوة العدل والإحسان وبذل كل ما يملك من أجل إعلاء كلمة الله. كان سباقا إلى المجالس التربوية وفارسا في المواقف الجهادية. وخلال المدة التي عانى فيها مع المرض، لم يتخلف رحمه الله عن مجالس الإيمان والنصيحة؛ وكان راضيا بقدر الله مستعدا في كل حين للقاء ربه سبحانه إلى أن التحق بالرفيق الأعلى.
وقد خلف رحمه الله ثلاث أبناء، إيمان (السنة الأولى إعدادي) ياسين (السنة الخامسة ابتدائي) وعبد الصمد (السنة الأولى ابتدائي) أصلحهم الله جميعا ووفقهم وأنشأهم على طاعته.
تغمد الله تعالى فقيدنا بواسع رحماته، آمين. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تاريخ النشر: الأحد 4 دجنبر 2011
http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/50581_large.jpg
العدل والإحسان
الرباط
بيان
في أجواء من الحزن والأسى، ودعت جماعة العدل والإحسان أحد قيادييها بمدينة الرباط الأخ المجاهد الحسين بورحيم، الذي توفي صباح يوم الجمعة 06 محرم 1433هـ الموافق 02 دجنبر 2011م.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، بعد صلاة عصر الجمعة، ونقل جثمانه إلى مقبرة الشهداء بالرباط، عرف حضور عدد من أعضاء وقيادات جماعة العدل والإحسان بالمدينة يتقدمهم الأستاذ عبد الكريم العلمي عضو مجلس الإرشاد.
والأستاذ الحسين بورحيم من مواليد سنة 1976 بمدينة تارودانت، عرف عنه تفانيه الدائم في العمل وبذله المتواصل قبل أن يلزمه المرض الفراش لمدة طويلة. وقد عمل إطارا بوزارة التربية الوطنية، وبالموازاة مع ذلك اشتغل بالبحث والدراسة.
http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/50582_large.jpg
كان للفقيد رحمه الله حظ وافر في تأسيس عمل الدائرة السياسية بالمدينة، ولم يدخر رحمه الله جهدا في نصرة دعوة العدل والإحسان وبذل كل ما يملك من أجل إعلاء كلمة الله. كان سباقا إلى المجالس التربوية وفارسا في المواقف الجهادية. وخلال المدة التي عانى فيها مع المرض، لم يتخلف رحمه الله عن مجالس الإيمان والنصيحة؛ وكان راضيا بقدر الله مستعدا في كل حين للقاء ربه سبحانه إلى أن التحق بالرفيق الأعلى.
وقد خلف رحمه الله ثلاث أبناء، إيمان (السنة الأولى إعدادي) ياسين (السنة الخامسة ابتدائي) وعبد الصمد (السنة الأولى ابتدائي) أصلحهم الله جميعا ووفقهم وأنشأهم على طاعته.
تغمد الله تعالى فقيدنا بواسع رحماته، آمين. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تاريخ النشر: الأحد 4 دجنبر 2011