مشاهدة النسخة كاملة : انتصار ابن تيمية رحمه الله للأشاعرة و دفاعه عنهم يفحم المتنطعين



المراكشي
26-12-2011, 06:16
بسم الله الرحمن الرحيم


لقد اشتدت هجمة الجهال الاعراب و المنافقون المتنطعون على اهل السنة و الجماعة فارتايت ان انشر كلمة إنصاف من شيخهم ابن تيمية رحمه الله تعالى يفحمهم فيها و يلقنهم درسا لن ينسوه ابدا فقد تطاولو على رموز الإسلام و ابطاله من الحفاظ و العلماء و السلاطين الذين اشتهرو بالصلاح و المجاهدين فلم يسلم منهم احد و لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم حتى ان شريطا لاحد الغافلين المغبونين الجهال انتشر يقول فيه ان حسينا عليه السلام بغى و انه قتل بحق و انه لو كان في محل من قتله لفعلها بنفسه و العياذ بالله


يقول بن تيمية رحمه الله ناقلا و مستحسنا عن سلطان العلماء ابي محمد العز ابن عبد السلام رحمهما الله سبحانه



"
.... ،ومن لعن أحداً من المسلمين عزر على ذلك تعزيراً بليغاً. والمؤمن لا يكون لعاناً، وما أقر به من عود اللعنة عليه، ....
قال: وأما لعن العلماء لأئمة الأشعرية فمن لعنهم عزر. وعادت اللعنة عليه فمن لعن من ليس أهلاً للعنة وقعت اللعنة عليه. والعلماء أنصار فروع الدين، والأشعرية أنصار أصول الدين." اهـ

(مجموع فتاوى ابن تيمية - ج4 ص12)

المراكشي
26-12-2011, 20:09
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الكريم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اولا يجب ان اعترف انني تسرعت في النقل و الكلام نقله ابن تيمية عن الشيخ سلطان العلماء أبي محمد العز ابن عبد السلام بائع الملوك رحمه الله وهو حجة عندي و ابن تيمية ليس بالحجة عندي فإنما استشهد به لارد به على من خالف اهل السنة و الجماعة و لهذا اعتذر لجميع الإخوان و ساعدل المقالة إن شاء الله

لكنك اخي كيف تقفز هذا القفزة من الصفحة 16 إلى الصفحة 158 و تتوقع مني ان اصدق ان هذا الكلام تعليق من الشيخ ابن تيمية رحمه الله على هذا النقل ؟

إذا استعد لهذه المفاجاة أخي الكريم



الشيخ نقل هذا النقل مستحسنا لما ينقله فقال بين يدي النقل متبنيا له

(((وكذلك رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد فتوى طويلة فيها أشياء حسنة قد سئل بها عن مسائل متعددة قال فيها )))


فالشيخ ابن تيمية يوافق الإمام العز ابن عبد السلام في هذا النقل و يقول في الصفحة الموالية مباشرة بعد النقل


ما نصه (((فالفقيه أبو محمد أيضا إنما منع اللعن وأمر بتعزير اللاعن لأجل ما نصروه من " أصول الدين " وهو ما ذكرناه من موافقة القرآن والسنة والحديث والرد على من خالف القرآن والسنة والحديث))))



وقال الشيخ ابن تيمية قبل هذا النقل في الأشعري رحمه الله

لكن كان له من موافقة مذهب السنة والحديث في الصفات ; والقدر والإمامة ; والفضائل والشفاعة والحوض والصراط والميزان وله من الردود على المعتزلة والقدرية ; والرافضة والجهمية وبيان تناقضهم : ما أوجب أن يمتاز بذلك عن أولئك ; ويعرف له حقه وقدره { قد جعل الله لكل شيء قدرا } وبما وافق فيه السنة والحديث صار له من القبول والأتباع ما صار . لكن الموافقة التي فيها قهر المخالف وإظهار فساد قوله : هي من جنس المجاهد المنتصر


فابن تيمية هنا يشهد ان الاشعري وافق اهل السنة في الصفات

و الوهابية المتنطعون يشهدون على انفسهم بمخالفة الاشعري في الصفات و يشنون حروبا شديدة مخجلة على ائمة الهدى لانهم يؤولون في الصفات



اما لصقك و قصك في موضوع ابن سبعين و ابن عربي فلا يهمنى في شيء و اعلم يقينا انك لم تكتب حرفا واحدا مما نقلت فقد طالعته بعد ان وجدته هنا في منتديات أخرى فاهل السنة الاشاعرة و الحمد لله لا حتاجون شهادة من أحد فهم اعلام الهدى و نجوم الحق و
شموس السنة و الجماعة فيكفي انه مذهب المغاربة منذ يوسف ابن تاشفين رحمه الله وهو مذهب الشافعية و المالكية و الاحناف إما اشاعرة او ماتوريدية بل و اغلب الحنابلة اشاعرة


فارجوك اخي إن كنت تريد الرد علي ان لا تقص و لا تلصق إلا إذا كنت مستشهدا و الحمد لله رب العالمين

المراكشي
26-12-2011, 21:33
باسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الصوفية قبل غيرهم يدينون الخروج عن السنة و يعتبرون طرقهم مبنية على الكتاب و السنة و انهم اول من يشنع على غلاة المتصوفة فكل علم التصق به طوائف منحرفة فمن اهل الحديث الوضاعون الكذابون و حشوية اهل الحديث ومن المفسرين من ادخل الإسرائيليات و من الفقهاء لزم ابواب السلاطين او المستعمرين و باع دينه بدنياه
فمن الصوفية ايضا كذابون و دجالون و هل التصوف اول من يقول ذلك لكنني احذرك من التعيين كان تقول فلان او فلان من المتصوفة لان كتب ابن عربي و غيره وقع فيها تزوير و دس و اغلب العلماء يمنعون من قراءة كتبه و حتى المتصوفة يمنعون من قراءة كتبه إلا لمن يستطيع التفريق بين المدسوس و بين ما وافق الشرع



لكن الوهابية يتعصبون لشيوخهم و يتعصبون لآراءهم و لا يعترفون بأخطائهم ابدا و منها التجسيم و التشبيه و تضليل العلماء و المسلمين عموما

المراكشي
26-12-2011, 21:58
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اخي انا لم اقص و لم الصق إلا فيما استشهدت به و هذا امر طبيعي

ثانيا لقد اعتذرت و صححت خطئي النقل لكن المعنى يبقى صالحا لان ابن تيمية استحسن الكلام من العز ابن عبد السلام و تبناه
و انت تصر على التشنيع علي و كانني لم ارجع عن خطئي

ثالثا نقلك هذا (((]: 'وأيضاً فيقال لهؤلاء الجهمية الكلابية كصاحب هذا الكلام أبي محمد وأمثاله ..... )))

هو هنا يتكلم عن ابي محمد الإمام ابي المعالي الجويني و ليس على العز ابن عبد السلام فالشيخ ابن تيمية عندما يتحدث عن الفقيه ابي محمد يقصد العز ابن عبد السلام و قد يتحدث عن ابي محمد و يقصد به الجويني و قد يقصد به ابن حزم
و آخر متعلق قبل النقل من الصفحة 158 كان يتحدث عن ابي المعالي الجويني و اصحابه وقد ثبت رجوع ابن تيمية عن كل هذه الآراء الشاذة و تاب منها

رابعا ((((وقال الشيخ ابن تيمية قبل هذا النقل في الأشعري رحمه الله

لكن كان له من موافقة مذهب السنة والحديث في الصفات ; والقدر والإمامة ; والفضائل والشفاعة والحوض والصراط والميزان وله من الردود على المعتزلة والقدرية ; والرافضة والجهمية وبيان تناقضهم : ما أوجب أن يمتاز بذلك عن أولئك ; ويعرف له حقه وقدره { قد جعل الله لكل شيء قدرا } وبما وافق فيه السنة والحديث صار له من القبول والأتباع ما صار . لكن الموافقة التي فيها قهر المخالف وإظهار فساد قوله : هي من جنس المجاهد المنتصر )))


الغريب اتهمتني بالتدليس و الكذب حتى قبل ان تتاكد من من وجود هذا الكلام من عدمه بدليل انك لا تعرف الصفحة و الجزء فتفضل


هذا نقل من نفس الجزء من مطلع الصفحة رقم 13

خامسا اما كلامي عن الصوفية فقد رددت عليه و ابديت رايي فيه بصراحة

لكنك تجاهلته

المراكشي
27-12-2011, 15:54
بسم الله الرحمن الرحيم


التغيير أخي انني نسبت الكلام لقائله وهو سلطان العلماء العز ابن عبد السلام وهو حجة عند المسلمين و نقلت اسحسان ابن تيمية له ناقلا له فارجع إلى نفس الصفحة و قل لي بالله عليك ماذا قال ان تيمية قبل النقل مباشرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

اليس هذا ما قاله ابن تيمية (((وكذلك رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد فتوى طويلة فيها أشياء حسنة قد سئل بها عن مسائل متعددة قال فيها )))


أليس هذا انتصار من ابن تيمية للاشعري ضد الوهابية الذين يخالفونه في الصفات



الم يقل ابن تيمية عن الاشعري هذا الكلام في الصفحة 13

((((وقال الشيخ ابن تيمية قبل هذا النقل في الأشعري رحمه الله

لكن كان له من موافقة مذهب السنة والحديث في الصفات ; والقدر والإمامة ; والفضائل والشفاعة والحوض والصراط والميزان وله من الردود على المعتزلة والقدرية ; والرافضة والجهمية وبيان تناقضهم : ما أوجب أن يمتاز بذلك عن أولئك ; ويعرف له حقه وقدره { قد جعل الله لكل شيء قدرا } وبما وافق فيه السنة والحديث صار له من القبول والأتباع ما صار . لكن الموافقة التي فيها قهر المخالف وإظهار فساد قوله : هي من جنس المجاهد المنتصر )))