بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخواني هذه فتوى انطلقت من ارض الوهابية و لو ان شيوخ الوهابية ردو عليها و أقامو الدنيا على صاحبها لما عبات بها لكن احدا لم يرفع صوتا و لم يرد عليه رغم انهم يسرعون في تكفير الأشاعرة و رفع اصواهم ضد الشيعة فيما هو حق او باطل و ضد الروافض مشكورين لكن ماذا عن النواصب و مبغضي آل البيت عليهم السلام في العربية السعودية ؟؟؟؟؟؟؟
و كانهم يوافقونه على مثل هذ الامر و كانهم هذه عقيدتهم في آل البيت


[رقم الفيديو]aUzQRTW52gE[/رقم الفيديو]

بارك الله فيك اخي المراكشي فحقيقة هي فتوى غريبة و ان لم يتسنى لي معرفة سياقها كاملا نظرا لكون المقطع فيه نقص و تقطيع و اطلب منك ان تتفضل مشكورا ان كان بمقدورك ان تاتي بالمقطع كاملا هذا من جهة و من جهة اخرى و حتى لا اكون مجاملا لك فانا اعارضك في ما جاء في تعليقك على المقطع و خصوصا عبارة (لكن ماذا عن النواصب و مبغضي آل البيت عليهم السلام في العربية السعودية ؟؟؟؟؟؟؟)فانا ضد تسمية اخواننا المسلمين في السعودية بالنواصب و اتهامهم ببغض ال البيت عليهم السلام لان هذا من وحي خيال الروافض الشيعة اما فيما يخص الشطر الاخير من ردك ( و كانهم يوافقونه على مثل هذ الامر و كانهم هذه عقيدتهم في آل البيت)فانا اقول لك ان العامة لا تتهم بذنب الخاصة و الا فسيصدق رايهم فينا اهل المغرب كوننا اهل سفاح و جاهلية نظرا للسمعة (الطيبة ) التي نحظى بها عندهم وبالتالى يجب علينا الا ننهى عن خلق وناتي مثله لان ذاك عار على من فعله مشين هذا و السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاروق بارك الله فيك على الرد و على المرور و إنني ارحب بكل الردود من جميع الإخوة

اما بخصوص تخوفك من انني عممت في كلامي او انني اقصد الشعب السعودي فحاشا لله ان اقع في ذلك بل الشعوب بريئة من هذه الامراض التي تنخر في عقول بعض الشيوخ سواء كانو نواصب او روافض و اشكرك اخي على النصيحة و على الحرص و ادعوك اخي إن رايت عيبا فيما اقول او خطا فرد عليه مشكورا سواء على الخاص او بالمباشر بارك الله فيك

اما بخصوص التخوف من ان يكون المقطع مقتطعا فهذا اعيه جيدا و الحمد لله خصوصا انه انتشر كثيرا بين المسلمين على النت لكنني
نشرت اليوتوب اولا لان الكلام قائم المبنى و مفهوم المعنى و مستقل بذاته هذا من جهة و من جهة اخرى انني وقعت على فتوى لمفتي السعودية ليس فقط يؤيد معنى هذه الفتوى بل يحكم على سيدنا الحسين انه من غير المسلمين اي يكفره و العياذ بالله رغم ان الرسول صلى الله عليه و سلم وصف الحسن و الحسين بسيدا اهل الجنة وهذا الحديث يجعلهما مبشرين بالجنة و مع ذلك يجعلهما من غير المسلمين فخطر ببالي
المثل العربي إذا رأيت رب الدار يضرب الدف فلا تلم الصبية على الرقص فعندها قررت نشر هذه المادة لفضح هذا المنحى الخطير في الفتوى خصوصا ان السيد الحبيب الجفري وهو من هو اخلاقا و تادبا و تحفظا قد تكلم في الموضوع و قال ان الامر يتعلق ببغض آل البيت


و الحقيقة انني قد تجاهلتهم لسنين طويلة جدا لكنني اراهم يستعدون لفتنة عمياء تسفك فيها الدماء و تنتهك فيها الاعراض

وتسلب فيها الاموال و كاني بهم يدقون طبول الفتنة و الحرب و التشدد تذهب ضحيته فارس و مصر و الشام و الحجاز و فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية و إني لأرى علامات ذلك منتشرة
سواء على النت او فيما يقع في ليبيا و سوريا هذه الايام

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

يارب الى اين وصلت فتاوي التنطنعين ادا كانت
هاته الفتوى من عالم ويريد قتل الامام الحسين
انه مشكوك في صدق قوله

يارب الى اين وصلت فتاوي التنطنعين ادا كانت
هاته الفتوى من عالم ويريد قتل الامام الحسين
انه مشكوك في صدق قوله

بارك الله فيك اخي المراكشي على التعقيب و بالنسبة للفتوى فهي مردودة على صاحبها شكلا و مضمونا و حقيقة فهذا الانسان يخالف حتى مذهب (الوهابية) الذي يعتنقه فمعلوم ان مذهبهم ذاك جله مقتبس من احاديث ابن عمر رضي الله عنهما ولكن بفهم يختلف عن فهمنا نحن و هذه اشارة مهمة حتى لا نسيئ لابي عاصم (ابن عمر) من حيث نريد الاصلاح و دليلي على ما اقول هو هذه القضاياالتي اوردهاعلى سبيل المثال لا الحصر فقد جاء رجل عراقي إلى ابن عمر وساله عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض ؟ فقال له ابن عمر و كان في جمع من الناس منهم بعض الصحابة رضوان الله عليهم: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض ؟ ! وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد سمعته يقول : الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا ] و هو يعني سيدنا الحسين عليه السلام
و هناك مجموعة من الاحاديث تدل على فضل الحسن و الحسين منها الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما كان أسفل من ذلك
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3779
خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب

و قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل ، فيجئ هذا بتمره وهذا من تمره ، حتى يصير عنده كوما من تمر ، فجعل الحسن والحسين عليهما السلام يلعبان بذلك التمر ، فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه ، فقال : أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1485
خلاصة الدرجة: [صحيح]

وغيرها كثير و بالتالي فصاحب الفتوى كمن يريد ستر ضوء الشمس بالغربال فلا هو منا و لا هو منهم فحسبي الله ونعم الوكيل في امثاله

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم هذه مشكلة تيار بكامله و ليست مشكلة شخص او شخصين ولو كان ذلك صحيحا لتجهالت الامر و اكتفيت بردود شيوخه عليه لكن بعضهم متواطؤون بالصمت و بعضهم اعلن تاييد كلامه بمجاراته في فتواه خصوصا فتوى مفتي المملكة المشؤومة و التي تشوه صورة الإسلام و صورة اهل السنة و الجماعة فالشيعة عندما يرون هذه الامور يتشددون في سب الصحابة ردا منهم على مثل هذه الفتاوي و لا يعلم الوهابية ان سب آل البيت شر من سب الصحابة فهم شر من الشيعة الروافض في هذا الموضوع أضف إلى ذلك التجسيم و التشبيه و نشره بين المسلمين و حتى الاطفال

و السبب واضح من هذه الامور هو تهيئة الاجواء لحرب مذهبية لإعادة تقسيم المنطقة العربية على اساس مذهبي و تفتيت الدول العربية إلى كيانات مذهبية صغيرة و توسع إسرائيل