المراكشي
02-01-2012, 22:30
انقل هذا الخبر من موقع محيط الإخباري :
تسببت خطبة للداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب في تعطيل المرور أكثر من ثلاث ساعات مساء أمس الأحد بمنطقة وراق العرب بالجيزة ؛ حيث افترش أتباعه الشارع دون تنسيق مع أي جهة لتيسير المرور خاصة أن الخطبة والتي جاءت بعد صلاة العشاء بمسجد النور وهو مسجد قريب من الموقف الرئيسي للأتوبيسات والميكروباصات ومدخل الحي ؛كما انه يقع أمام باب مستشفى ؛ وهو ما أثار تذمر المارة وأصحاب السيارات بتعليقات غاضبة
تناولت خطبة الشيخ يعقوب بالنقد اللاذع برامج التوك شو بالفضائيات ووصفها بالغرور وزخرف القول ؛ وقال لأتباعه: إذا كان العام المنقضي كثر فيه الحديث عن السياسة وقراءة الصحف فمن الواجب الاستماع إلى الأحاديث الدينية وقراءة القرآن الكريم فى العام الجديد
انتهى الخبر
و ما يثيرني في هذا الخبر هو فوضوية هذا التيار و قلة الادب وبعدهم عن السنة النبوية التي يتمسحون فيها و يدعون اتباعها و يقوم هذا الشيخ بالخطبة ثلاث ساعات من دون مراعاة مصالح الناس التي تحتاج للطريق فماذا سيقع للمريض و للعاجز و للضعيف و لصاحب المصلحة التي قد تضيع بقطعه الطريق و لماذا ثالث ساعات الهذه الخطبة اي ضرورة شرعية ؟ اليس له برنامج تلفزيوني يستطيع من خلاله قول ما يريد قوله و ماذا عن التقصير في الموعظة فقد كان السلف لا يطيلون
فمن أبي وَائِلٍ قال: « --- فقال: إني سمعت رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ؛ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ؛ وَإِنَّ من الْبَيَانِ سِحْراً»
ونُقل عن الشافعي : أن أقل الخطبة كأقصر سورة في القرآن
و رغم ان اغلب الادلة هي في تقصير خطبة الجمعة إلا ان العلماء اتفقو على تقصير الخطب و المواعظ إلا لضرورة بل و الحو على التقصير إذا اشتدت حرارة الشمس او نزول المطر او لاي عارض قد يضر المصلين فما بالك في قطع الطريق في عاصمة البلد
و الاخطر ان الشيخ لم يقطع خطبته و لم يوجه اتباعه لإخلاء الطريق ولو بشكل جزئي او لتنظيم المرور
و لنتحدث عن فضل إماطة الأذى عن الطريق
1- من أسباب دخول الجنة .
قال رسول الله : لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر طريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
2- سبب لمغفرة الذنوب .
قال رسول الله ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) رواه مسلم .
3- من الإيمان .
قال رسول الله : الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول : لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) رواه مسلم .
4- أنه صدقة .
قال رسول الله ( وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواه البخاري ومسلم .
تسببت خطبة للداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب في تعطيل المرور أكثر من ثلاث ساعات مساء أمس الأحد بمنطقة وراق العرب بالجيزة ؛ حيث افترش أتباعه الشارع دون تنسيق مع أي جهة لتيسير المرور خاصة أن الخطبة والتي جاءت بعد صلاة العشاء بمسجد النور وهو مسجد قريب من الموقف الرئيسي للأتوبيسات والميكروباصات ومدخل الحي ؛كما انه يقع أمام باب مستشفى ؛ وهو ما أثار تذمر المارة وأصحاب السيارات بتعليقات غاضبة
تناولت خطبة الشيخ يعقوب بالنقد اللاذع برامج التوك شو بالفضائيات ووصفها بالغرور وزخرف القول ؛ وقال لأتباعه: إذا كان العام المنقضي كثر فيه الحديث عن السياسة وقراءة الصحف فمن الواجب الاستماع إلى الأحاديث الدينية وقراءة القرآن الكريم فى العام الجديد
انتهى الخبر
و ما يثيرني في هذا الخبر هو فوضوية هذا التيار و قلة الادب وبعدهم عن السنة النبوية التي يتمسحون فيها و يدعون اتباعها و يقوم هذا الشيخ بالخطبة ثلاث ساعات من دون مراعاة مصالح الناس التي تحتاج للطريق فماذا سيقع للمريض و للعاجز و للضعيف و لصاحب المصلحة التي قد تضيع بقطعه الطريق و لماذا ثالث ساعات الهذه الخطبة اي ضرورة شرعية ؟ اليس له برنامج تلفزيوني يستطيع من خلاله قول ما يريد قوله و ماذا عن التقصير في الموعظة فقد كان السلف لا يطيلون
فمن أبي وَائِلٍ قال: « --- فقال: إني سمعت رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ؛ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ؛ وَإِنَّ من الْبَيَانِ سِحْراً»
ونُقل عن الشافعي : أن أقل الخطبة كأقصر سورة في القرآن
و رغم ان اغلب الادلة هي في تقصير خطبة الجمعة إلا ان العلماء اتفقو على تقصير الخطب و المواعظ إلا لضرورة بل و الحو على التقصير إذا اشتدت حرارة الشمس او نزول المطر او لاي عارض قد يضر المصلين فما بالك في قطع الطريق في عاصمة البلد
و الاخطر ان الشيخ لم يقطع خطبته و لم يوجه اتباعه لإخلاء الطريق ولو بشكل جزئي او لتنظيم المرور
و لنتحدث عن فضل إماطة الأذى عن الطريق
1- من أسباب دخول الجنة .
قال رسول الله : لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر طريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
2- سبب لمغفرة الذنوب .
قال رسول الله ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) رواه مسلم .
3- من الإيمان .
قال رسول الله : الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول : لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) رواه مسلم .
4- أنه صدقة .
قال رسول الله ( وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواه البخاري ومسلم .