مشاهدة النسخة كاملة : في ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله



عادل محسن
10-01-2012, 22:46
في ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله

العدل والإحسان-الفقيه بن صالح تحيي الذكرى

ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله


تحت شعار قوله تعالى ﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾ ، نظمت جماعة العدل والإحسان بالفقيه بن صالح، مساء السبت 13 صفر 1433 الموافق 7 يناير 2012، حفلا بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة الأستاذ محمد العلوي السليماني والذكرى الأولى لوفاة الأستاذ أحمد الملاخ رحمهما الله تعالى، وفاء لذكراهما واستحضارا لسيرتهما الطيبة، وهما الرجلان الكبيران من رجال الدعوة والجهاد بهذا البلد الحبيب عامة وفي دعوة العدل والإحسان خاصة.

حضر الحفل أجيال ممن تربوا على يدي الرجلين، كما حضر من أرض مراكش المباركة التي آوت الفقيدين حيين وميتين ثلة ممن عاشروهما وجالسوهما عن قرب، منهم الابن البار والأخ والحبيب. فبالإضافة إلى نجليهما الأستاذين أحمد العلوي ونور الدين الملاخ، أبى رجال من أمثال الأساتذة علي سقراط ومحمد النقرة ومصطفى الحاتمي، أبوا إلا أن يحضروا هذه المناسبة رغم كبر السن ومشقة السفر.


ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله

أربعة عقود من البذل والجهاد
وفي كلمة باسم جماعة العدل والإحسان بالفقيه بن صالح رحب الأستاذ رشيد الحاجي بالحضور، وعبر عن سرور أعضاء الجماعة بالمدينة وتشرفهم بإحياء هذه الذكرى، ذكرى من كانوا من دعائم الجماعة ونواتها الصلبة قبل التأسيس وبعده "قضوا ما يزيد من أربعة عقود بذلا لقصارى الجهود في مدافعة الباطل وتربية وتكوين الرجال، واسترخصوا الغالي والنفيس في سبيل الدعوة المباركة، وكانوا خير عون للمرشد حفظه الله في وقت عز فيه الرجال... " ﴿ فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا﴾ .

ما حباهما الله به من خلال
الأستاذ علي سقراط، وهو من أوائل الرجال المؤسسين لجماعة العدل والإحسان وممن عايشوا مرحلة محنة الإسلام أو الطوفان، ذكَّر في كلمته الحاضرين بشجاعة الرجلين محمد العلوي وأحمد الملاخ المنقطعة النظير في مساندة الأستاذ عبد السلام ياسين في الصدع بالحق والتعرض للأذى في سبيل ذلك. كما تحدث عن ما جمعه الله في الرجلين من خصال الخير الكثيرة التي تستعصي على الحصر كالرفق والعطف والاحتضان والصبر والوفاء.


ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله

وبدورهم تحدث باقي الضيوف عن خصال الأخوين رحمهما الله وما كان يجمع بينهما من محبة خالصة وتودد ووفاء قل نظيره وهما اللذان عاشا جنبا إلى جنب وعايشا تاريخ الجماعة بما فيه من المحن والمنح، وعبر عن ذلك الأستاذ نور الدين الملاخ حين حكى للحاضرين عن لحظات الوداع المؤثرة بين الحبيبين، ليؤكد على أن السر الذي يجمع بين المؤمنين في جماعة العدل والإحسان إنما هو المحبة في الله تعالى.

وبدوره تحدث الأستاذ أحمد العلوي عن جانب من مناقب الرجلين كما أكد على ضرورة نشر هذه المحبة لتعم الناس أجمعين، فهذا ما كان يعمل من أجله الرجلان محمد العلوي وأحمد الملاخ رحمهما الله في تهممهما بأمور المسلمين وجهادهما لنصرة دعوة الله تعالى.


ذكرى وفاة الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله

كما تخللت الحفل مقاطع إنشادية من أداء فرقة البشرى في مدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والتذكير بالآخرة.

وفي الختام.. دعاء وترحم
واختتم الحفل بالترحم على الفقيدين والدعاء لهما ولموتى الأمة الإسلامية وشهدائها بالرحمة والمغفرة والدرجات العلا عند الكريم الوهاب.


تاريخ النشر: الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2012

زيد الخير
10-01-2012, 22:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم جدد الرحمات في هذه الليلة المباركة على الفقيدين سيدي محمد العلوي و سيدي احمد الملاخ، اللهم نور قبريهما و اجعلهما من رياض الجنة، اللهم سر بنا على دربهم و ألحقنا بهم غير فاتنين و لا مفتونين.

مسك المرشد
10-01-2012, 23:13
اللهم ارحمهم ونور قبرهم يارب العالمين

عادل محسن
12-01-2012, 23:48
في ذكرى رحيل العلمين.. وهل يرحل العظماء؟

بقلم: يوسف السايحي

نعم، هل يرحل العظماء؟ أم إن الأمر كما يقول الشاعر:

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها*****فالذكر للإنسان عمر ثاني

الأستاذين العلوي والملاخ رحمهما الله

وهو لا شك عمر مستمر إلى يوم القيامة، لا كالعمر الأول المنتهي بالموت، إنه عمر واسع فسيح قد تخلص من ضيق الدنيا ومحدوديتها وكل قوانينها، كما يتخلص الجنين بعد ولادته من ضيق الأرحام وظلماتها، ليصير مولودا بعد أن كان جنينا، ويدخل الحياة التي لا نسبة لحياة الأرحام بها.

وكذلك حال الإنسان بعد أن يغادر هذه الحياة الأرضية، خاصة إن كان قد أمضاها ذاكرا لله تعالى، مجاهدا في سبيله عز و جل، منافحا عن دعوته سبحانه، جاعلا ذكر المولى مادة حياته، ونصرة دينه نتاجها، وسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم منهاجها.

الله جل جلاله تعالى ذكره سرمدا وأبدا، رفع ذكر الحبيب صلى الله عليه و سلم، فليس يذكر الله إلا وذكر معه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن تكن له نسبة لجنابه الشريف صلى الله عليه وسلم، رفع الله تعالى ذكره وأبقى في العالمين آثاره لتعلقه بالمقام الرفيع، فلا تزال أجيالهم يتلو بعضها بعضا، وكلما حل جيل وجدته مذكورا بينهم كأنه ابن جيلهم، فإن مروا وانقضى ذكرهم وجدته حاضرا في الذين من بعدهم؛ وهكذا يخلد ذكره ما خلد دين الله تعالى في الناس، ويعلو شأنه بقدر ما قدم في حياته الأولى لحياته الثانية.

إن الآثار الصالحة للعبد صدقات جارية، يجري نفعها للناس في الدنيا، ويمتد ليصل إلى صاحبه في العالم الآخر، يذكر بها في الدنيا ويفرح بثوابها في الآخرة.

وإن هذه الأمة أمة معطاء، فكم أخرج الله تعالى منها من كريم لا تزال آثاره تعم الخلق، ولا يزال صدى صوته يصدع بالحق.

ومن هؤلاء الذين حملوا هم الدعوة إلى الله تعالى وصدعوا بها، صدع الناصح الأمين، في عهد قل فيه الناصح وعز الأمين، فإن وجدت أمينا وجدته ولسان حاله يقول: "رب إني مغلوب فانتصر"، وإن أردت الناصح وجدت مدعيا غير ناصح ولا أمين، إلا من رحم الله.

في زمان كالذي ذكرناه وفق الله تعالى أخوينا الأستاذ محمد العلوي السليماني والأستاذ أحمد الملاخ رحمهما الله تعالى، ليكونا من الثلاثة الذين حملوا على عاتقهم أمانة التبليغ وقول الكلمة البليغة التي سيبلغ أثرها بإذن الله تعالى أجيالا تذكرها وتذاكرها اليوم ولم تكن حينها شيئا مذكورا.

لقد كانا رحمهما الله نعم العضد للأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، حين خط، بمداد العز والشجاعة التي عز نظيرها، كلمات "رسالة الإسلام أو الطوفان" إلى لملك الراحل الحسن الثاني، بعد أن أجمعوا أمرهم على إعلاء كلمة الله والشهادة في سبيل الله. فاجتمعت حولهم القلوب تطلب وجه الله تعالى، وتسعى لنصرة دين الله... حتى أضحوا كجسد واحد تتساكن فيه أرواح متعددة، يظهر بها حاملا لكل كمالاتها، وتظهر به متآلفة قد حققت معاني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجسد الواحد في أعظم تجلياتها.

لقد كان الراقن المحتسب وهو يرقن "الرسالة التاريخية" على آلة كتابة بدائية الصنع في خفية عن الملإ المتربصين، كأنما يزرع بذرة الدعوة الطيبة الحاملة لأسرار وأنوار أجيال من الصالحين عاشت على هذه الأرض المباركة التي ستحضنها وتتيح لها أن تثبت جذورها لتعم ثمارها بعد ذلك العالم كله لا تضرها عوادي الزمان .

وبتضحيات هؤلاء الرجال وبذلهم سقيت شجرة الدعوة المباركة، وباحتضانهم ترعرعت ونمت وأصبحت تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها إطعاما للخلق، وملاذا يستظلون به من حر الدنيا العاتية، وظلا ظليلا كلما اتسعت رقعته انحسرت معها شدة وهج الظلم والاستبداد.

لقد حبا الله تعالى الأستاذ الملاخ رحمه الله بمعاني النخوة والرجولة التي هيأ لها عز وجل من الأسباب ما جعلها تنمو وتعلو، لتجد مكانها في "دعوة العدل والإحسان"، فكان رحمه الله- وهو المخبت المنيب إلى الله تعالى- يد العدل في هذه الدعوة قبل أن تكثر فيها بحمد الله الأيادي، كما كان رفيقه الأستاذ العلوي رحمه الله تعالى - وهو الرجل القائم في وجه الباطل لا يخاف في الله لومة لائم- يد الإحسان في دعوة تسير على خطى المصطفى صلى الله عليه وسلم في صحبة الأستاذ المرشد حفظه الله عز وجل.

إن حديثنا عن هؤلاء الرجال حسبه أن يذكر بهذين العلمين من أعلام أمتنا، خاصة ونحن نرى أن بعض من أخد على عاتقه مهمة الإعلام، يرفع من شأن الأزلام ولا يقيم وزنا للأعلام، بل ويزيد من غيه عندما يكيل لهم الاتهام تلو الاتهام، لكن أنى لمسوقي الأوهام أن يبهرجوا على حقائق الكرام.

نذكر تنبيها للظالمين وبشرى للمستضعفين أن العظماء لا يرحلون، إنهم باقون، روحهم حاضرة فيما كانت فيه حاضرة من قبل، عندما كانت تبني وتشيد للخلق صروح العظمة، إنهم ما زالوا أمراء تلك الصروح لكن من مكان آخر، إنهم حاضرون بأفعالهم بأقوالهم بكل حركاتهم وسكناتهم التي سار عليها السائرون من بعدهم.

إن أمر الله في الكون وسنته في الخلق قضت أن تأتي سكرة الموت بالحق، وليس يلغي حق حقا، إنما أخذ الموت الأجساد بالحق، وبقيت الأرواح حية تسعى بين الخلق.

رحم الله الفقيدين وأعلى ذكرهما في العالمين وتقبلهما في زمرة أوليائه الصالحين، ورحم كل شهداء هذه الأمة الأبرار.

﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾ .

تاريخ النشر: الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2012

عادل محسن
13-01-2012, 20:24
مراكش: إحياء الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ رحمه الله

الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

أحيت جماعة العدل والإحسان بمدينة مراكش، الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ رحمه الله، وذلك يوم الأربعاء 17 صفر 1433 موافق 11 يناير 2012، حضره أعضاء مجلس إرشاد الجماعة: الأستاذ فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة، والأستاذ عبد الكريم العلمي والأستاذ منير الركراكي والأستاذ عبد الهادي بلخيلية والأستاذ محمد حمداوي، وأسرة الفقيد وأصدقاؤه وجيرانه ومحبوه من أبناء وبنات الجماعة.

سادت الحفل أجواء من الرحمة والسكينة، وتميز بقراءة القرآن وإلقاء كلمات بالمناسبة وقراءات شعرية في حق الفقيد.


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

كلمة الأستاذ المرشد حفظه الله
تميز الحفل بكلمة للأستاذ المرشد عبد السلام ياسين حفظه الله تعالى موجهة لكل أبناء وبنات جماعة العدل والإحسان، ألقاها، نيابة عنه، الأستاذ عبد الكريم العلمي، هذا نصها:

"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

كلمتي هذه إلى الإخوة والأخوات في جماعة العدل الإحسان...
لعل كثيرا منكم يذكرون أن حديثنا عن العدل والإحسان وتبليغنا عن جماعة العدل والإحسان لا يكاد يخلص إلى فهمه إلا من وقف عند بدايات هذه الجماعة وعند الكلمة الأولى في المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، وهي كلمة الصحبة، كلمة جامعة عميقة المعنى شريفة المبنى، فما من طالب خير أو ساع إلى تبليغ كلمة الحق إلا وينفُذُ من خلال تجربته الشخصية إلى معاني الصحبة ومبناها.

ولعل من يستنطق تاريخ جماعة العدل والإحسان في بداياتها ونهاياتها ووسطها إلا ويبرز في واجهته اسم له معنى في تاريخ الجماعة ومغزى في مبناها على امتداد تاريخ البناء والتأسيس. تاريخ يلتمع في ناصيته اسم بارز هو اسم أحمد الملاخ رحمه الله وجزاه الله عنا خيرا."


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ
كلمة مجلس الإرشاد
الأستاذ فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، عرف بالأستاذ المجاهد أحمد الملاخ، قائلا: "إنه الرجل الذي كان له الفضل علي وأنا طفل ثم شاب ثم كهل. تعلمنا منه، نحن أعضاء مجلس الإرشاد، الكثير من الخصال الطيبة. كان بحق مدرسة الوفاء والتباث، تعلمنا منه الشجاعة والإقدام وقوة الكلمة والموعظة الحسنة وطيب الأخلاق. وهو أول من ابتلي بالاعتقال السياسي رفقة صاحبه سيدي محمد العلوي السليماني رحمه الله بمعتقل مولاي الشريف بعد رسالة "الإسلام أو الطوفان"، كما ابتلي بالمرض لكنه صبر.

من الناس من ينتهي ذكره بموته، لكن أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني رحمهما الله من الرجال الذين يستمر ذكرهم بعد انتقالهم من دار الفناء والابتلاء إلى دار البقاء والجزاء. فهم مدرسة الوفاء والثبات تنهل منها أجيال وأجيال حتى اكتمال مشروع العدل والإحسان."


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ
كلمة باسم إقليم مراكش
ألقاها الأستاذ عبد الجليل العدناني، الذي رحب بالحضور وذكر بخصال الرجل وأثره الطيب على أهل مدينة مراكش بل على أبناء هذا الوطن الحبيب الذي ترك بصمته خالدة على كل من جالسه وتعلم منه، وخاصة أسرة التعليم.


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ
كلمة باسم نساء العدل والإحسان
ألقتها الأستاذة زينب الجوهري، التي ركزت فيها على بصمة الرجل على كل أبناء هذه الجماعة المباركة، رجالا ونساء، "فكما كان يستنهض همم الإخوان، كان رحمه الله بنفس المقدار يحث على دور المرأة في الدعوة والتعليم وبناء المجتمع، إيمانا منه بأن النساء شقائق الرجال، وأن نهضة المجتمع لا تتم في غياب المرأة، بل كان يحثنا على اكتساب العلم وتربية المجتمع انطلاقا من نواة الأسرة والمدرسة وتطبيب الأمة... قضايا مركزية يركز عليها في التوجيه بحرارة وهو الخبير في علوم التربية وعلم النفس."


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

كلمة باسم العائلة
ألقاها الأستاذ نورالدين الملاخ الذي عرف بخصال الرجل "الجبل الشامخ في البذل والصبر والعلم والحلم، كما وصفه صاحبه الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين خفظه الله. رجل يسعد بسعادة الآخر ويفرح بفرح غيره وينشط عند سماعه بخبر الجماعة وهي تتقوى بفضل الله يوما بعد يوم وتقوي أواصر الصحبة والجماعة بذكر الله وصدق الهمة والذمة بين أعضائها، علما وعملا وسيرا بتؤدة أهل الفلاح واقتصاد جهد الأولياء جهادا في سبيل الله من أجل بناء دولة القرآن."


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

قراءات شعرية ووصلات فنية
من تحف هذا الحفل البهيج، إلقاء الأستاذ منيرالركراكي والدكتور عبد العالي مجذوب قصائد شعرية تذكر الحضور بسيرة الفقيد أحمد الملاخ رحمه الله (سوف تنشر لاحقا إن شاء الله).


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

كما تخللت فقرات هذا الحفل وصلات إنشادية قدمها الفنان رشيد غلام ومجموعة الفجر. وقدم كل من الشيخ الوقور الحاج علي سقراط والدكتور أحمد الشهبوني –أحد تلامذة الفقيد- وأحد الجيران وأخ الفقيد الفنان عبد اللطيف الملاخ شهادات في حق الفقيد.


الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ

واختتم اللقاء بدعاء مبارك من طرف الأستاذ عبد الهادي بلخيلية، عضو مجلس الإرشاد، في أجواء من التأثر والخشوع.

تاريخ النشر: الجمعة 13 يناير 2012