السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما ننظر إلى المشكل دون أن ننظر إلى سبب المشكل فإننا نكون بذلك غير منصفين لمرتكب الكبيرة وفي قصة سيدنا عمر رضي الله عنه عبر لمن أراد أن يعتبر ...

في الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا بلي يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .

و هناك قصة التي وضعها مجموعة من العلماء في كتبهم التي تتحدث عن الرجل الذي جاء يشتكي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين ، عن عقوق ابنه فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.

كان هدا زمن وهم خير عباد الله ورسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم قال خير القرون قرني والدي
يليه والدي يليه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما زماننا هدا الامر مختلف مهما قدم الوالدين من تضحيات
للا بناء لم يعيروا لي تضحياتهم شيئ لان المجتمع تغرب
والفظائيات اصبحت هي المدرسة عند كثير من الاسر
والاسر لايوجد من يدكرهم الله الامهات والاباء اغلبهم يشتغلون
سعات النهار وياتون في المساء للنوم متى يربون ابنائهم
من الدي نسميه انه العاق هنا

نعم أخي الكريم ، لكن كما لاحظت فأسئلة سيدنا عمر للولد كانت محدودة وبسيطة .. يمكن لأي أب أن يقوم بها لو جاهد نفسه بعض الشيء ..

1 إختيار الأم
2 اختيار الإسم
3 تعليمه بعضاً من القرآن

وأظن والله أعلم أن هذه الأمور لا تتطلب جهداً كبير من الأب.. في زمننا هذا.. والله أعلم.