مشاهدة النسخة كاملة : عندما يحكم المسلمين بشرع الله ودينه هذا ماسيحصل



عادل محسن
31-01-2012, 23:50
عندما يحكم المسلمين بشرع الله ودينه هذا مايحصل



[رقم الفيديو]http://www.youtube.com/watch?v=Pt61_ns-xv8[/رقم الفيديو]


صفحات من تاريخ الأندلس والدولة الإسلامية في الأندلس
أعظم دولة عرفها التاريخ حتى الآن
بصوت الشيخ الدكتور المؤرخ / راغب السرجاني

من أراد معرفة تاريخ الأندلس كاملا فليبحث عن محاضرات صوتية رائعة بعنوان ( سلسلة تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط ) للدكتور راغب السرجاني

عادل محسن
01-02-2012, 00:22
أعظم ملحمة عرفها التاريخ وأعظم إنجازات لرجال حكموا بشرع الله ودينه فأعزهم الله وجعلهم يملكون العالم من أدناه الى أقصاه

صدق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال كنا قوم اذلة فأعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير الإسلام اذلنا الله

أخي المسلم إن أردت العزة فتمسك بكل ما تملك بدينك , ودافع بكل ما تملك عنه ولو كنت الوحيد على هذه البسيطه .

فبالدين ترتقي القمم , وبالايمان والعدل والاحسان تربح في الدنيا والاخره .

وفي هذا فالله مولاك واما ما دونه فلا مولى لك .

المراكشي
01-02-2012, 00:31
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي على الموضوع الجميل و الرائع لكن يجب ان ننبه على ان المسلمين الآن و خصوصا الحركات الإسلامية لا يزالون يقبعون في نفس المستوى الفكري لما قبل الإسلام و بعضهم لمستويات فكرية و حضارية ما قبل العصر الحجري و ربما ما قبل اكتشاف النار فمجرد الإعتقاد ان تطبيق الإسلام هو الحل لا يكفي لان الشعوب الإسلامية كانت تحكم الإسلام في كل شئونها إلى حين دخول الإستعمار و الذي فضح مجتمعاتنا و مدى جهلنا و تخلفنا فمثل هذا التفكير فهو ذو حدين فمن الممكن ان تقول ان مدينة فاس كانت عاصمة للحضارة سنة مئتين للهجرة لانها كانت تحكم بالإسلام ومن الممكن ان تقول ان مدينة فاس كانت مدينة للتخلف الحضاري سنة 1300 للهجرة لانها كانت تحكم بالإسلام


فالمشكلة اعمق من العامل الديني و له ابعاد كثيرة جدا و منها الإرادة الجمعية للتغيير و منها الإرادة السياسية للحكام و المستوى الاخلاقي العام


فالعامل الديني قد يكون له تاثير إيجابي و قد يكون له تاثير سلبي بغظ النظر عن صحة المعتقد فالحكام المسلمون في القرون الوسطى كان لهم إرادة و نخوة إسلامية تدفعهم إلى التفوق على منافسيهم رغم دكتاتورية اغلبهم و عندما كانت تضعف نخوة الحاكم كان المجتمع المسلم يقظا سرعان ما يتدخل لتصحيح الامور
و إرجاعها إلى السكة الصحيحة و في الغالب كان الدين الإسلامي و شيوخ العلم و التربية هم رواد التغيير

لكن عندما استشرى الطغيان السياسي و انقطعت السبل بسبب الفتن و الحروب و قل طلب العلم و الإنقسام بين المشرق الإسلامي و المغرب الإسلامي و عجمة الإسلام بانتقال العاصمة من بغداد إلى الإستانة و شيوع
التفسيرات الخرافية للإسلام و قلة الإبداع و اضمحلال الإجتهاد و الإنعزالية و التي اشتدت بسبب النهوض الصناعي الغربي و استقلالهم الإقتصادي عن العالم الإسلامي و فقدان المداخيل و الإنهيار الإقتصادي للعالم الإسلامي و الحرص على كنز الذهب و الفضة بدل استثمارها دخلنا دوامة التحلف و لم نستفق منها إلا و اجلاف الالشعوب الغربية تجوس خلال الديار تهدم و تقتل و تستعبد و تؤسس لمرحلة الإستعمار الغربي و الذي لم ينته بعد



فهل يكفي ان نقول فقط يجب علينا تطبيق الدين النخرج من المحنة و التخلف ؟؟؟؟؟ أبهذه البساطة ؟؟؟؟؟ الامر يحتاج إلى تفكير عميق جدا و إعادة قراءة الاحداث التي تمر منها امتنا اليوم خصوصا مع هذه الثورات التي لا نعرف من يتحكم في دواليبها و إلى اين تقودنا يجب ان نكون الفاعلين و ليس عبيدا لإرادة الغير