المراكشي
10-02-2012, 16:25
خبر منقول عن موقع محيط
رئيس حزب النور يعترف: تلقيت تدريبا فى الخارج ساعدني فى إثراء الحياة السياسية
الخميس 2012/2/9 9:47 م
الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور
خاص: محيط
اعترف الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي بسفره للولايات المتحدة وتلقيه تدريبات بالمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي احد اذرع أجهزة الأمن القومي الأمريكية.
وهو المعهد الذي أحيل من قبل القضاء المصري للمحاكمة الجنائية بتهمة ممارسة العمل السياسي غير المشروع لنشر الديمقراطية في مصر دون الحصول على ترخيص بممارسة النشاط.
الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وهددت على أثرها أمريكا بقطع المعونات التي تقدمها لمصر والتي تبلغ 1.3 مليار دولار.
وقال عبد الغفور بأن حزب النور حضر تدريبا قدمه "المعهد الديمقراطي الوطني" زاعما أن المعهد أعطاه ثراء للحياة السياسية.
وقال موقع "ميدل إست أونلاين" الإخبارى، الصادر فى لندن، إن تصريحات عبد الغفور عن المنظمات غير الحكومية، التي تلاحقها السلطات المصرية، تعد إيجابية بالنظر إلى أنه يمثل حركة قدمت نفسها باعتبارها معارضة لكل ما هو غربي.
و التعليق
من اغرب الامور التي وقعت و لم تحدث اي ضجيج و لم تستفي حقها من التحليل هو الإنقلاب الوهابي في موقفهم من الإنتخابات و الدمقراطية من المحيط إلى الخليج وكانها ضغطة زر
من الفتاوى المتطرفة من اعتبار الدمقراطية كفر و تشبه بالكفار و حكم بغير شريعة و تكفير المسلمين و استحلال دمائهم و اعراضهم إلى حلال زلال بل وواجب بين ليلة و ضحاها من دون عقد مؤتمرات او مراجعات او تاليف الكتب و المجلدات في الموضوع
و الاغرب ان هذه الظاهرة حدثت في اقل من شهور قليلة و في دول عديدة من يبينها المغرب في حالة الفيزازي و غيره و كذلك في حالة اغلب السلفيين في مصر
و الإتتقال من المظاهرات حرام و فتنة إلى ان المظاهرات حلال زلال من طبيعة الحال بعد سقوط الطاغية ثم في الايام الاخيرة في مصر انهالت الفتاوى السلفية من جديد لتحريم المظاهرات و العصيان المدني و كله باسم الإسلام وقد استطاع الجيش المصري من ضمان الحركة الغسلامية ككل في صفه ضد مصالح الشعب المصري و من ناحية اخرى ضد الإختراق الامريكي الذي لا انكره
لكن أليس من الواجب على الحركة الإسلامية الوقوف في صف الشعب و مواجهة التدخل الامريكي
نفس الوقت ؟؟؟
ألا يخشى الإسلاميون في مصر وضع كل بيضهم في سلة الجيش المصري الذي انقلب عليهم في السابق ثلاثة مرات المرة الاولى مع جمال عبد الناصر في الثورة الاولى
و المرة الثانية من خلال تحييد التيار الإسلامي داخل الجيش بعد حرب اكتوبر في شخص سعد الدين الشلاذلي على يد السلادات ثم
للمرة الثالثة من خلال استغلالهم في اغتيال اسلادات ثم الإنقلاب عليهم و ذبحهم و تعذيبهم و قمعهم على يد حسني مبارك
و ايضا التجربة الاسلامية في الثورة السودانية و اعتقال حسن الترابي بعد استغلاله في تحقيق الإنقلاب
فهل سيتعلمون من اخطائهم ؟
رئيس حزب النور يعترف: تلقيت تدريبا فى الخارج ساعدني فى إثراء الحياة السياسية
الخميس 2012/2/9 9:47 م
الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور
خاص: محيط
اعترف الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي بسفره للولايات المتحدة وتلقيه تدريبات بالمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي احد اذرع أجهزة الأمن القومي الأمريكية.
وهو المعهد الذي أحيل من قبل القضاء المصري للمحاكمة الجنائية بتهمة ممارسة العمل السياسي غير المشروع لنشر الديمقراطية في مصر دون الحصول على ترخيص بممارسة النشاط.
الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وهددت على أثرها أمريكا بقطع المعونات التي تقدمها لمصر والتي تبلغ 1.3 مليار دولار.
وقال عبد الغفور بأن حزب النور حضر تدريبا قدمه "المعهد الديمقراطي الوطني" زاعما أن المعهد أعطاه ثراء للحياة السياسية.
وقال موقع "ميدل إست أونلاين" الإخبارى، الصادر فى لندن، إن تصريحات عبد الغفور عن المنظمات غير الحكومية، التي تلاحقها السلطات المصرية، تعد إيجابية بالنظر إلى أنه يمثل حركة قدمت نفسها باعتبارها معارضة لكل ما هو غربي.
و التعليق
من اغرب الامور التي وقعت و لم تحدث اي ضجيج و لم تستفي حقها من التحليل هو الإنقلاب الوهابي في موقفهم من الإنتخابات و الدمقراطية من المحيط إلى الخليج وكانها ضغطة زر
من الفتاوى المتطرفة من اعتبار الدمقراطية كفر و تشبه بالكفار و حكم بغير شريعة و تكفير المسلمين و استحلال دمائهم و اعراضهم إلى حلال زلال بل وواجب بين ليلة و ضحاها من دون عقد مؤتمرات او مراجعات او تاليف الكتب و المجلدات في الموضوع
و الاغرب ان هذه الظاهرة حدثت في اقل من شهور قليلة و في دول عديدة من يبينها المغرب في حالة الفيزازي و غيره و كذلك في حالة اغلب السلفيين في مصر
و الإتتقال من المظاهرات حرام و فتنة إلى ان المظاهرات حلال زلال من طبيعة الحال بعد سقوط الطاغية ثم في الايام الاخيرة في مصر انهالت الفتاوى السلفية من جديد لتحريم المظاهرات و العصيان المدني و كله باسم الإسلام وقد استطاع الجيش المصري من ضمان الحركة الغسلامية ككل في صفه ضد مصالح الشعب المصري و من ناحية اخرى ضد الإختراق الامريكي الذي لا انكره
لكن أليس من الواجب على الحركة الإسلامية الوقوف في صف الشعب و مواجهة التدخل الامريكي
نفس الوقت ؟؟؟
ألا يخشى الإسلاميون في مصر وضع كل بيضهم في سلة الجيش المصري الذي انقلب عليهم في السابق ثلاثة مرات المرة الاولى مع جمال عبد الناصر في الثورة الاولى
و المرة الثانية من خلال تحييد التيار الإسلامي داخل الجيش بعد حرب اكتوبر في شخص سعد الدين الشلاذلي على يد السلادات ثم
للمرة الثالثة من خلال استغلالهم في اغتيال اسلادات ثم الإنقلاب عليهم و ذبحهم و تعذيبهم و قمعهم على يد حسني مبارك
و ايضا التجربة الاسلامية في الثورة السودانية و اعتقال حسن الترابي بعد استغلاله في تحقيق الإنقلاب
فهل سيتعلمون من اخطائهم ؟