مشاهدة النسخة كاملة : أحداث طرابلس و التورط الصهيوني السعودي الوهابي



المراكشي
14-02-2012, 17:12
بسم الله الرحمن الرحيم


لقد بدات العصابات الصهيونية و الوهابية في لبنان تحاول إشعال فتنة عمياء في طرابلس عاصمة اهل السنة في لبنان و لولا تدخل الجيش اللبناني لوقعت فتنة كبيرة و لاشتعلت الحرب الاهلية في لبنان حيث قامت مجموعات من الوهابيين و حزب التحرير و مناصري الصهيوني سعد الحريري

باستعراض عضلاتهم امام مساجد حركة التوحيد و امام بعض المكاتب السياسية لتيارات المقاومة

و إطلاق الرصاص على بعض تلك المكاتب المحسوبة على النظام السوري حسب زعمهم مع إطلاق قذائف ليلية على جبل محسن ثم تبع ذلك انفجار مخزن اسلحة صورته وسائل الإعلام التبعة للمثلث الصهيوني السعودية و حركة سعد الحريري و إسرائيل انها ذلك المخزن تابع لانصار سورية و المقاومة

لكن ما ان انتهى التحقيق حتى كشف الجيش عن هويات ثلاث من ضحايا الإنفجار احدهم من اعضاء الجيش الحر السوري و الثاني من اعضاء مليشيالت الوهابية في طرابلس


و بعد ذلك بيومين تناقلت الاخبار عن حصول سعد الحريري المجرم على ملياري دولار من خادم الحرمين الشريفين مع اخبار تؤكد ان سعد الحريري دمر ابراطورية ابيه المالية و انه الآن يعيش على المكرمات الوهابية

و بعد هذه المكرمة الوهابية اعلن سعد الحريري انه يعتقد ان سورية هي من قتلت والده بعد ان برا ساحتها


فهل هذه الاموال لتعويض الخسارة في مخازن السلاح التي انفجرت ؟؟؟ ام هي لضمان إشعال حرب مذهبية في لبنان ليتم نقلها إلى سورية ؟؟؟

و في نفس الوقت ظهرت دعوات وهابية تدعو المجندين السنة في الجيش البناني لمغادرة الجيش و الإنضمام لصفوفهم مما يدل على نية مبيتة على تقسيم لبنان و على إثارة الفتنة و التي سيتولى السنة لا قدر الله كبره إن نجحت هذه الدعوات الوهابية و معلوم من تاريخ لبنان ان الحرب دامت اكثر من 15 عاما من قتل و تذبيح و انفجارات فهل هذا ما يريده الوهابية ؟؟؟


نعم اغلب وسائل الإعلام تجاهلت هذه التطورات و خطورتها على المنطقة بكاملها

لكن هذه التطورات مهمة جدا لفهم ماذا يقع في سورية و ان الحرب على سورية لها علاقة وثيقة بالمشروع الصهيوني في المنطقة و القضاء على المقاومة في لبنان و فلسطين

و الدليل على ذلك ان الاصوات المرتفعة في امريكا للتدخل في سورية هي الاصوات الاكثر صهيونية

كالصهيوني لبرمان و الذي يحمل حقدا شديدا على العرب و المسلمين ومن يدور مداره


و للاسف فإن اغلب من يعارض نظام الاسد و انا منهم و اتمنى سقوطه قريبا إن شاء الله لكن من دون تدخل صهيوني او امريكي فيجب على الحركة الإسلامية التدخل للوساطة و للمساعدة على تحقيق التغيير من دون سفك للدماء و من دون تهديد مراكز المقاومة في المنطقة


و يجب ان ترفع الحركات الإسلامية صوتها ليس فقط لإدانة العنف بكل اشكاله و إدانة النظام السوري لكن ايضا ضد التدخل الاجنبي في المنطقة و ضد ضرب المقاومة اللبنانية و الفلسطينية

فماذا الصمت الرهيب اتجاه ما يحدث في المنطقة من ابناء الحركة الإسلامية في المغرب ؟؟؟

الم ترسل جماعة العدل و الإحسان و جماعة الإصلاح و التوحيد من يمثلها في مؤتمرات لبنان و اقسمو الايمان هناك لنصرة المقاومة و لنصرة القضية الفلسطينية ؟؟؟؟


فاين هم اعضاء المؤتمر القومي الإسلامي المغاربة ؟؟؟؟؟ و اين هي مواقفهم و خطبهم ؟؟؟

و لماذا صمتو ؟؟؟؟؟؟

عادل محسن
16-02-2012, 21:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم على هذا التحليل
كلنا يتعصر الما لما يقع في سوريا ونسأل الله ان يسقط نظام الاسد عاجلا ، لكن مايفعله هذا النظام الهمجي الوحشي لايمكن ردعه الا بالنار لان محاولات التدخل السلمي لم ولن تجدي نفعا
انا اوافقك الرأي بأن لايكون هناك تدخل اجنبي ويجب تسليح الجيش الحر وكذا المقاومين المنتمين للحركة الاسلامية -رغم ان الساحة مختلطة بكل الاطياف الديني والعلماني- خصوصا لانهم هم من سيتمكنون من حفظ دماء السورين وهذا واجب على انظمة الحكم في الدول الاسلامية او حتى الاوربية المتعاونة-ولن تجد هناك الاصاحبة المصلحة- اما الشعوب وكذا الحركات الاسلامية ومن ينتمون للمؤتمرات القومية فليس بأيدهم شيء في هذه الوقت الاالضغط على انظمتهم والدعاء
اما ماذكرت من وقوع اشتباكات في طربلس لبنان فمثل هذه الفتن تصنع في لبنان كلما اراد السياسيون الضغط بعضهم على بعض فمنهم من يتبع الصهيونية او ايران وانت ذكرت الان الواهبية وهذا ممكن لان المنطقة تريد تحديد خريطة طريق تكون لصلح كل احد من هؤلاء وكل له الاموال والسلط للتحكم في الاقليات اللبنانية على مختلف اطيافها
والاولى هو مساندة الشعب السوري بكل الوسائل والطرق لانقاذه من براثين الاسد الفتاك

المراكشي
17-02-2012, 14:17
بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا على التعقيب أخي عادل لكنني ساخالفك في امور

اولا لماذا تحصر الحل في سورية في العنف فقط ؟؟؟ لماذا لا تنجح الوساطات ؟؟؟ لماذا لا نحاول اولا إيقاف سفك الدماء و نحاول حل المشكل بالحوار اولا ؟؟؟ لماذا يقضي الدبلوماسيون الدوليون سنوات عديدة في فتح قنوات الحوار و النقاش في ملفات دولية شديدة التعقيد و الحساسية لإتهاء حروب في مناطق إفريقية او آسيوية لكن في سورية لم يتم تسجيل أية محاولة ؟؟؟

لماذا يتم تفجير كبيرجدا مركز امني كبير وسط دمشق في نفس اليوم الذي يجتمع فيه افراد من المعارضة مع الصينيين و في نفس الوقت التي اعلنت فيه روسيا عن تدشين حوارات مع المعارضة السورية ؟؟؟
فالأولى بنا نحن المسلمين ان لا نحكم على النيات بل يجب ان ندعو إلى حوار من دون شروط ليتم التوصل لصيغة للحل وهناك صيغ للحل بعدد انفاس الخلائق في سورية و من العيب ان لا يصل العقلاء إلى حل سلمي في سورية و هم مسلمون


ومن العيب ان نقول ان الحركة في المغرب مثلا انها لا تملك إلا الدعاء وبعض قيادييها لهم مناصب
في امانة المؤتمر القومي الإسلامي ويمكنهم التوسط لدى الحكومة السورية و المعارضة لرعاية
محادثات سلمية لحقن الدماء و التشديد على الحل السلمي للقضية

و يمكنهم الدعوة لعقد مرتمر عاجل لتباحث القضية السورية

و يمكنهم القيام بإصدار بيانات تدعو للحل السلمي للقضية بدل الجري وراء الدماء و الدعوة للحرب الاهلية و الفتنة


أنا شخصيا لا ادعو إلى تسليح ما يسمى الجيش الحر و بالاخص لا يمكن الحديث عن التسليح حتى نكون قد استنفذنا كل السبل و الجهود للدعوة للحوار

كما يجب وضع شروط واضحة قبل التسليح تتضمن ان لا يحمل السلاح في سورية إلا السوريون لقطع الطريق امام الإرهابيين من السعودية و العراق و لبنان



اما في قضية لبنان فلا يخفى عليك انها امتداد دمغرافي لسورية و ان الطوائف في سورية مماثلة للطوائف في لبنان وهذا ما يلعب عليه المتصهينون في لبنان هو إشعال حرب اهلية لخدمة المشروع الصهيوني


حديثك عن الطوائف في لبنان فيه ظلم كبير للمقاومة و تسوية بين المقاومة و الخونة و العملاء فيجب ان نعلم

ان التيار الوهابي في لبنان و المدعوم سعوديا هو عميل و خائن وهو من اهم مكونات تيار سعد الحريري الخائن بينما التيار القومي السوري و التيار السني الغير رسمي ومن رموزه الشيخ هاشم منقارة الذي اعتقلته السعودية لمدة عامين من دون تهمة فقط بسبب معارضته للحرب الاهلية و لموقفه المشرف من المقاومة و رفضه للفتنة الطائفية
و قد تم استهداف مركزه و مسجده بالاسلحة في الفتنة الاخيرة من طرف الوهابيين

كما لا يمكن ان نغمط الشيعة في لبنان حقهم و فضلهم على المسلمين و على فلسطين في الحفاظ على ثغر لبنان فلولا حزب الله لاستمرت المذابح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في لبنان

و ضد كل الطوائف اللبنانية بما فيها الخونة و التي تنعم بالامن بفضل حزب الله


لقد كانت الغارات الجوية الصهيونية و المذابح الجوية ضد اللبنانيين الخبز اليومي للمقهورين في لبنان بكل طوائفهم عدا عن القناصة و انعدام الامن و التفجيرات اليومية و الإغتيالات اليومية

خصوصا في الثمانينيات و بداية التسعينات إلى ان تم سيطرة حزب الله على الجنوب وبفضل حزب الله تم تفكيك معظم الجيوب الإستخبارية الإرهابية الصهيونية و الدولية في لبنان ووجهت ضربات استخبارية للعدو فاقت ما قامت به الدول العربية مجتمعة


فيجب التمييز بين تيار الخيانة و العمالة و بين تيار المقاومة و ان لا نفقد كمسلمين البوصلة و التركيز

في معركة إقليمية تدار من تل أبيب و قطر و السعودية



نعم إن افضل وسيلة لمساندة الشعب السوري هو اولا إيجاد حل و إيقاف النزيف و الفصل بين خطوط التماس و الوساطة و إيقاف النار فورا و طرد القوى الاحنبية من سورية

في نفس الوقت فتح ابواب العمل الإنساني على مصراعيه و إيصال الخبز و الغذاء و الدواء بدل السلاح


نعم بعد استنفاذ الوسع في التوسط بين الطرفين و بعد إقامة الحجة على الطرفين و بعد قطع التدخل الاجنبي في سورية و إذا اصر النظام على القمع الوحشي فعندها يجب تسليح السوريين فقط من دون تدخل اجنبي