لاركان العامة الروسية على استعداد لاستخدام السلاح النووي في حالة تهديد وحدة اراضي البلد


اعلن جنرال الجيش نيقولاي مكاروف، رئيس هيئة الاركان العامة، الاربعاء، 15 فبراير/شباط، ان القوات الروسية على استعداد للرد على اي خطر يهدد امن البلد، بما في ذلك استخدام السلاح النووي.

فقال مكاروف في تصريح نقلته محطة اذاعة "صدى موسكو": "اذا نشأ خطر يهدد وحدة اراضي روسيا، فمن حقنا استخدام السلاح النووي. وفي هذه الحالة سنستخدمه".

واشار الى ان الاركان العامة تعتبر العنصر النووي في القوات المسلحة بمثابة اساس الاستقرار الاستراتيجي. وقال مكاروف: "اننا نعمل بدقة متناهية فيما يتعلق بقواتنا النووية. كما نعمل بجد على تطوير قدراتنا النووية". واضاف ان وزارة الدفاع تشتري بالتحديد، غواصات حاملة لصواريخ من الجيل الجديد، ومن المقرر تجديد وتطوير الطيران الاستراتيجي، واستخدام منظومات صاروخية جديدة في قوات الصواريخ الاستراتيجية، بما فيها صواريخ "يارس".

واشار مكاروف الى انه يجري في نفس الوقت تطوير القوات التقليدية. فقال: "يهددنا للاسف، عدد من الدول غير المستقرة، حيث لا حاجة الى السلاح النووي، وانما يتطلب الامر قوات مسلحة سريعة الحركة وقوية ومدربة لحل اي نزاع".

واضاف ان روسيا "لا تعتزم محاربة الناتو". وقال رئيس الاركان العامة: "لا توجد لدينا مثل هذه المهمات والاهداف".

المصدر: وكالة "انترفاكس"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم
أستخدم السلاح النووي ضد من
يبدوا ان الفاشية الروسية تتزايد هذه الأيام
ألا يكفيهم دعمك للاسد المتوحش ومن قبل للقذافي ...
تهدد بحرب نووية يظهر انها تريد استعراض العضلات على امريكا وحلفائها
وهي حرب نفسية باردة بين الاشرار، نسأل الله ان ينجنا من لهبها ان اوقدت

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول الله عز زجل ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )


أخي عادل الكلام في هذا الموضوع يتخذ ابعادا استراتيجية خطيرة بالنسبة لنا في الدول العربية و الإسلامية


اولا يجب ان نذكر اننا اليوم نعيش وضعا دوليا خطيرا فقد توازنه السابق بين القطبين امريكا و الإتحاد السوفيتي الذي انهار سنة 1990 فمنذ ذلك اليوم الولايات المتحدة تستفرد بحكم العالم باسره و تعربد فيه
وتشعل الحروب و تستعبد الشعوب


ثانيا اننا في حاجة لقوى دولية للوقوف في وجه امريكا وخلق نوع من التوازن لان امريكا الآن على اهبة الإستعداد للإنقضاض على العالم الإسلامي و استعماره خصوصا ان العالم الإسلامي اليوم مكشوف عورته استراتيجيا و من اكثر الاقاليم الدولية تخلفا و اقرب إلى عالم الحيوان منه إلى عالم البشر

و الحركة الإسلامية فيه ابنة بيئتها و فيها من عوامل التخلف ما قد يزيد على ما عند غيرها من تخلف


ثانيا وهذا مهم جدا


ان امريكا هي اول من اعلنت انها ستستعمل السلاح النووي في حالة اي تهديد وقع هذا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ثم تبعتها فرنسا و تبعتها المانيا و تبعتها بريطانيا وهذا يعني انهم قد نكثو العهود و المواثيق الدولية الموقعة مع روسيا ومع ذلك قإن روسيا اتسمت بضبط الاعصاب ولم ترد عليهم في حينه

إلا بعد ارتفاع التهديد لإيران و التي تعد حاجزا استراتيجيا لامن روسيا و بعد نكث محموعة من المواثيق الدولية الموقعة بين الدول العظمى ومنها عد م استعمال السلاح النووي و عدم نشر التسلح النووي و عدم نشر الرادارات في مناطق متفق عليها نكث حلف الناتو كل هذه العهود و المواثيق جاء هذا الرد الروسي بعد عشر سنوات فهل تسمي هذا استكبارا و تفشيا روسيا أخي ؟؟؟


مسالة الدعم الذي تقدمه روسيا لهذه الانظمة و ليس لرؤساء هذه النظمة فروسيا تتعامل بكل براغماتية مع الشعوب العربية فعلى المعارضة العربية الحوار مع الروس و ليس مع الامريكيين للاسف قد ادمن العرب الجلوس للامريكيين مما اوقعهم في حبالهم و فخاخهم فكل الدول العظمى تفتح دكاكينها السياسية من خلال سفاراتها و قنصلياتها وكل الإسلاميين جلسو مع الامريكيين فهل حاولو الجلوس مع الروس ؟؟؟


هل حاولو الإتصال بالروس و الحوار معهم و إيجاد مساحات للتفاهم و التعاون معهم لتسهيل عملية التغيير في العالم العربي ؟؟؟ فلماذ الإرتهان فقط للامريكيين الداعمين الاساسيين للصهيونية ؟؟؟ و المستعمرين للعالم العربي من المحيط إلى الخليج فلهم تواجد عسكري في كل من الصحراء المغربية و في الجزائر و مالي و موريطانيا وهلم جرا و قواعد عسكرية سرية و علنية في العالم العربي و تستعمر بلدين عربيين

فهل امريكا افضل للعالم العربي و الإسلامي من روسيا ؟؟؟



روسيا حذرت حافظ الاسد و هي التي تضغط عليه للقيام بإصلاحات وهذا امر ظاهر و سربته ايضا وسائل الإعلام الدولية نعم النظام الطاغوتي في سوريا يصور الامر انه مسنود من دولة عظمى لكن الامر غير ذلك تماما الروس لا يدعمون الاسد بتاتا و سيتركونه يسقط حتما لكنهم يريدون ضمان مصالحهم اولا

و لهذا يجب على المعارضة السورية فهم اللعبة الدولية و الحوار مع الروس لترتيب اوضاع سورية مع الروس و ليس مع الامريكيين عندها سترى انضمام جماعي لكبار قادة الجيش السوري للثورة لان روسيا تستطيع الإتصال بهم و ليس امريكا فخيوط النظام في سورية تملكها روسيا


و لهذا تم التغيير سلميا في مصر و تونس لان امريكا تملك خيوط اللعبة فيها لكنها تعمل على تسليح الثورة في سورية لانها لا تملك اوراق اللعبة في النظام السوري وهو نفس الواقع الذي عاشته ليبيا


للاسف العرب اليوم من اسوا الناس في العالم قدرة على قراءة الواقع الدولي


فموقفي واضح يجب التحالف مع روسيا و الصين في اسرع وقت ممكن