توفيق
18-02-2012, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي الدرداء ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ، ثم قال : " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء " ، قال : فقال زياد بن لبيد الأنصاري : يا رسول الله ، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا ، فقال : " ثكلتك أمك يا زياد ، إني كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة ، هذا التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم ؟ " . قال جبير : فلقيت عبادة بن الصامت ، فقلت له : ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء وأخبرته بالذي قال ، قال : صدق أبو الدرداء إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس : الخشوع ، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا " .
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
يقول الشيخ راتب النابلسي : ـ الخشوع علم نافع يباشر القلب يوجب له السكينة والخشية، والإخبات والتواضع، والانكسار لله، كل أولئك رَشَحٌ من فيض الخشوع، يقول تعالى:
﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾
[ سورة المؤمنون]
عن أبي الدرداء ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ، ثم قال : " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء " ، قال : فقال زياد بن لبيد الأنصاري : يا رسول الله ، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا ، فقال : " ثكلتك أمك يا زياد ، إني كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة ، هذا التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم ؟ " . قال جبير : فلقيت عبادة بن الصامت ، فقلت له : ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء وأخبرته بالذي قال ، قال : صدق أبو الدرداء إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس : الخشوع ، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا " .
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
يقول الشيخ راتب النابلسي : ـ الخشوع علم نافع يباشر القلب يوجب له السكينة والخشية، والإخبات والتواضع، والانكسار لله، كل أولئك رَشَحٌ من فيض الخشوع، يقول تعالى:
﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾
[ سورة المؤمنون]