عادل محسن
19-02-2012, 00:55
مجدوب: اتهام "الأحداث" للجماعة بتلقي تمويل من إيران قذف وباطل
قال الدكتور عبد العالي مجدوب، الباحث المتخصص في الشأن الإسلامي بالمغرب، إن من مبادئ جماعة العدل والإحسان الراسخة الإعراض عن الجاهلين الذين لا ينفكون في أعمالهم ومواقفهم عن الباطل والافتراء، وإباحة كل الأساليب والطرق للتجريح والتشويه والخوض في الأعراض.
ويأتي تعليق مجدوب بعد أن نشرت جريدة "الأحداث المغربية"، في أحد أعدادها الأخيرة، تقريرا تتهم فيه جماعة العدل والإحسان بتلقي تمويلات من إيران، تخص معدات تقنية حديثة وعالية المستوى من أجل استخدامها في حرب إلكترونية شرسة ضد الحكومة الحالية على ساحات مواقع الانترنت.
وأفاد مجدوب بأن هذه الجريدة لها سوابقُ لا تعد ولا تحصى في شأن إذاعة الكذب والافتراء على الناس، وسوابُقها هذه ليست مقصورة على الإسلاميين، بل تشمل أيضا غيرهم ممن لا تجدهم الجريدةُ على هواها. ولفت الباحث إلى أن القاصي والداني، وخاصة من السياسيين والإعلاميين، قد باتوا يعرفون هذه الحقيقة عن هذه الجريدة، التي باتت في الهامش بعد أن انفضّ عنها عرّابوها الذين أخرجوها إلى الوجود.
وزاد مجدوب قائلا "إن المنبر الذي له أدنى احترام لنفسه ولشرف المهنة يستحيل عليه أن ينشر أخبارا لا سند لها إلا الهوى والحقد والكراهية والرغبة في إشاعة المنكر؛ بل يستحيل على منبر يحترم نفسه أن يقترب من مثل هذه الأخبار التي تساوي القذف الصريح، والافتراء الصارخ، والباطل المكشوف.
واسترسل المتحدث بأن الناس تعودوا أن يقرءوا في "الأحداث المغربية" أخبارا مختلَقَة يتم التوسل بكل أنواع المكر والخداع والتلبيس لتبرير نشرها، مشيرا إلى أن هذه الجريدة، لو كانت في بيئة ديمقراطية حقة ترعى حريات الناس وتدافع عن حقوقهم، لما استطاعت أن تعيش ساعة، لأن البيئة الديمقراطية السليمة لا مكان فيها للكذابين المفترين الوالغين في أعراض الناس بغير ضمير ولا تحفظ، بل مكانُ هؤلاء هو أن يُعرضوا على القانون العادل الذي يحمي حريات الناس وأعراضهم وسائرَ حقوقهم"، وفق تعبير مجدوب.
عبد المغيث جبران ـ هسبريس
السبت 18 فبراير 2012
قال الدكتور عبد العالي مجدوب، الباحث المتخصص في الشأن الإسلامي بالمغرب، إن من مبادئ جماعة العدل والإحسان الراسخة الإعراض عن الجاهلين الذين لا ينفكون في أعمالهم ومواقفهم عن الباطل والافتراء، وإباحة كل الأساليب والطرق للتجريح والتشويه والخوض في الأعراض.
ويأتي تعليق مجدوب بعد أن نشرت جريدة "الأحداث المغربية"، في أحد أعدادها الأخيرة، تقريرا تتهم فيه جماعة العدل والإحسان بتلقي تمويلات من إيران، تخص معدات تقنية حديثة وعالية المستوى من أجل استخدامها في حرب إلكترونية شرسة ضد الحكومة الحالية على ساحات مواقع الانترنت.
وأفاد مجدوب بأن هذه الجريدة لها سوابقُ لا تعد ولا تحصى في شأن إذاعة الكذب والافتراء على الناس، وسوابُقها هذه ليست مقصورة على الإسلاميين، بل تشمل أيضا غيرهم ممن لا تجدهم الجريدةُ على هواها. ولفت الباحث إلى أن القاصي والداني، وخاصة من السياسيين والإعلاميين، قد باتوا يعرفون هذه الحقيقة عن هذه الجريدة، التي باتت في الهامش بعد أن انفضّ عنها عرّابوها الذين أخرجوها إلى الوجود.
وزاد مجدوب قائلا "إن المنبر الذي له أدنى احترام لنفسه ولشرف المهنة يستحيل عليه أن ينشر أخبارا لا سند لها إلا الهوى والحقد والكراهية والرغبة في إشاعة المنكر؛ بل يستحيل على منبر يحترم نفسه أن يقترب من مثل هذه الأخبار التي تساوي القذف الصريح، والافتراء الصارخ، والباطل المكشوف.
واسترسل المتحدث بأن الناس تعودوا أن يقرءوا في "الأحداث المغربية" أخبارا مختلَقَة يتم التوسل بكل أنواع المكر والخداع والتلبيس لتبرير نشرها، مشيرا إلى أن هذه الجريدة، لو كانت في بيئة ديمقراطية حقة ترعى حريات الناس وتدافع عن حقوقهم، لما استطاعت أن تعيش ساعة، لأن البيئة الديمقراطية السليمة لا مكان فيها للكذابين المفترين الوالغين في أعراض الناس بغير ضمير ولا تحفظ، بل مكانُ هؤلاء هو أن يُعرضوا على القانون العادل الذي يحمي حريات الناس وأعراضهم وسائرَ حقوقهم"، وفق تعبير مجدوب.
عبد المغيث جبران ـ هسبريس
السبت 18 فبراير 2012