مشاهدة النسخة كاملة : حمد بن جاسم: حركة المقاومة الاسلامية "حماس" انتهت



المراكشي
26-02-2012, 20:40
تحدثت أوساط المعارضة السورية في القاهرة عن كلام لحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر، قال فيه أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" انتهت كحركة مقاومة مسلحة.

وافاد موقع المنار نقلا عن معارضين سوريين في القاهرة قولهم ان وزير خارجية قطر رئيس هيئة التنسيق العربية الخاصة بالملف السوري، قدم في اجتماع مع أعضاء في المجلس الوطني السوري، تحليلا قال فيه أن خروج حماس من دمشق الذي أصبح مؤكدا هو نهاية الحركة في المقاومة.

واعتبر حمد بن جاسم أن الإخوان المسلمين في مصر لن يتمكنوا من حماية حماس كما هي الآن حركة مقاومة مسلحة بسبب اتفاقية كامب دافيد ووجود الجيش المصري والضعف الاقتصادي الكبير الذي تعانيه مصر فضلا عن عدم الاستعداد النفسي للمجتمع المصري للدخول في حرب على حدود مع فلسطين، فيما لا يمثل إخوان الأردن حالة احتضان لأن الوضع الأردني لا يمكن له تحمل هذا العبء.

من جهة أخرى وفيما يتعلق بالتنافس السعودي القطري على الصعيد الاقليمي، بث قبل ايام على شبكة الانترنت مقطع صوتي لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وهو يقول "أن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر".

وافاد موقع العوامية ان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اوضح بـ "إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر، وإن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير".

ومضى حمد قائلا: "إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوب فيهم، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية".

وكان حمد قال في محادثته مع الديكتاتور الليبي المقبور العقيد معمر القذافي: "إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة".

وتقول المعلومات، إن هذه المحادثات التي استمع إليها مسؤولون ليبيون بدقة قبل منحها للسعودية، هي التي كانت العامل الأول لاشتباكات الميليشيات الليبية فيما بينها، وإعلان بعض المسؤولين عداءهم الواضح لقطر، الأمر الذي تسبب بتظاهرات مناوئة لمشيخة الحمديْن في ليبيا.

اما بشأن سوريا، حيث الركيزة الأهم والأخطر، فقد دأبت قطر على الدفع بأزمتها باتجاهات مدمرة، لأنها تدرك أن نهاية الأزمة ستؤدي إلى افتضاح الدور الكامل لمسؤوليها وإعلامها في اللعبة القذرة التي سُخّرت لها كل الإمكانات المالية، وخبراء يمتلكون عقولاً سوداء في تدبير الجريمة، ووضع سيناريوهات يتقبلها العامة، سيما أنها تُحاك بحرَفية بالغة.

ولم يتسن لقناة العالم التاكد من مصدر الشريط الصوتي المذكور.




انتهى الخبر من قناة العالم

و لدي تعليق لا بد منه


كما ان هناك اخبار تروج ان حركة حماس تلقت مليار دولار من قطر للتخلي عن النظام السوري و مغادرة سورية كما عرضت اموال طائلة على النظام الاردني لاستقابل حماس و إن لم يستطع احد تاكيد هذه الاخبار فإن تصريحات حمد بن جاسم تعطيها مصداقية

حركة حماس غيرت رهانها من صف الممانعة و المقاومة إلى صف دول التطبيع و الخيانة رغبا او رهبا لكنها مراهنة خطيرة جدا لان حماس لحد الآن لم تجد بديلا عن سورية و كل البدائل المطروحة امامها لن تسمح لها بممارسة حقها في المقاومة فكل كوادر الحركة غادرو سورية إلا الاعضاء المهمين الذين يسافرون عبر عواصم المنطقة جيئة و ذهابا من دمشق و إليها و اغلب المراقبين يعتقدون ان حماس تفاوض من اجل بقائها في مفاوضات محمومة في عواصم المنطقة

فمصر او لبنان او الاردن او اي دولة في الخليج العربي لن تسمح لحماس بممارسة نشاطاتها بنفس الحرية التي تمتعو بها في سورية و التي كانت من الاسباب الاساسية فيما يحدث لسورية هذه الايام و هي القضاء على مكاتب المقاومة الفلسطينية في سورية فبعد فشل مخطط ملف اغتيال الحرير ي في ضرب سورية و انكشاف المخطط فالثورة الهجينة و المشروطة امريكيا و خليجيا كفيلة بضرب سورية كبلد مستقل و موحد و ذو سيادة

فبعد ان ورطت قطر حركة حماس في الملف السوري ها هو مايسترو الخارجية القطرية و الثورات العربية يتهكم على حركة حماس و يتفاخر بإنجازه الضخم بقص اجنحة حركة حماس

لا بد ان اشير ان حركة حماس شككت في مثل هذه التصريحات لكن يبدو ان حركة حماس ستنتظر تكذيب خارجة قطر زمنا طويلا من دون طائل و سننتظر معهم

كما ان المفاوضات مع النظام الاردني لاستقبال اعضاء حركة حماس ربما يكون مؤشرا مبكرا عن خطط توطين الفلسطينيين في الاردن و سيكون مؤشرا خطرا جدا إذا قبلت حماس بالانتقال إلى الاردن


نتمنى ان تعود الحركة إلى دمشق و ان تساهم في الدعوة لحل سياسي شامل للقضية بدل الإرتهان لدول الخليج