المراكشي
29-02-2012, 16:28
بسم الله الرحمن الرحيم
الكل سمع بحادثة اعتقال المغربي الذي حاول تفجير مقر الكنغرس الامريكي الغريب ان هذه الحادثة خرجت عن المالوف فقد الفت الحكومة الامريكية ان تعلن عن مثل هذه العمليات في توقيت مدروس و في كل مرة كانت هذه العمليات تتصادف مع تمرير قوانين معينة في الغالب كانت جاهزة قبل الإعلان عن كشف هذه العمليات
لكن حادثة اعتقال المغربي اعترف كان من الصعب علي ان اكتشف ما هو سبب هذا الإعلان و لماذا هذا التوقيت بالذات ؟؟؟
ثم اكتشفت ومن خلال وسائل إعلامية هامشية ان محاكمة النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة قد انتهدت بإدانته إلا ان وسائل الإعلام الامريكية لم تغط اطوار المحاكمة بل انتظرت إلى حين النطق بالحكم و نشرت فقط مضمون الحكم من دون اية تفاصيل او اية تفسيرات او اي تغطية من داخل المحاكمة فقط اخبار مقتضبة على غير العادة
لكنني بحثت في مواقع إخبارية اخرى و تبين لي ان بعض الشهود تحدثو في المحاكمة و وقالو كلاما خطيرا جدا
اتذكر جيدا الضجة الضخمة التي اثارتها هذه القضية و حجم الرعب و الترهيب و الإثارة في طريقة تناول هذا الخبر الذي غطى على كل وسائل الإعلامن الامريكية من اتهام للمسلمين و من غمز و لمز في عقيدة الإسلام إلى تخويف المجتمع الامريكي من كل ما هو إسلامي إلى
إخماد الاصوات التي تنادي بالحريات الشخصية و حسن المعاملة في المطارات و كيف تم الإستخفاف بهذه الدعوات مبررين ذلك بوجود عدو مجرم و إرهابي لا يتورع في استهداف الابرياء
و انه يجب ان يتخلى المواطن الامريكي عن بعض حقوقه الشخصية و عن خصوصياته لينعم بالامن و ان يترك الحكومة
تتدخل و تتجسس و تتحسس الاماكن الاكثر حساسية في اجسام الامريكيين لتتاكذ الحكومة الموقرة انه لا توجد قنابل في الملابس الداخلية للمواطنين الامريكيي ومن ثم اجبرت الحكومة الامريكية كل المطارات بشراء تقنيات حديثة جدا و ثمينة جدا ليتم تركيبها في المطارات الامريكية
كما ان وزير الداخلية الامريكية آنذاك وهو يهودي و صهيوني متطرف مباشرة بعد خروجه من منصبه
إلتحق للعمل بالشركة التي تجهز المطارات بمعدات الحماية التي فرض على المطارات شراءها
كما تم تجاهل كل الدعوات التي ارتفعت لمطالبة الحكومة الامريكية باحترام حقوق الإنسان و الخصوصيات الفردية و الحريات الفردية بل تم إصدار توجيهات كثيرة و تعديلات اكثر تشددا لقوانين الإرهاب و إصرارا على التجسس على المسلمين خصوصا و الامريكيين عموما
لنعد لاطوار المحاكمة إذا
قدم احد المحامين الامريكيين شهادة صادمة امام المحكمة وقد كان على نفس الطائرة و شاهد كل شيء
يقول هذا المحامي انه عندما كان ينتظر في الصف دوره لصعود الطائرة لا حظ شخصا بسحنة هندية لكنه يتكلم لغة امريكية برفقة هذا النيجيري الشاب تقدم إلى موظفة الشركة و امرها بان تترك هذا النيجيري لصعود الطائرة فقالت له انها لا تستطيع فعل ذلك لانه لا يتوفر على جواز السفر
فقال لها أنه يقوم بهذا الامر دائما وانه إجراء روتيني فطلبت التحدث لرئيسها ثم تركت النيجيري يستقل الطائرة من الخضوع لاي فحص امني و من دون المرور من خلال الحاجز الامني الذي يمر منه كل الركاب و من دون جواز السفر
و بعد وصول الطائرة و بعد وقوع الحادث دخل رجال الامن للطائرة و حاول المحامي جاهدا إثبات شهادته لمساعدتهم لكنهم لم يبدو اي اهتمام لسماع اقواله بل عندما انتقل إلى المحققين في المطار و حاول شرح ما وقع لاحظ انهما ليسا مهتمين باية تفاصيل بل بدت منهما ابتسامة استخفاف وعند خروجه من القاعة و عند فحص امتعة المسافرين تم اعتفال شخص آخر
هذا باختصار ما جاء في شهادة المحامي و شهادته موجودة على اليوتوب ايضا
الحكومة الامريكية نفت وجود اي متهمين آخرين و نفت وجود اي مساعدين للنيجيري او اي معتقلين من نفس الطائرة هذا فقط مثال واحد فقط
و تكرر نفس السيناريو مئات المرات و في كل مرة يوجد شهود على وجود عناصر استخبارية امريكية وراء العمليات فما علاقة كل هذا بقضية المغربي الاخيرة ؟
السبب هو انه لاول مرة في قضية إرهابية يتمكن محام امريكي بتقديم شهادته امام المحكمة
بعد ان حاولو بكل الوسائل منعه و نظرا لانه محام يعرف اسرار النظام القضائي الامريكي تمكن من تقديم شهادته التي تم تجهالها
فاضرو إلى فبركة قضية المغربي و اعترفو لاول مرة في مثل هذه القضايا بتورط عناصر الإف بي آي و غيرها من الاجهزة الذين قامو بتجنيد هذا المغربي و اقنعوه انهم من تنظيم القاعدة و انهم سيجهزونه بالاسلحة و القنابل لكن عند حلول الموعد اعطوه قنبلة مزيفة و اسلحة مزيفة (لعب عاشورا) و تم اعتقاله و تم التغطية بهذه الاخبار على قضية النيجيري و في نفس الوقت
على شهادة المحامي ليعتقد الامريكي العادي عند سماعه تلك الشهادة ان تدخل الأجهزة الامنية بتلك الطريقة شئ معتاد و مقبول
و اختم بخلاصة و قناعة شخصية ان قضية الإرهاب كلها مفتعلة و مفبركة ليس ذلك فقط بل قضايا اخرى كثيرة فعلى المسلمين فتح اعينهم و الوعي بما يحيط بهم
الكل سمع بحادثة اعتقال المغربي الذي حاول تفجير مقر الكنغرس الامريكي الغريب ان هذه الحادثة خرجت عن المالوف فقد الفت الحكومة الامريكية ان تعلن عن مثل هذه العمليات في توقيت مدروس و في كل مرة كانت هذه العمليات تتصادف مع تمرير قوانين معينة في الغالب كانت جاهزة قبل الإعلان عن كشف هذه العمليات
لكن حادثة اعتقال المغربي اعترف كان من الصعب علي ان اكتشف ما هو سبب هذا الإعلان و لماذا هذا التوقيت بالذات ؟؟؟
ثم اكتشفت ومن خلال وسائل إعلامية هامشية ان محاكمة النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة قد انتهدت بإدانته إلا ان وسائل الإعلام الامريكية لم تغط اطوار المحاكمة بل انتظرت إلى حين النطق بالحكم و نشرت فقط مضمون الحكم من دون اية تفاصيل او اية تفسيرات او اي تغطية من داخل المحاكمة فقط اخبار مقتضبة على غير العادة
لكنني بحثت في مواقع إخبارية اخرى و تبين لي ان بعض الشهود تحدثو في المحاكمة و وقالو كلاما خطيرا جدا
اتذكر جيدا الضجة الضخمة التي اثارتها هذه القضية و حجم الرعب و الترهيب و الإثارة في طريقة تناول هذا الخبر الذي غطى على كل وسائل الإعلامن الامريكية من اتهام للمسلمين و من غمز و لمز في عقيدة الإسلام إلى تخويف المجتمع الامريكي من كل ما هو إسلامي إلى
إخماد الاصوات التي تنادي بالحريات الشخصية و حسن المعاملة في المطارات و كيف تم الإستخفاف بهذه الدعوات مبررين ذلك بوجود عدو مجرم و إرهابي لا يتورع في استهداف الابرياء
و انه يجب ان يتخلى المواطن الامريكي عن بعض حقوقه الشخصية و عن خصوصياته لينعم بالامن و ان يترك الحكومة
تتدخل و تتجسس و تتحسس الاماكن الاكثر حساسية في اجسام الامريكيين لتتاكذ الحكومة الموقرة انه لا توجد قنابل في الملابس الداخلية للمواطنين الامريكيي ومن ثم اجبرت الحكومة الامريكية كل المطارات بشراء تقنيات حديثة جدا و ثمينة جدا ليتم تركيبها في المطارات الامريكية
كما ان وزير الداخلية الامريكية آنذاك وهو يهودي و صهيوني متطرف مباشرة بعد خروجه من منصبه
إلتحق للعمل بالشركة التي تجهز المطارات بمعدات الحماية التي فرض على المطارات شراءها
كما تم تجاهل كل الدعوات التي ارتفعت لمطالبة الحكومة الامريكية باحترام حقوق الإنسان و الخصوصيات الفردية و الحريات الفردية بل تم إصدار توجيهات كثيرة و تعديلات اكثر تشددا لقوانين الإرهاب و إصرارا على التجسس على المسلمين خصوصا و الامريكيين عموما
لنعد لاطوار المحاكمة إذا
قدم احد المحامين الامريكيين شهادة صادمة امام المحكمة وقد كان على نفس الطائرة و شاهد كل شيء
يقول هذا المحامي انه عندما كان ينتظر في الصف دوره لصعود الطائرة لا حظ شخصا بسحنة هندية لكنه يتكلم لغة امريكية برفقة هذا النيجيري الشاب تقدم إلى موظفة الشركة و امرها بان تترك هذا النيجيري لصعود الطائرة فقالت له انها لا تستطيع فعل ذلك لانه لا يتوفر على جواز السفر
فقال لها أنه يقوم بهذا الامر دائما وانه إجراء روتيني فطلبت التحدث لرئيسها ثم تركت النيجيري يستقل الطائرة من الخضوع لاي فحص امني و من دون المرور من خلال الحاجز الامني الذي يمر منه كل الركاب و من دون جواز السفر
و بعد وصول الطائرة و بعد وقوع الحادث دخل رجال الامن للطائرة و حاول المحامي جاهدا إثبات شهادته لمساعدتهم لكنهم لم يبدو اي اهتمام لسماع اقواله بل عندما انتقل إلى المحققين في المطار و حاول شرح ما وقع لاحظ انهما ليسا مهتمين باية تفاصيل بل بدت منهما ابتسامة استخفاف وعند خروجه من القاعة و عند فحص امتعة المسافرين تم اعتفال شخص آخر
هذا باختصار ما جاء في شهادة المحامي و شهادته موجودة على اليوتوب ايضا
الحكومة الامريكية نفت وجود اي متهمين آخرين و نفت وجود اي مساعدين للنيجيري او اي معتقلين من نفس الطائرة هذا فقط مثال واحد فقط
و تكرر نفس السيناريو مئات المرات و في كل مرة يوجد شهود على وجود عناصر استخبارية امريكية وراء العمليات فما علاقة كل هذا بقضية المغربي الاخيرة ؟
السبب هو انه لاول مرة في قضية إرهابية يتمكن محام امريكي بتقديم شهادته امام المحكمة
بعد ان حاولو بكل الوسائل منعه و نظرا لانه محام يعرف اسرار النظام القضائي الامريكي تمكن من تقديم شهادته التي تم تجهالها
فاضرو إلى فبركة قضية المغربي و اعترفو لاول مرة في مثل هذه القضايا بتورط عناصر الإف بي آي و غيرها من الاجهزة الذين قامو بتجنيد هذا المغربي و اقنعوه انهم من تنظيم القاعدة و انهم سيجهزونه بالاسلحة و القنابل لكن عند حلول الموعد اعطوه قنبلة مزيفة و اسلحة مزيفة (لعب عاشورا) و تم اعتقاله و تم التغطية بهذه الاخبار على قضية النيجيري و في نفس الوقت
على شهادة المحامي ليعتقد الامريكي العادي عند سماعه تلك الشهادة ان تدخل الأجهزة الامنية بتلك الطريقة شئ معتاد و مقبول
و اختم بخلاصة و قناعة شخصية ان قضية الإرهاب كلها مفتعلة و مفبركة ليس ذلك فقط بل قضايا اخرى كثيرة فعلى المسلمين فتح اعينهم و الوعي بما يحيط بهم