المراكشي
03-03-2012, 17:45
الخبر منقول عن هسبرس
كشف موقع "ويكليكس" أنَّ جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تُلْقَ في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة لأمريكا.
ونشر الموقع ثلاث وثائق لشركة "ستراتفور" الاستخباراتية تفيد بأنه تَمَّ نقل جثمان ابن لادن لأمريكا في طائرة خاصة تابعة لـ "سي آي أيه" بعد مقتله في العملية التي نفذتها القوات الأمريكية على مسكنه في مدينة أبوت آباد الباكستانية.
وأوضحت الوثائق أنَّ جثة ابن لادن موجودة حاليًا بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند.
ولم تنشر الولايات المتحدة حتى الآن صورًا لجثة بن لادن، وهو ما يبقي نظرية التشكيك بمقتله قائمة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرَّح في وقت سابق: "لا يساورنا شك في أننا قد قتلنا أسامة بن لادن. المهم بالنسبة إلينا ألا تؤدّي صورة فوتوغرافية لشخص أصيب برصاصة في الرأس إلى إثارة أعمال عنف، وألا تستعمل كوسيلة دعائية".
وأضاف لمحطة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية: إنّ القوات الأمريكية تعاملت باحترامٍ مع جثة ابن لادن عندما ألقيت في البحر".
وتردَّد أن ابن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة. وذهبت تقارير إعلامية إلى أنَّ رأس بن لادن "انفجر".
تعليق
ما نقلته وكيليكس هذا لا يعني ان هذا ما وقع حقيقة لابن لدن شخصيا لا استبعد انه لا يزال على قيد الحياة لكن ما كشفته وكيليكس هو ما تناقلته مواقع استخبارية امريكية و قد لا يكون الخبر صحيحا خصوصا موقع ستراسفور الذي يوفر معلومات استخبارية لمواقع إعلامية هذه العلاقة الغريبة بين اجهزة إعلامية و استخبارية كان يجب ان تحدث ضجة عالمية في حد ذاتها وكذلك حقيقة ان هذه المواقع التي توصلت بهذه الاخبار لم تنشرها لتروج للرواية الرسمية للحكومة الامريكية
وهي سبب آخر يؤكد ان وسائل الإعلام الامريكية لا تنشر إلا ما يرضي الحكومة الامريكية حتى و إن توفرت لها معلومات تؤكد كذب الجهات الحكومية بينما الشعوب الغربية و العربية تنام في
دار غفلون
كشف موقع "ويكليكس" أنَّ جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تُلْقَ في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة لأمريكا.
ونشر الموقع ثلاث وثائق لشركة "ستراتفور" الاستخباراتية تفيد بأنه تَمَّ نقل جثمان ابن لادن لأمريكا في طائرة خاصة تابعة لـ "سي آي أيه" بعد مقتله في العملية التي نفذتها القوات الأمريكية على مسكنه في مدينة أبوت آباد الباكستانية.
وأوضحت الوثائق أنَّ جثة ابن لادن موجودة حاليًا بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند.
ولم تنشر الولايات المتحدة حتى الآن صورًا لجثة بن لادن، وهو ما يبقي نظرية التشكيك بمقتله قائمة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرَّح في وقت سابق: "لا يساورنا شك في أننا قد قتلنا أسامة بن لادن. المهم بالنسبة إلينا ألا تؤدّي صورة فوتوغرافية لشخص أصيب برصاصة في الرأس إلى إثارة أعمال عنف، وألا تستعمل كوسيلة دعائية".
وأضاف لمحطة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية: إنّ القوات الأمريكية تعاملت باحترامٍ مع جثة ابن لادن عندما ألقيت في البحر".
وتردَّد أن ابن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة. وذهبت تقارير إعلامية إلى أنَّ رأس بن لادن "انفجر".
تعليق
ما نقلته وكيليكس هذا لا يعني ان هذا ما وقع حقيقة لابن لدن شخصيا لا استبعد انه لا يزال على قيد الحياة لكن ما كشفته وكيليكس هو ما تناقلته مواقع استخبارية امريكية و قد لا يكون الخبر صحيحا خصوصا موقع ستراسفور الذي يوفر معلومات استخبارية لمواقع إعلامية هذه العلاقة الغريبة بين اجهزة إعلامية و استخبارية كان يجب ان تحدث ضجة عالمية في حد ذاتها وكذلك حقيقة ان هذه المواقع التي توصلت بهذه الاخبار لم تنشرها لتروج للرواية الرسمية للحكومة الامريكية
وهي سبب آخر يؤكد ان وسائل الإعلام الامريكية لا تنشر إلا ما يرضي الحكومة الامريكية حتى و إن توفرت لها معلومات تؤكد كذب الجهات الحكومية بينما الشعوب الغربية و العربية تنام في
دار غفلون