المراكشي
06-03-2012, 18:36
شركة بريطانية للمحللين: جزء من ليبيا قد يعلن استقلاله ويتخذ بنغازي عاصمة له
قد تؤدي العمليات الجارية في ليبيا الى تفكك البلاد وإعادة توزيع موارد النفط. ورد هذا الرأي يوم 6 مارس/آذار في تقرير نشرته شركة " Exclusive Analysise " البريطانية، التي تتولى مراقبة المناطق التي تواجه ازمات وتتعاون مع البزنس الكبير في لندن سيتي.
ويقول التقرير، بصورة خاصة، ان القسم الشرقي في ليبيا والذي تعتبر بنغازي عاصمة له يتهيأ لاعلان الاستقلال ضمن ليبيا الفيدرالية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى شركة "EA" فان اراضي الكيان الجديد ستمتد من الحدود المصرية شرقا الى مدينة سرت غربا. ويقول خبراء شركة "EA" ان الكيان الجديد ستطلق عليه تسمية برقة، او بالاحرى الاقليم العربي التاريخي في شمال افريقيا.
ويتوزع في تلك الاراضي حوالي 66% من احتياطيات النفط الليبية، فيما يقطنها 25% فقط من سكان البلاد.
ولا تتوقف بعد سقوط نظام القذافي الاصطدامات بين القبائل، مما يشكل، بحسب المراقبين الغربيين، تحديا لحكومة البلاد الانتقالية التي تواجه طوال فترة توليها للسلطة مشكلة غياب الامن، لوجود عدد كبير من التشكيلات المسلحة التي تحارب بعضها الآخر. اما الجيش الليبي فلا يزال يعيش مرحلة التشكل ويفتقر الى فعالية.
وتقول هيئة التحليل البريطانية ان حكومة طرابلس تحاول استخدام القوة للحيلولة دون إعلان حكم ذاتي في الاقاليم الشرقية، لكن طرابلس لا تتوفر لديها الآن الامكانات الكافية لإيقاف هذه العملية. و تتوقع شركة "EA" اندلاع اشتباكات في بعض المواقع، بما فيها المناطق المطلة على خليج سرت الغني بالنفط.
ويشير التقرير الى ان التطورات الاخيرة في ليبيا تضع اتفاقية التنقيب عن النفط واستخراجه، التي وقعتها في الاشهر الاخيرة الشركات الغربية مع طرابلس، موضع الشك.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للانباء
تعليق
وقد اعلنت بالفعل في نفس اليوم ولاية برقة عن نفسها من جانب واحد كولاية فدرالية
وهو ما يفسر من الناحية السياسية انه اعلان عن استقلال نسبي او اعلان عن الحكم الذاتي
مما قد يشعل حربا اهلية دامية بين الليبيين بل و يؤدي لتطبيق التقسيم للدول العربية
على اساس خطط الفوضى الخلاقة ونلاحظ ان جميع المراقبين الغربيين يصفون ما يحدث في ليبيا على انه فوضى رغم انها فوضى يتحكم فيها الغربيون و الخليجيون لحاجة في نفس يعقوب
من خلال ان الدول الغربية و الخليجية تقف وراء كتائب الثوار المختلفة في لبيبيا و تدعمها سياسيا و تمنعها من الإندماج سياسيا و عسكريا في النظام الجديد
قد تؤدي العمليات الجارية في ليبيا الى تفكك البلاد وإعادة توزيع موارد النفط. ورد هذا الرأي يوم 6 مارس/آذار في تقرير نشرته شركة " Exclusive Analysise " البريطانية، التي تتولى مراقبة المناطق التي تواجه ازمات وتتعاون مع البزنس الكبير في لندن سيتي.
ويقول التقرير، بصورة خاصة، ان القسم الشرقي في ليبيا والذي تعتبر بنغازي عاصمة له يتهيأ لاعلان الاستقلال ضمن ليبيا الفيدرالية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى شركة "EA" فان اراضي الكيان الجديد ستمتد من الحدود المصرية شرقا الى مدينة سرت غربا. ويقول خبراء شركة "EA" ان الكيان الجديد ستطلق عليه تسمية برقة، او بالاحرى الاقليم العربي التاريخي في شمال افريقيا.
ويتوزع في تلك الاراضي حوالي 66% من احتياطيات النفط الليبية، فيما يقطنها 25% فقط من سكان البلاد.
ولا تتوقف بعد سقوط نظام القذافي الاصطدامات بين القبائل، مما يشكل، بحسب المراقبين الغربيين، تحديا لحكومة البلاد الانتقالية التي تواجه طوال فترة توليها للسلطة مشكلة غياب الامن، لوجود عدد كبير من التشكيلات المسلحة التي تحارب بعضها الآخر. اما الجيش الليبي فلا يزال يعيش مرحلة التشكل ويفتقر الى فعالية.
وتقول هيئة التحليل البريطانية ان حكومة طرابلس تحاول استخدام القوة للحيلولة دون إعلان حكم ذاتي في الاقاليم الشرقية، لكن طرابلس لا تتوفر لديها الآن الامكانات الكافية لإيقاف هذه العملية. و تتوقع شركة "EA" اندلاع اشتباكات في بعض المواقع، بما فيها المناطق المطلة على خليج سرت الغني بالنفط.
ويشير التقرير الى ان التطورات الاخيرة في ليبيا تضع اتفاقية التنقيب عن النفط واستخراجه، التي وقعتها في الاشهر الاخيرة الشركات الغربية مع طرابلس، موضع الشك.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للانباء
تعليق
وقد اعلنت بالفعل في نفس اليوم ولاية برقة عن نفسها من جانب واحد كولاية فدرالية
وهو ما يفسر من الناحية السياسية انه اعلان عن استقلال نسبي او اعلان عن الحكم الذاتي
مما قد يشعل حربا اهلية دامية بين الليبيين بل و يؤدي لتطبيق التقسيم للدول العربية
على اساس خطط الفوضى الخلاقة ونلاحظ ان جميع المراقبين الغربيين يصفون ما يحدث في ليبيا على انه فوضى رغم انها فوضى يتحكم فيها الغربيون و الخليجيون لحاجة في نفس يعقوب
من خلال ان الدول الغربية و الخليجية تقف وراء كتائب الثوار المختلفة في لبيبيا و تدعمها سياسيا و تمنعها من الإندماج سياسيا و عسكريا في النظام الجديد