مشاهدة النسخة كاملة : المؤسسة العسكرية تتجه لطرح عمر سليمان مرشحا توافقيا خلال الأيام القليلة المقبلة



المراكشي
08-03-2012, 18:00
المؤسسة العسكرية تتجه لطرح عمر سليمان مرشحا توافقيا خلال الأيام القليلة المقبلة
الخميس 2012/3/8 7:13 م


كتب المحرر السياسي

علمت شبكة الإعلام العربية - محيط - أن المشير طنطاوي رفض كافة الضغوط التي مارستها عليه مؤسسة الأمن القومي لترشيحه رئيسا للجمهورية وأصر علي أن يسلم السلطة لمن ينتخبه الشعب ويرحل ،وان جهاز المخابرات يتجه لترشيح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية ،وان عمر سليمان ليس لديه مانع ،وكل ما يشترطه أن يطلب منه المشير الترشح ،وهو ما يعزف عنه المشير الذي لم يمانع في نزول صديقه احمد شفيق من قبل ،ويخشي علي غضب شفيق أن طلب من سليمان الترشح .



وأشارت المعلومات ن الإخوان المسلمين وأطياف من التيار الإسلامي عاهدوا المجلس العسكري علي اختيار رئيسا عسكريا أو خلفيته عسكريا ،وان مفاوضات تجري الآن لإتمام هذا الاتفاق ،أن الاحتمال الأكبر أن يتم ترشيح عمر سليمان كرئيس توافقي لفترة واحدة مقبلة ،علي أساس أنها فترة انتقالية تسلم من بعدها المؤسسة العسكرية السلطة لرئيس أخر تكون قد أعدته .



ووفق معلومات محيط فأن ما نشر في عدد من المواقع والصحف ووسائل الإعلام عن رفض عمر سليمان للترشح لا أساس له من الصحة ونوع من التعتيم الاستخباراتي لإتمام الاتصالات التي تجري الآن .



تعليق


هذه المعلومات حسب رايي تحمل مؤشرات كثيرة اولا ان مصادر هذا الخبر عسكرية اي من المؤسسة العسكرية اما بخصوص المضمون فهذا يعني ان الجيش المصري يحاول جس نبض الشارع المصري بمثل هذه الاخبار في طرح اسم عمر سليمان كمرشح رئاسي

و إن كان هذا صحيحا فهذا يعني امورا خطيرة جدا منها ان النظام لم يتغير بل فقط تم تغيير بعض الأكسسوارات السياسية و الإعلامية اما جوهر النظام فلا يزال يتحكم في الاوضاع

و يعني ان الإخوان المسلمين و السلفيين هم فقط اكسسورات جديدة مثل ما يحدث عندنا في المغرب من حكومة التناوب إلى حكومة عبد الإله بن كيران و ان الجيش يتحكم في كل شيئ

عمر سليمان لم يكن قفط احد اعمدة النظام بل كان احد مؤسسي النظام المصري و الاقليمي

و له علاقات مع الموساد و المخابرات الامريكية و المخابرات السعودية خصوصا في ما يتعلق بملفات المقاومة في فلسطين و لبنان و حصار غزة

إذا قبل الإخوان باي مرشح عسكري فستكون الجماعة قد دخلت مرحلة خيانة الشعب المصر ي