مشاهدة النسخة كاملة : مبادرة من خمس نقاط بشأن الأزمة السورية



المراكشي
10-03-2012, 16:41
أعلن وزير الخارجي الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت عن التوصل إلى مبادرة من خمس نقاط خلال اجتماعه مع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا.


وقال توصنا الى خمس نقاط منها وقف العنف ايا كان مصدره ،واتاحة وصول المساعدات الانسانية لجميع السوريين دون إعاقة، مع انشاء آلية رقابة محايدة ، وتأكيد عدم التدخل الأجنيي الخارجي ، ودعم مهمة كوفي أنان في دمشق .

وأضاف نأمل أن تؤدي مهمة عنان في دمشق الى التوصل لنتائج إيجابية.



وجاء كلام لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشخ حمد بن جاسم ، عقب انتهاء اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.



وتم خلال الجلسة المشتركة بحث تطورات الملف السوري، وإمكانية الوصول إلى صيغة مشتركة بلورة آلية تسمح بوقف أعمال العنف والقتل في سوريا، والسماح بوصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين.



وتضم اللجنة الوزارية العربية قطر رئيسا وعضوية كل من مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.


وكان لافروف قد حضر جانبا من اجتماعات الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة على
المستوى الوزاري، وألقى كلمة شرح فيها موقف بلاده من الأزمة السورية.



المصدر محيط

تعليق


هذا ما كنا نتمنى حدوثه قبل ان تستحكم الازمة لكن من جهة أخرى يعتبر نجاحا للدبلوماسية

الروسية و تراجع للمخططات الامريكية لكنه امر حدث متاخرا جدا

ثانيا ان هذه المبادرات التي رفضتها المعارضة قبل استحكام الازمة بضغط عربي و امريكي

تجعلها اكثر ضعفا امام النظام المتوحش فهو يعلم الآن ان الأمريكيين لن يتدخلو عسكريا بعد ان ايقن الامريكيون ان ضرب سورية عسكريا قد يورطها في حرب مع المنطقة بكاملها



المو قف الآن الذي اتخذته الدول العربية من الازمة و الكثير من الحركات الإسلامية اشبه ما يكون
بموقف الرجل الذي وجد والده يقترف منكرا فاول فعل قام به انه اشبعه ضربا و رفسا في اليوم الاول ثم رآه يقترف نفس المنكر في اليوم الثاني فاقل له يا والدي يبدو ان الضرب لا ينفع معك الآن ساكلمك عن مضار ذلك المنكر و ساحدثك بالادلة من القرآن و السنة


ففي كل الازمات الدولية اول ما يفكر فيه الدبلوماسيون هي الحلول الدبلوماسية و السلمية

و جهود الإغاثة ووقف إطلاق النار وغيرها من الامور التي قد تاخذ سنوات طوال قبل الحديث عن استعمال القوة


لكن الدول العربية ومن ورائها الغرب و للاسف تبعتهم الحركة الإسلامية طوعا او كرها اختارت ان تدعو للقتال و الحرب و التدخل الاجنبي وهو امر مشين


نتمنى ان ترمي الحركات الإسلامية بكل ثقلها لإنجاح هذه المبادرات و في نفس الوقت فتح قنوات الحوار مع روسيا للوقوف في وجه المد الامريكي في المنطقة التي ستعمل لا شك على إفشال هذه المبادرة الروسية لإبقاء الوضع على ما هو عليه و سيعمل النظام الوحشي على الحسم العسكري على الارض ما دام التهديد العسكري الغربي قد ارتفع ولو مؤقتا


وهنا ياتي اهمية المساهمة الشعبية العربية من الشعوب و الحركات الشعبية للضغط من اجل إيجاد حل سلمي للازمة و إنقاذ الشعب السوري

أشرف
11-03-2012, 00:13
تجعلها اكثر ضعفا امام النظام المتوحش فهو يعلم الآن ان الأمريكيين لن يتدخلو عسكريا بعد ان ايقن الامريكيون ان ضرب سورية عسكريا قد يورطها في حرب مع المنطقة بكاملها


أتفق في معك كثر في من الأمور لكن المنطقة كلها لا، أظن وبعد الربيع العربي ليس هناك أحد مستعد لدخول حرب وضد من ضد أمريكا وحلفائها.

المعسكر الإيراني السوري + حزب الله ، فقد رصيده من المساندة الشعبية والتي إكتسبها بعد الحرب على عزة والعدوان على لبنان، حيث السكوت على المجازر التي ترتكب في حق إخواننا وأخواتنا في سوريا بل الإندماج والترويج في الأسطوانة السورية أن هناك إرهابيين وما إلى ذلك...

نسأل الله أن ينصر المجاهدين في سوريا ويعجل بالفرج لإخواننا وكذلك إخواننا في بني بو عياش وجميع المناطق التي تتعرض للهجمز المخزنية آمين

المراكشي
12-03-2012, 17:40
بسم الله الرحمن الرحيم


نعم اخي اشرف الحرب على سوريا ستجلب الحرب على المنطقة بكاملها بل و يمكن ان تكون الشرارة

للحرب العالمية الثالثة و السبب ان إيران و سوريا وقعاتا اتفاقا للدفاع المشترك و ان إيران و روسيا تنظران إلى ضرب سورية على انه مقدمة لضرب إيران و بالتالي فمن السهولة ان تتورط إيران في الحرب عندها سيتم ضرب إيران لا شك مما سيحتم على إيران الرد بضرب القواعد العسكرية في الخليج و آسيا الوسطي و تركيا مما سيؤدي إلى إشعال الحرب في آسيا الوسطى مما سيؤدي بدوره

إلى تدخل روسيا و ربما الصين في الحرب

من الاهداق للحرب على سورية هو إكمال مخطط محاصرة إيران فقد تم احتلال جيرانها في شرقها و غربها

و نشر القواعد العسكرية في جنوبها و شمالها و لم يتبق إلا سورية متنفس إيران على البحر الابيض المتوسط و ذراعها في لبنان الذي هو على مرمى حجر من إسرائيل


الثورة السورية ستحل الكثير من المشاكل و الحسابات العسكرية الدقيقة في مخططات ضرب إيران فمخطط الدفاع المشترك قد يسمح بتحرك مليون جندي إيراني عبر سوريا إلى الحدود الإسرائيلية لكن الثورة ستجعل ذلك من المستحيل و ستحول احلام إيران الدفاعية إلى كابوس حرب مذهبية اما عن الاصوات التي تعلو هذه الايام لادانة التدخل الإيراني في سورية هي اصوات مغرضة لانهم يعلمون ان هذا النشاط العسكري الإيراني في سورية لا علاقة له بالثورة بل هو نشاط معتاد في ظل اتفاقايات عسكرية سابقة و في إطار توفير الغطاء اللوجستي للمقاومة اللبنانية و قد كان محل اعجاب و ترحيب



نعم اسهم المقاومة و تيار الممانعة في المنطقة سقطت ليس بذنب ارتكبته هذه الجبهة بل هو
بسبب الدعاية الصهوينية العربية من خلال قنوات البترودولار التكفيرية التي شيطنت كل ما هو شيعي و إيراني فالتيار الوهابي المكفر للشيعة و تزوير الحقائق و نشر الثقافة الوهابية عبر الفضائيات و شيوخ الفضائيات بالإضافة إلى التحول من إدانة التطبيع و المطبعين مع كيان العدو
تحول الإعلام العربي إلى الإضطهاد الفكري لكل من يدعو إلى التعاون مع إيران و تيار المقاومة

مما حقق انتصارا صارخا لإسرائيل بعد هزيمتها العسكرية في لبنان


ومن المؤسف ان تصطف الشعوب العربية إلى جانب التدخل الامريكي انا سني اشعري و افضل التشيع على عبادة الصليب فالخيار في المنطقة ليس بين بشار و المعارضة بل هو بين المحور الروسي الإيراني و بين الخيار الخليجي الصهيوني الصليبي

يجب ان نعترف ان الثورة السورية بشكلها الحالي توفر غطائا لصهينة المنطقة و لاختراق محور المقاومة و يضربها في العمق


كما إنني ادعو للحذر مما يسمى بالجيش السوري الحر فحتى الامريكيون يعترفون ان تنظيم القاعدة يعمل داخل الجيش الحر كما ان هناك قوات خاصة بريطانية و قطرية و فرنسية تواجدت في باب عمرو في حمص و شاهدت شخصيا و قرات تقارير كثيرة عن انتقال القاعدة إلى سوريا من العراق و لبنان و اليمن و ليبيا كما انني شاهدت فيديو و سابحث عن الرابط حيث اعلنت كتيبة للجيش الحر عن تسمية نفسها باسم يزيد ابن معاوية وهذا مؤشر خطير جدا لان اختيار هذا الاسم لا يدل فقط على معادات الشيعة بل يدل على على معاداة كل محبي آل البيت سنة او شيعة فاغلب اهل السنة محبون لآل البيت


إنه من السهل ضرب إيران و سوريا بعد عزلهما مذهبيا و ضربهما مذهبيا و من المعروف ان دعوات تكفير الشيعة مسالة حديثة جدا في العالم العربي فعندما كان الشاه حاكما لإيران لم يكن احد من علماء المسلمين يكفر الشيعة لكن عندما طلبت امريكا من العراق ضرب إيران تعالت فتاوى التكفير

و كان ينظر إلى الفكر الشيعي على انه فكر ثوري و إيجابي ( وهو قراءة سطحية ) في ايام الشاه إلى قيام الثورة التي استقبلها العرب و المسلمون بكل ترحيب بينما كان ينظر إلى التيار الوهابي المتخلف على انه إسلام امريكي استطاع هذا التيار قلب الحقائق و تغيير المعادلة بواسطة الاموال و الإعلام الفضائي


الثورة السورية ستكلف المنطقة إنهاء نظام بشار الاسد من دون بديل حقيقي و ستكلف لبنان غاليا بعد ضرب حزب الله و إعادة احتلال جنوبه و التسبب في الحرب الاهلية من جديد و كذلك إنهاء نظام الجمهورية الإسلامية في إيران و تعويضه بنظام فارسي متعصب متصهين فمن المعروف لكل المثقفين العرب الذين عاشو تلك المرحلة ان إيران في ظل الشاه لم تكن فقط نظاما عنصريا و دكتاتوريا بل ايضا كانت بمثابة إسرائيل الكبرى بالنظر إلى ادوارها السياسية والإعلامية ضد العرب و المسلمين

اما المقاومة الفلسطينية فسيتم سحقها نهائيا هذا فقط الثمن السياسي و العسكري اما على المستوى البشري فالحرب المذهبية ستطحن الملايين في المنطقة و ستتحول المنطقة كلها إلى عراق ضخم

لكن هل انا ضد الثورة ؟

لا ابدا انا مع الثورة السورية لكن التوقيت مشبوه و الادوات مشبوهة و بعض تيارات الثورة مشبوهة

فلو انها كانت ثورة سلمية و انه بعد سقوط الضحايا استجابت المعارضة لدعاوى الحوار من الصين و روسيا و بدعم و ضغط من الحركات الشعبية العربية لربما تغيرت الامور للافضل


و ارحب باية تعليقات