ما الذي يقع في تازة ؟!!
مصرع أحد شباب حي الكوشة واندلاع المواجهات من جديد

نطالب بمحاكمة القاتل


علمنا من مصادر بحي الكوشة بمدينة تازة أن الشاب "نبيل الزوهري" المزداد في 1991 قد توفي، يوم السبت 17 مارس 2012، جراء سقوطه من أحد المرتفعات لحظة مطاردة قوات "الأمن" له بعدما باغتته وهو في جولة رفقة مجموعة من زملائه واضطرتهم للفرار اتجاه بعض الجبال.

وقد تم نقل الشاب، بعد سقوطه، إلى المستشفى الإقليمي وهو في حالة حرجة لم ينفع معها إسعاف، ولما بلغ خبر وفاته إلى أسرته وساكنة الحي سادت حالة استياء شديد بحي الكوشة ترجمها المواطنون بالتجمع في وقفة احتجاجية سلمية لم تسلم من قمع القوات المخزنية التي تدخلت بعنف لتفريق المحتجين مما أشعل المناوشات من جديد مع شباب الحي دامت حتى وقت متأخر من الليل؛ وبعد عودة هدوء نسبي إلى الحي قامت قوات المخزن باختطاف الشابين "محمد البوبسي" و"أمين لعرج" من عقري منزليهما مع احتجاز حاسوبيهما.

كما تعرض ممثلون عن "الائتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق والحريات بتازة"، أمام منزل القتيل، لهجوم مباغت من طرف قوات "الأمن" في الوقت الذي كانوا فيه بصدد استجماع المعطيات والوقوف على ملابسات وفاة "نبيل الزوهري" واعتقال صديقيه الذين كانا برفقته.

الأحد 18 مارس 2012

تازة : هذا ماوقع اليوم...!!


1 - تازة: تدخل أمني عنيف -الآن السادسة مساء و 10 دقائق- لفض المحتجين المشاركين في المسيرة التي اجتمع فيها الآلاف تنديدا بمقتل الشاب "نبيل الزوهري"، واحتجاجا على المقاربة الأمنية التي يعتمدها النظام في مواجهة مطالبهم

2 - تازة: إطلاق سراح "أمين لعرج" الذي يؤكد تعرضه للتعنيف والتهديد؛ والاستمرار في احتجاز "محمد البوبسي" الشاهد الرئيس على حادثة مقتل "نبيل الزوهري"؛ وتخوفات من تعرضه لضغوط كي يغير شهادته.

الموكب الجنازي الذي دفن نبيل الزوهري يتعرض للتعنيف بتازة

أفاد أحد الحقوقيين أن الموكب الجنازي الذي دفن الشاب نبيل الزوهري، تعرض لعنف وصفه ب"العنيف" من طرف القوات الأمنية.

وأضاف المتحدث أنه لم يفهم السر الذي جعل القوات المساعدة تتدخل لقمع المعزين في الجنازة مباشرة بعد دفن الشاب نبيل الزوهري.

وهذا فيديو نشره ناشطون من مدينة تازة يظهر دهس سيارات الأمن لتظاهرة بعد جنازة نبيل الزهري الذي لقي حتفه البارحة بعد مطاردة له من طرف الأمن .


[رقم الفيديو]http://www.youtube.com/watch?v=R6A5TJxmDwQ[/رقم الفيديو]

هذا في الوقت الذي قالت مصادر إعلامية إن قوى الأمن تقوم بحملات تمشيطية، تستهدف المارين والراجلين الذين يتحركون بشكل سلمي، إلى درجة ـ تضيف المصادر ذاتهاـ أنهم انتقلوا إلى بعض الأحياء الشعبية في المدينة القديمة، الشيء الذي تطور في بعض الأحياء إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين.