المراكشي
23-03-2012, 16:38
اعترف مسؤولون في المخابرات الفرنسية بان محمد مراح المشتبه به في شن سلسلة هجمات بمدينة تولوز، الذي قتل برصاص الشرطة يوم الخميس 22 مارس/آذار، ظل مراقبا لعدة سنوات من قبل عدة هيئات استخبارية.
وقال المسؤولون إن مراح استجوب في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي لتبرير رحلاته الى أفغانستان وباكستان.
من جانب آخر، ذكر مسؤولون أمريكيون ان اسم مراح كان ضمن "القائمة السوداء" للأشخاص الممنوعين من السفر الى الولايات المتحدة. ولم يوضح المسؤولين متى تم إدراج اسمه ضمن القائمة.
ووجه معلقون من داخل فرنسا وخارجها انتقادات الى أجهزة المخابرات الفرنسية لأنها لم تراقب مراح باهتمام يسمح لها بالتنبوء باحتمال قيامه بسلسلة الهجمات التي أسفرت عن مقتل 3 جنود فرنسيين من أصول مغربية في تولوز ومنتبان، و4 يهود بينهم 3 أطفال أمام مدرسة يهودية في تولوز.
وكان المدعي العام الفرنسي قد أعلن ان مراح قد صور الهجمات الثلاثة التي نفذها في 11 و15 و19 مارس/ آذار الجاري. وعثرت الشرطة في حقيبته على الكاميرا التي استخدمها في التصوير وشاهدت اللقطات.
وقال المدعي العام إن مراح قتل برصاصة فى رأسه أطلقتها الشرطة بعد عملية خاصة للقبض عليه استمرت 34 ساعة. وأشار الى أن المشبه به قفز من شرفة شقته قبل موته، مضيفا انه تم العثور على جثته على الأرض. وأضاف المدعي العام ان مراح كان يرتدى سترة واقية من الرصاص وأطلق 30 رصاصة أثناء عملية اقتحام شقته.
وأصيب في تبادل النيران الكثيف خلال عملية الاقتحام ثلاثة من أفراد الشرطة الفرنسية.
المصدر: وكالات
تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل كان مراقبا من عدة اجهزة استخبارية دولية وهذا يعني شيئا واحدا ان هذه الاحداث مفبركة بحيث تسمح للرئيس الصهيوني فرانسوا ساركوزي ان يلعب ورقة الإرهاب لعله يربح الإنتخابات
يستحيل ان يقوم رجل مراقب من عدة اجهزة استخبارية ان يقوم باي عمل دون علم تلك الاجهزة
ومن المعروف ايضا ان تلك الاجهزة في الغالب هي من تزود الإرهابيين بالسلاح و المتفجرات فمنذ الوهلة الاولى التي يوضع فيها شخص ما تحت المراقبة اللصيقة فإنه لا يتنفس و لا ياكل و لا ينام من دون علم تلك الاجهزة بل إنه لا يستطيع ان يشتري او يبيع اي قطعة سلاح دون ان يكون ذلك السلاح
من مخزون تلك الاجهزة و السبب واضح لانهم يضعون علاماتهم الخاصة على تلك الاسلحة و المتفجرات فإن تم استعمال تلك الاسلحة في عملية ما يتم التعرف عليها و على من استعملها
بسرعة و من المعروف ان الاسلحة تترك علامات على الرصاص اشبه ببصمات الاصابع فليس هناك رصاصتان تتشابهان و ايضا المتفجرات يتم خلطها بشكل يميزها عن اي مواد متفجرة اخرى و بالتالي يقع الكشف عن مصدرها بسرعة
و ايضا إذا ما قام هذا الاخير باستغفال الاجهزة مثلا و سرب ذلك السلاح لمجموعات أخرى فإنهم يستطيعون رسم الهيكل التنظيمي للمجموعة الإرهابية التي يعمل داخلها او يتعاون معها
لهذا يكون من المستحيل ان يكون هذا العمل من دون تدبير الاجهزة نفسها و السبب واضح و حتى إن افترضنا ان هذا الشخص قد نجح بالقيام بالعملية الاولى وهو امر شبه مستحيل في حالة شخص مراقب فسيؤدي هذا إلى الكشف عن شخصيته فورا او لا من السلاح المستخدم ثانيا من الاجهزة التي تراقبه و تعلم تحركاته فالمراقبة اللصيقة تقتضي التصنت على مكالماته و اتصالاته و زيارة شقته عند غيابه و جمع الادلة و المعلومات منها و مرافقته في كل رحلاته والتحليل المستمر لكل تلك التحركات و الادلة و التنبؤ بتحركاته المستقبلية
ثم اختيار الاهداف الاكثر ضعفا و براءة وهم الاطفال لإحداث اكبر قدر ممكن من الرعب في الناخب الفرنسي و من المعلوم ان استهداف الاطفال في الإسلام محرم
و ايضا استهداف ضباط جيش مسلمين و الذي سيؤدي ايضا إلى تحرك مشاعر الخوف اولا في الجانب الفرنسي حيث سينظرون إليه على انه اختراق للمسلمين للجيش الفرنسي و ثانيا تخويف الجنود الفرنسيين من الإلتحاق بصفوف الضباط ثالثا التسبب في نوع من الشرخ بين المسلمين الذي يعملون داخل الجيش و بين بقية المسلمين و إشعارهم انهم مستهدفون من بني ملتهم
هذا فقط تحليل لما تم تسريبه للإعلام و ما خفي كان اعظم
وقال المسؤولون إن مراح استجوب في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي لتبرير رحلاته الى أفغانستان وباكستان.
من جانب آخر، ذكر مسؤولون أمريكيون ان اسم مراح كان ضمن "القائمة السوداء" للأشخاص الممنوعين من السفر الى الولايات المتحدة. ولم يوضح المسؤولين متى تم إدراج اسمه ضمن القائمة.
ووجه معلقون من داخل فرنسا وخارجها انتقادات الى أجهزة المخابرات الفرنسية لأنها لم تراقب مراح باهتمام يسمح لها بالتنبوء باحتمال قيامه بسلسلة الهجمات التي أسفرت عن مقتل 3 جنود فرنسيين من أصول مغربية في تولوز ومنتبان، و4 يهود بينهم 3 أطفال أمام مدرسة يهودية في تولوز.
وكان المدعي العام الفرنسي قد أعلن ان مراح قد صور الهجمات الثلاثة التي نفذها في 11 و15 و19 مارس/ آذار الجاري. وعثرت الشرطة في حقيبته على الكاميرا التي استخدمها في التصوير وشاهدت اللقطات.
وقال المدعي العام إن مراح قتل برصاصة فى رأسه أطلقتها الشرطة بعد عملية خاصة للقبض عليه استمرت 34 ساعة. وأشار الى أن المشبه به قفز من شرفة شقته قبل موته، مضيفا انه تم العثور على جثته على الأرض. وأضاف المدعي العام ان مراح كان يرتدى سترة واقية من الرصاص وأطلق 30 رصاصة أثناء عملية اقتحام شقته.
وأصيب في تبادل النيران الكثيف خلال عملية الاقتحام ثلاثة من أفراد الشرطة الفرنسية.
المصدر: وكالات
تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل كان مراقبا من عدة اجهزة استخبارية دولية وهذا يعني شيئا واحدا ان هذه الاحداث مفبركة بحيث تسمح للرئيس الصهيوني فرانسوا ساركوزي ان يلعب ورقة الإرهاب لعله يربح الإنتخابات
يستحيل ان يقوم رجل مراقب من عدة اجهزة استخبارية ان يقوم باي عمل دون علم تلك الاجهزة
ومن المعروف ايضا ان تلك الاجهزة في الغالب هي من تزود الإرهابيين بالسلاح و المتفجرات فمنذ الوهلة الاولى التي يوضع فيها شخص ما تحت المراقبة اللصيقة فإنه لا يتنفس و لا ياكل و لا ينام من دون علم تلك الاجهزة بل إنه لا يستطيع ان يشتري او يبيع اي قطعة سلاح دون ان يكون ذلك السلاح
من مخزون تلك الاجهزة و السبب واضح لانهم يضعون علاماتهم الخاصة على تلك الاسلحة و المتفجرات فإن تم استعمال تلك الاسلحة في عملية ما يتم التعرف عليها و على من استعملها
بسرعة و من المعروف ان الاسلحة تترك علامات على الرصاص اشبه ببصمات الاصابع فليس هناك رصاصتان تتشابهان و ايضا المتفجرات يتم خلطها بشكل يميزها عن اي مواد متفجرة اخرى و بالتالي يقع الكشف عن مصدرها بسرعة
و ايضا إذا ما قام هذا الاخير باستغفال الاجهزة مثلا و سرب ذلك السلاح لمجموعات أخرى فإنهم يستطيعون رسم الهيكل التنظيمي للمجموعة الإرهابية التي يعمل داخلها او يتعاون معها
لهذا يكون من المستحيل ان يكون هذا العمل من دون تدبير الاجهزة نفسها و السبب واضح و حتى إن افترضنا ان هذا الشخص قد نجح بالقيام بالعملية الاولى وهو امر شبه مستحيل في حالة شخص مراقب فسيؤدي هذا إلى الكشف عن شخصيته فورا او لا من السلاح المستخدم ثانيا من الاجهزة التي تراقبه و تعلم تحركاته فالمراقبة اللصيقة تقتضي التصنت على مكالماته و اتصالاته و زيارة شقته عند غيابه و جمع الادلة و المعلومات منها و مرافقته في كل رحلاته والتحليل المستمر لكل تلك التحركات و الادلة و التنبؤ بتحركاته المستقبلية
ثم اختيار الاهداف الاكثر ضعفا و براءة وهم الاطفال لإحداث اكبر قدر ممكن من الرعب في الناخب الفرنسي و من المعلوم ان استهداف الاطفال في الإسلام محرم
و ايضا استهداف ضباط جيش مسلمين و الذي سيؤدي ايضا إلى تحرك مشاعر الخوف اولا في الجانب الفرنسي حيث سينظرون إليه على انه اختراق للمسلمين للجيش الفرنسي و ثانيا تخويف الجنود الفرنسيين من الإلتحاق بصفوف الضباط ثالثا التسبب في نوع من الشرخ بين المسلمين الذي يعملون داخل الجيش و بين بقية المسلمين و إشعارهم انهم مستهدفون من بني ملتهم
هذا فقط تحليل لما تم تسريبه للإعلام و ما خفي كان اعظم