المملكة العربية السعودية تبحث عن طرق لتزويد المعارضة السورية بالاسلحة عبر الاراضي الاردنية

تستمر المملكة العربية السعودية في ضغوطها على المملكة الاردنية، لكي توافق على فتح ممرات عبر اراضيها لمرور الاسلحة وايصالها الى المعارضة السورية. اعلنت ذلك يوم 30 مارس/آذار، اذاعة "بي بي سي" استنادا الى مصادرها الخاصة.

ومن جانبها افادت صحيفة "وول ستريت جورنال يوروب" بأن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز طلب من نظيره الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الذي جمعهما في بداية الشهر الجاري "الموافقة على تزويد المعارضة السورية بالاسلحة عبر الاراضي الاردنية، مقابل مساعدات اقتصادية".

وحسب معطيات الصحيفة مازالت عمان ترفض هذا الطلب. "ولكن حسب تصريحات المسؤولين الاردنيين، لن يتمكن الاردن من مقاومة ضغوط الرياض لفترة طويلة فيما يخص هذه المسألة".


تعليق




هذا في حين وافقت المعارضة السورية و الحكومة السورية على خطة عنان الاممية و في الوقت التي وصلت فيه المحادثات إلى مراحل متقدمة و حساسة و في الوقت الذي تحتاج فيه سورية للتضامن و التعاون العربي و دعم جهود السلام ووقف إطلاق النار

تختار السعودية و قطر ضخ اكبر قدر ممكن من الاسلحة إلى سورية و الإلتقاء بوزيرة الخارجية الامريكية التي تهكمت على جهود السلام في سورية و التي تلتقي مصالحها و مصالح السعودية في إشعال النار و إسقاط آخر معاقل المقاومة و الممانعة في المنطقة التي هي سورية

كما لاي يزال الكثير من السياسيين المتصهينين المتنفذين في امريكا يدعون بدون خجل إلى تسليح الجيش الحر في سورية و إسقاط نظام الاسد خصوصا ان الخطة الاممية قد تركتهم في العراء و سحبت البساط من تحت اقدام دعاة الفتنة و الحرب و الدمار