روسيا والهند تعتزمان تحديد شكل هيكل صاروخ "براموس" فرط الصوتي

صرح برافين باتاك ممثل مؤسسة "براموس" الروسية الهندية المشتركة يوم 30 مارس/آذار للصحفيين على هامش معرض "ديف أكسبو إنديا – 2012" الدولي للاسلحة البرية والبحرية الذي يقام في دلهي، صرح بان روسيا والهند تعتزمان عما قريب تحديد شكل الهيكل الخارجي لصاروخ "براموس" فرط الصوتي ( تربو سرعته على سرعة الصوت بمقدار 7 اضعاف ).

وقال باتاك انه سيتم قريبا تشكيل فريق عمل مشترك سيحدد مواصفات الصاروخ والشركات التي ستعمل على تصميمه والاموال الضرورية لذلك ومسؤولية الجانبين.

وبحسب قوله فيخطط لتصنيع صاروخ بوسعه التحليق بسرعة تزيد بمقدار 5 – 7 اضعاف سرعة الصوت. وقال:" نريد تصنيع صاروخ لا يختلف وزنا وأبعادا عن صواريخ "براموس" فوق الصوتية ( تزيد سرعتها بمقدار 3 اضعاف عن سرعة الصوت) ويمكن نصبه في السفن والمنصات ذاتية الحركة. ولن نواجه حاجة في هذه الحال ضرورة ادخال تعديلات كبيرة في المنظومات المخصصة لاطلاق الصواريخ فوق الصوتية".
تجربة صواريخ "براموس" فوق الصوتية تبدأ في اواخر عام 2012

وذكرباتاك ان اولى تجارب الصواريخ "براموس" فوق الصوتية ستبدأ في اواخرعام 2012. وقال:" نأمل بان تشهد اواخر العام الجاري اول اطلاقات لهذه الصواريخ من على متن طائرة".

واشار وكيل الشركة الى ان سلاح الجو الهندي هو الذي سيقوم بادخال تعديلات على صواريخ "براموس" لاطلاقها من على متن بعض الطائرات الهندية التي تزود الآن بمنصات خاصة.

وقال الوكيل ان سلاح الجو الهندي اشترى ايضا دفعة من صواريخ "براموس" البرية التي سيزود بها فوجان للجيش الهندي يرابطان بالقرب من الحدود ويخصصان لتوجيه ضربات الى المطارات و الرادارات ومحطات وسائل الحرب الالكترونية.

وقامت القوات البرية الهندية مؤخرا باطلاق الصاروخ "براموس" ذي المنصة البرية الى مدى 290 كيلومترا ،وهو مداه الاقصى. وطالبت القوات البرية بان تنتهي المرحلة الاخيرة من تحليق الصاروخ بانقضاض حاد وذلك بغية تدمير الاهداف في الجبال.

المزيد من التفاصيل عن صواريخ "براموس" البحرية والجوية على موقعنا.

المصدر وكالة :" نوفوستي" الروسية للانباء



تعليق




هذا فقط مثال واحد على الإختلاف بين التعامل الروسي مع حلفائها و التعامل الامريكي مع حلفائها

بينما لا تزال روسيا وفية لاغلب حلفائها الدوليين شنت امريكا حروبا ضد حلفائها و ربما سعت لإغتيالهم

بينما تبيع امركا خردتها العسكرية للعرب و باثمان فلكية مع التهديد المستمر انها تستطيع تدميرها في اي وقت تقوم روسيا بإنشاء شركات مشتركة لنقل التكنولوجيا لحلفائها بل المخزي ان نسمع ان بعض حلفاء امريكا بدؤو يلجؤون إلى روسيا لبناء شركات تصنيع اسلحة متوسطة او صغيرة لان امريكا تضع شروطا مخزية على مدى التصنيع العسكري الذي يضمن تبعيتهم الابدية لهم

و بينما تنوع الهند مجالات تعاونها العسكري و التكنولوجي المتوازن بين القوى العظمى في العالم

يلقي العرب كل بيضهم في السلة الامريكية مع شروط مذلة و تنحدر إلى مستويات الرق و العبودية بينما تقوم امريكا بضمان تفوق العدو الصهيوني و بشكل معلن و مخز للعرب حيث لا تتم صفقة سلاح بين العرب و امريكا دون ان يراجعها كيان العدو و الموافقة عليها و إذا رفض كيان العدو فيتم إلغاء المشروع فورا


بل إن الامريكيين يجاهرون علنا انهم يبيعون العرب أغلى خردة في العالم و انها اسلحة

غير مجدية في اي حرب إقليمية كبرى في المنطقة


إيران رغم العقوبات الدولية و الهند بل و حتى كيان العدو يقومون بتسليح جيوشهم بكل ذكاء

و يقومون بتنويع مصادر تسليحهم فرغم ان مصانع الاسلحة الامريكية مفتوحة على مصراعيها لكيان العدو يقوم هذا الكيان بشراء التكنولوجيا الصينية و الروسية و الهندية و اليابانية و التدريب عليها

بينما يغط العرب في نوم عميق فبينما تمتلئ مخازن الاسلحة للاثرياء العرب بالخردة الامريكية

لا تزال تعتمد الجيوش العربية الفقيرة على تكنولوجيا السبعينات بنسبة تمثل اكثر من سبعين في المئة بينما تعتمد في الثلاثين بالمئة المتبقية و التي اجتازت امتحان الفيتو الامريكي و الصهيوني على خليط غير متجانس من الخردة الامريكية و الدولية تحكمت فيها لوبيات الفساد و العمولات و الرشوة و ليس حاجة تلك الجيوش الملحة للسلاح النوعي و المناسب

هذا للاسف هو واقع التسليح العربي