الرئيس الروسي: ستعمل بلدان مجموعة "بريكس" من أجل اخراج الاقتصاد العالمي من أزمته

29.03.201213:11 قمة " بريكس" القادمة يمكن ان تعقد في جنوب افريقيا
29.03.201215:04 بنوك بلدان بريكس تتفق على تقديم القروض بالعملات الوطنية
29.03.201212:25 مدفيديف: بلدان مجموعة "بريكس" ضد أي تدخل اجنبي في سورية
29.03.201223:36 مجموعة "بريكس".. علاقات مميزة وطموح على الساحة الدولية

قال الرئيس مدفيديف، إن بلدان مجموعة "بريكس" ستعمل من اجل دفع الاقتصاد العالمي نحو النمو الثابت والمتوازن، وستساعد على انجاز مرحلة الاصلاحات في صندوق النقد الدولي.

وحسب قوله، فإن بلدان "بريكس" غير راضية، لان الاصلاحات المالية – الاقتصادية العالمية، لا تأخذ بعين بالاعتبار دورها في الاقتصاد العالمي.

وقال "نحن نهتم باصلاح النظام المالي – الاقتصادي العالمي. وحاليا تجري مثل هذه الاصلاحات، ولكننا اليوم عبرنا عن عدم رضانا من الوتائر التي تنفذ بها هذه الاصلاحات، وهذا ما تم عكسه في بياننا الختامي. إن هذه الاصلاحات لا تأخذ بنظر الاعتبار الدور الذي تلعبه بلدان مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي".

واشار مدفيديف في الوقت نفسه الى أن مجموعة "بريكس" ستستمر في العمل من اجل اخراج الاقتصاد العالمي الى مسار ثابت لنمو متوازن، وستساعد في انجاز هذه المرحلة من الاصلاحات في صندوق النقد الدولي، وتشكيل منظومة مستقرة من الاحتياطيات النقدية العالمي".

وحسب رأيه، فإن حل هذه المسائل يمر حاليا عبر مجموعة "العشرين"، لذلك يجب أن تستخدم بلدان مجموعة "بريكس" امكانياتها لتعزيز مواقف مجموعة "العشرين".

وقال "نحن نعتقد أن من الضروري تعزيز دور العملات الوطنية في التعاملات بين بلدان المجموعة. وهذا ما تتضمنه الاتفاقية العامة حول منح القروض بالعملات الوطنية ضمن اطار آلية التعاون المصرفي بين الدول وكذلك الاتفاقيات المتعددة حول تأكيد الاعتمادات، اللتي سيتم توقيعها بنهاية الاجتماع".

واشار الرئيس الروسي ايضا الى أن الثروات الطبيعية لبلدان المجموعة تساهم في تنمية ليس الاقتصادات الوطنية فقط ، بل والاقتصاد العالمي.

وقال "لقد آن الاوان لبدء الحوار ضمن اطار المجموعة حول النمو المتوازن لهذه المجمعات".



تعليق



لقد تتبعت تصريحات بعض المراقبين حول مغزى و خلفيات دول البريكس وهي الآن تمثل اكثر الإقتصاديات نموا في العالم و قد اجمع المراقون المستقلون ان دول البركس قد اسست لاقتصاد عالمي بديل عن الإقتصاد العالمي الحالي الذي يعتمد على القوة و العملة الامريكية و اسست ايضا لبنك يشكل بديلا عن صندوق النقد الدولي و البنك الدولي بل ووجهت ضربة عنيفة جدا لقوة الدولار الامريكي حيث سيتم التعامل بالعملات الوطنية داخل هذه المجموعة و اية بلدان ستنضم إليها في المستقبل وهو ما يشكل املا كبيرا للدول الصغيرة و الفقيرة فمتى تلتحق الدول الإسلامية بالركب

التعريف بدول البريكس من ويكيبيديا


كس[بحاجة لمصدر][1] هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم. وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين. عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع في ييكاتيرينبرغ ،روسيا في حزيران 2009 حيث تتضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.[2] وعقدت أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول "برهص" في يوليو/تموز عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة "الثماني الكبرى". وشارك في قمة "برهص" رئيس روسيا دميتري مدفيديف ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية.[3]

تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40 % من سكان الأرض. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليا - حسب مجموعة (Goldman Sachs) البنكية العالمية، والتي كانت أول من استخدم هذا المطلح في عام 2001. [1] [2] ومن المتوقع أن تشكل هذه الدول حلفًا أو نادي سياسي فيما بينها مستقبلا.[4]