عادل محسن
01-04-2012, 23:50
متظاهرون حاصروا الفاسي في مسيرة فلسطين وبنكيران يخسر تحديه لجماعة ياسين
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153375.jpg?v=1333282476
من اليمين إلى اليسار:شباط، الرميد والكتاني
حاصر مجموعة من المشاركين في مسيرة التضامن مع فلسطين عباس الفاسي صباح الأحد 1 أبريل 2012، وأشهروا في وجهه ما بات يعرف بفضيحة "النجاة"، وحملوا شعارات ضده، فتدخل الأمن ليحميه.
ولم تكن المسيرة التضامنية مع فلسطين مليونية، كما وعد منظموها بأن تكون، والتي شاركت فيها معظم الهيئات السياسية، بحيث لم ترق-حسب مصادر من داخل الهيئة المنسقة رفضت الكشف عن اسمها- إلى توقعاتهم، فلم تتجاوز أعدادها حسب شهود عيان عشرة آلاف، وسبع آلاف حسب مصدر أمني.
وقد شكل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية نواتها الصلبة، إذ كان بأعضائه ومتعاطفيه يشكل أكثر من سبعين في المائة منها، بينما يشكل اليسار (وخصوصا الجناحين القومي والراديكالي) والسلفيون والبقية، الجزء المتبقي من جسد المسيرة.
وقد دعم حزب العدالة والتنمية حضوره في المسيرة عبر حضور قيادييه، بما في ذلك نزول بعض من وزراءه إلى الشارع، وهذا شأن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ومططفى الخلفي وزير الاتصال، وإصرار عبد الاله بنكيران على تزعم مسيرة أرادها أن تكون جوابا مباشرا على الشيخ عبد السلام ياسين.
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153468.jpg?v=1333283202
عبد الواحد الفاسي وعباس الفاسي في مسيرة دعم فلسطين
قوات الأمن لم تتدخل إلا لمساعدة المنظمين على مرور المسيرة في أحسن الظروف، فلا وجود للعشرات من العناصر الأمنية التي جرت العادة أن تستعمل ضد مسيرات العشرينيين ، ولا وجود لحافلات الجماعات المحلية التي كانت تحمل على وجه السرعة المتظاهرين بإتجاه تلك المسيرات، وكأنه ترك إخوان بنكيران ليعرفوا حجمهم، واكتفى بإنزال أعداد كبيرة من رجال الشرطة، أكثر مما تتطلبه المسيرة، وكأنه كان يعول على أعداد أكبر.
رفاق السفياني من القوميين يعرفون جيدا أنهم لم يصلوا بعد للقدرة على حشد الناس، فعوضوا ذلك بنشاطهم لتنسيق المسيرة، وتنظيمها، ما أظهر لمساتهم هنا وهناك.
السلفيون الثلاثة المفرج عنهم(الفيزازي والحدوشي والكتاني) اختاروا مقدمة المسيرة، مع الشخصيات البارزة، وإن كان أتباعهم نزلوا ببضع عشرات، لا للتهييء لتحرير فلسطين، بل لحمل الأعلام الوطنية للمغرب، في خطوة واضح منها، أن نيتهم هي الرد على من يتهمهم بالتبعية للجزيرة العربية وأفغانستان،
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153473.jpg?v=1333283439
شيوخ السلفية الذين غادروا السجن مؤخرا يتقدمون المسيرة الفلسطينية
أما الشعارات، فلم تخرج عن الشعارات الإعتيادية، وفي أكثرها هي شعارات الاخوان المسلمين في مصر، الاسلامية، لكن حتى وإن حاول المنظمون القفز على الشعارات العنصرية ضد أتباع الديانة اليهودية، فقد كانت تقع انزلاقات –غير مهيء لها- نحو "سحقا سحقا بالأقدام.. لليهود والأمريكان" وغيرها.
مجموعة أخرى كانت في المسيرة، تتكون من بضع عشرات، وتنتقل كما في كل مرة بنزقية ظاهرة، تحمل أعلام تشي غيفرا، وأعلام "الاتحاد السوفياتي" البائد، وتسب في الكل، وتتحدث عن الدماء والأسلحة، غير الموجودة إلا في مخيلاتهم.
بعض المعلقين اعتبروا أن رد حزب العدالة والتنمية على جماعة العدل والإحسان التي دعت أكثر من مرة لمسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، خسر تحدي الكم الذي جمعه من المتضامنين.
فبراير.كوم في الاحد 1 أبريل 2012
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153375.jpg?v=1333282476
من اليمين إلى اليسار:شباط، الرميد والكتاني
حاصر مجموعة من المشاركين في مسيرة التضامن مع فلسطين عباس الفاسي صباح الأحد 1 أبريل 2012، وأشهروا في وجهه ما بات يعرف بفضيحة "النجاة"، وحملوا شعارات ضده، فتدخل الأمن ليحميه.
ولم تكن المسيرة التضامنية مع فلسطين مليونية، كما وعد منظموها بأن تكون، والتي شاركت فيها معظم الهيئات السياسية، بحيث لم ترق-حسب مصادر من داخل الهيئة المنسقة رفضت الكشف عن اسمها- إلى توقعاتهم، فلم تتجاوز أعدادها حسب شهود عيان عشرة آلاف، وسبع آلاف حسب مصدر أمني.
وقد شكل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية نواتها الصلبة، إذ كان بأعضائه ومتعاطفيه يشكل أكثر من سبعين في المائة منها، بينما يشكل اليسار (وخصوصا الجناحين القومي والراديكالي) والسلفيون والبقية، الجزء المتبقي من جسد المسيرة.
وقد دعم حزب العدالة والتنمية حضوره في المسيرة عبر حضور قيادييه، بما في ذلك نزول بعض من وزراءه إلى الشارع، وهذا شأن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ومططفى الخلفي وزير الاتصال، وإصرار عبد الاله بنكيران على تزعم مسيرة أرادها أن تكون جوابا مباشرا على الشيخ عبد السلام ياسين.
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153468.jpg?v=1333283202
عبد الواحد الفاسي وعباس الفاسي في مسيرة دعم فلسطين
قوات الأمن لم تتدخل إلا لمساعدة المنظمين على مرور المسيرة في أحسن الظروف، فلا وجود للعشرات من العناصر الأمنية التي جرت العادة أن تستعمل ضد مسيرات العشرينيين ، ولا وجود لحافلات الجماعات المحلية التي كانت تحمل على وجه السرعة المتظاهرين بإتجاه تلك المسيرات، وكأنه ترك إخوان بنكيران ليعرفوا حجمهم، واكتفى بإنزال أعداد كبيرة من رجال الشرطة، أكثر مما تتطلبه المسيرة، وكأنه كان يعول على أعداد أكبر.
رفاق السفياني من القوميين يعرفون جيدا أنهم لم يصلوا بعد للقدرة على حشد الناس، فعوضوا ذلك بنشاطهم لتنسيق المسيرة، وتنظيمها، ما أظهر لمساتهم هنا وهناك.
السلفيون الثلاثة المفرج عنهم(الفيزازي والحدوشي والكتاني) اختاروا مقدمة المسيرة، مع الشخصيات البارزة، وإن كان أتباعهم نزلوا ببضع عشرات، لا للتهييء لتحرير فلسطين، بل لحمل الأعلام الوطنية للمغرب، في خطوة واضح منها، أن نيتهم هي الرد على من يتهمهم بالتبعية للجزيرة العربية وأفغانستان،
http://www.febrayer.com/photo/art/default/4055822-6153473.jpg?v=1333283439
شيوخ السلفية الذين غادروا السجن مؤخرا يتقدمون المسيرة الفلسطينية
أما الشعارات، فلم تخرج عن الشعارات الإعتيادية، وفي أكثرها هي شعارات الاخوان المسلمين في مصر، الاسلامية، لكن حتى وإن حاول المنظمون القفز على الشعارات العنصرية ضد أتباع الديانة اليهودية، فقد كانت تقع انزلاقات –غير مهيء لها- نحو "سحقا سحقا بالأقدام.. لليهود والأمريكان" وغيرها.
مجموعة أخرى كانت في المسيرة، تتكون من بضع عشرات، وتنتقل كما في كل مرة بنزقية ظاهرة، تحمل أعلام تشي غيفرا، وأعلام "الاتحاد السوفياتي" البائد، وتسب في الكل، وتتحدث عن الدماء والأسلحة، غير الموجودة إلا في مخيلاتهم.
بعض المعلقين اعتبروا أن رد حزب العدالة والتنمية على جماعة العدل والإحسان التي دعت أكثر من مرة لمسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، خسر تحدي الكم الذي جمعه من المتضامنين.
فبراير.كوم في الاحد 1 أبريل 2012