دعا حزب العمل الجديد بقيادة الكاتب الصحفي المعروف مجدي احمد حسين الي مليونية من اجل اسقاط اللواء عمر سليمان من الترشيح علي موقع الرئيس ،ووصف الحزب ترشيح عمر سليمان النائب المخلوع لرئاسة الجمهورية كقارعة وانذار وتهديد بوأد ثورة 25 يناير ،وقال الحزب في بيان اصدره اليوم ان الثورة المجيدة لم تقم ضد شخص مبارك فحسب بل ضد النظام الظالم بأسره ومن باب أولى فإن الشعب الذى ثار كل هذه الثورة لن يسمح بعودة نفس الوجوه الكريهة التى سامته سوء العذاب .
مجدي احمد حسين يدعو الي مليونية لاسقاط عمر سليمان ويصفه بعدو الثورة ‎

واوضح إن الثورة أسقطت مبارك وعمر سليمان فى لحظة واحدة ، حيث حدث إجماع شعبى على رفض قرار مبارك بتفويض سلطاته للنائب سليمان . إن ترشيح سليمان يطعن فى شرعية الثورة وهذا شىء لايمكن السماح به اذا كنا نريد لبلادنا أن تتقدم إلى الأمام . إن المجلس العسكرى لايتوقف عن وضع العراقيل أمام الثورة بل وتزيد مكائده كلما اقتربت نهاية حكمه الانتقالى .


ودعا الحزب القوى الشعبية المخلصة إلى إجتماع لدراسة الاعداد لمليونية يوم الجمعة القادم الموافق 13 ابريل بهدف : الغاء ترشيح عمر سليمان باعتباره العدو الأول للثورة بعد حسنى مبارك . وأن الشعب قد حسم رفضه لمشروعيته كحاكم فى ثورته الكبرى . وأيضا الغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة الانتخابية ، وإعادة النظر فى تشكيل هذه اللجنة .




http://image.moheet.com/images/10/big/108612.jpg

المصدر شبكة محيط

تعليق



مجدي احمد حسين صاحب جريدة الشعب المصرية وهي الجريدة الوحيدة التي كانت تفضح نظام مبارك بدون هوادة و قد كانت تحقيقاتهم الصحفية لها الفضل في كشف و فضح اخطر ملفات الفساد في عهد مبارك و قد كان اول الثائرين على مبارك في وقت كان الجميع يسبح بحمد الحاكم بما فيهم الإخوان المصريين و قد كان في وقت ما عمل على الإتلاف و التوحد مع جماعة الإخوان المصريين لكنهم لم يستطيعو مجاراة القوة في الخطاب السياسي لمجدي حسين
بل إنهم تخلو عنه بثمن بخس مقاعد في البرلمان و فسخو الإتلاف فكان جزاءوهم جزاء سنمار

حيث انتقلو من مقاعد البرلمان إلى زنازين السجن

و بقيت جريدة الشعب المصرية التي كان يديرها محدي احمد حسين صوتا لكل المواطنين المصريين

و الصوت الذب اصم آذان جرذان الفساد ايام مبارك

نتمنى ان تنضم جماعة الإخوان المصريين لهذه الدعوة لمنع ترشيح احد اهم اعمدة الفساد في نظام مبارك و إلا فإن الثورة المصرية في خطر محدق بينما سيجد الإخوان المصريون انفسهم يلعبون دور الكومبارس من جديد في ملهاة الإستبداد و الدكتاتورية