عادل محسن
13-04-2012, 16:10
البحث عن متغيب : اسمه وزير التشغيل
التوظيف المباشر مسألة غير ممكنة من الناحية القانونية
في غياب تام وغريب لوزير الشغل المغربي يطل علينا مرة رئيس الحكومة او وزير العدل مع مشادات كلامية بينهم وبين المعطلين في الرباط ويعيدنهم بوعود "فارغة" بغيت تحسين امورهم وتشغليهم
والان يأتي رئيس الحكومة السيد بنكيران ويقول لتنسيقياتهم إنه ضد التوظيف المباشر وإنه غير معني بالاتفاق الذي تم بينهم وبين عباس الفاسي الوزير الأول السابق حول الموضوع.
تصريحات بنكيران هذه حول التشغيل "معارفتش فين هو وزيد التشغيل يكما راه مازال كيشوف في القمر محمد الخامس ومامساليش المعطلين" تخرج المعطلين إلى الشوارع"، ذلك أن المعطلين خرجوا إلى شوارع الرباط يوم الثلاثاء الماضي إثر تلك التصريحات تعبيرا عن الاحتجاج والغضب.
التنسيقيات الأربع خرجت كلها في مسيرة غاضبة رفعوا خلالها شعارات ضد رئيس الحكومة متهمين إياه بالتراجع عن الوعود التي قطعها معهم بخصوص الالتزام بما تعهدت به الحكومة السابقة. هذه المرة لم يتدخل الأمن لتفريق المتظاهرين كما حصل في الحركات الاحتجاجية السابقة للمعطلين.
في حين أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس 12 أبريل ، أن "التوظيف المباشر مسألة غير ممكنة من الناحية القانونية"، لأن الدستور ينص في الفصل 31 منه على أن "الحكومة تلتزم بضمان المساواة بين المواطنين والمواطنات في الولوج إلى الوظائف العمومية بحسب الاستحقاق".
كما أوضح الخلفي٬ في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس للحكومة٬ أن رئاسة الحكومة قررت إحالة الموضوع على الأمانة العامة للحكومة بصفتها المستشار القانوني٬ على ضوء وجود مرسوم أبريل 2011، الذي ينص على التوظيف المباشر٬ ومحضر 20 يوليوز الماضي والقانون الذي يحدد أن التوظيف يتم فقط عبر المباراة.
يشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران سبق وأكد بعدم تحمل الحكومة للالتزام بمحضر "20 يوليوز" الذي وقعته حكومة عباس الفاسي السابقة، معبرا على أنه خطأ لا ينبغي تكراره. وهو ما دفع بالمعطلين المنتمين للتنسيقيات الأربع الموقعة على محضر "20 يوليوز" بالاحتجاج امام مقر البرلمان أمس وأول أمس تزامنا مع المصادقة على مشروع ميزانية 2012، وهو ما أسفر عن تدخل رجال الأمن مخلفا اصابة العشرات.
الخميس 12 أبريل 2012
التوظيف المباشر مسألة غير ممكنة من الناحية القانونية
في غياب تام وغريب لوزير الشغل المغربي يطل علينا مرة رئيس الحكومة او وزير العدل مع مشادات كلامية بينهم وبين المعطلين في الرباط ويعيدنهم بوعود "فارغة" بغيت تحسين امورهم وتشغليهم
والان يأتي رئيس الحكومة السيد بنكيران ويقول لتنسيقياتهم إنه ضد التوظيف المباشر وإنه غير معني بالاتفاق الذي تم بينهم وبين عباس الفاسي الوزير الأول السابق حول الموضوع.
تصريحات بنكيران هذه حول التشغيل "معارفتش فين هو وزيد التشغيل يكما راه مازال كيشوف في القمر محمد الخامس ومامساليش المعطلين" تخرج المعطلين إلى الشوارع"، ذلك أن المعطلين خرجوا إلى شوارع الرباط يوم الثلاثاء الماضي إثر تلك التصريحات تعبيرا عن الاحتجاج والغضب.
التنسيقيات الأربع خرجت كلها في مسيرة غاضبة رفعوا خلالها شعارات ضد رئيس الحكومة متهمين إياه بالتراجع عن الوعود التي قطعها معهم بخصوص الالتزام بما تعهدت به الحكومة السابقة. هذه المرة لم يتدخل الأمن لتفريق المتظاهرين كما حصل في الحركات الاحتجاجية السابقة للمعطلين.
في حين أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس 12 أبريل ، أن "التوظيف المباشر مسألة غير ممكنة من الناحية القانونية"، لأن الدستور ينص في الفصل 31 منه على أن "الحكومة تلتزم بضمان المساواة بين المواطنين والمواطنات في الولوج إلى الوظائف العمومية بحسب الاستحقاق".
كما أوضح الخلفي٬ في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس للحكومة٬ أن رئاسة الحكومة قررت إحالة الموضوع على الأمانة العامة للحكومة بصفتها المستشار القانوني٬ على ضوء وجود مرسوم أبريل 2011، الذي ينص على التوظيف المباشر٬ ومحضر 20 يوليوز الماضي والقانون الذي يحدد أن التوظيف يتم فقط عبر المباراة.
يشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران سبق وأكد بعدم تحمل الحكومة للالتزام بمحضر "20 يوليوز" الذي وقعته حكومة عباس الفاسي السابقة، معبرا على أنه خطأ لا ينبغي تكراره. وهو ما دفع بالمعطلين المنتمين للتنسيقيات الأربع الموقعة على محضر "20 يوليوز" بالاحتجاج امام مقر البرلمان أمس وأول أمس تزامنا مع المصادقة على مشروع ميزانية 2012، وهو ما أسفر عن تدخل رجال الأمن مخلفا اصابة العشرات.
الخميس 12 أبريل 2012