مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر ...بعد التهمة الكاذبة للاستاذة هند زروق وكيل الملك يوقف متابعة الملف ويطلق سراحها



عادل محسن
27-06-2012, 02:02
بعد التهمة الكاذبة.. وكيل الملك يقرر عدم متابعة الأستاذة هند زروق لفراغ الملف
الان حصحص الحق اطلاق سراح ذ زروق

قرر وكيل الملك بابتدائية فاس، يومه الجمعة 15 يونيو 2012، عدم متابعة الأستاذة هند زروق، منسقة معتقلي جماعة العدل والإحسان السبعة، وحفظ الملف، الذي لفق لها، لأنه فارغ من الناحية القانونية، ولأن فبركة تهمة "الخيانة الزوجية" لم تنطل على الرأي العام، ولم تستطع التغطية على حادث الاختطاف، إذ سرعان ما انكشف زيفها وفضح العقلية المخزنية العتيقة الواقفة وراءها.

ولأن المخزن المغربي لا يردعه رادع من قانون أو خلق أو دين فإنه أضاف ورطة الاختطاف إلى عنفه الشرس اتجاه المستنكرين لفعله الشنيع، فتدخلت القوات الأمنية ضد المتضامنين مع الأستاذة هند زروق، والذين تجمعوا أمام المحكمة الابتدائية بفاس صباح اليوم قبيل عرضها على وكيل الملك، ليكون نصبيهم الضرب والرفس والسب والمطاردة، ليستكمل مغرب "التأويل الديمقراطي للدستور" تقديم صورته الحقوقية الحقيقية إلى الرأي العام الوطني والدولي.

ومعلوم أن الأستاذة هند زروق تعرضت، يوم الأربعاء 13 يونيو على الساعة السابعة والنصف مساء، للاختطاف، من قبل عناصر يلبسون لباسا مدنيا. وتمكنت بعد الاختطاف مباشرة من الاتصال بزوجها الأستاذ عبد الله بلة، الذي سبق وأن اختطفته أيادي المخزن صيف 2010 رفقة ستة من رفاقه، وأكدت له أنها اختُطفت من قبل عناصر بلباس مدني، وأنها تعرفت على واحد منهم، فقد كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطافه. وأكدت في اتصال ثان أنها توجد في قبو ولاية أمن. لتنقطع الاتصالات بعدها مباشرة بينها وبين زوجها رغم محاولاته المتكررة. بعدها توجه الزوج نحو ولاية الأمن ليسأل عن زوجه لكنهم أنكروا وجودها عندهم، ليتدخلوا بعدها بعنف شديد ضد عائلتها وأعضاء الجماعة الذين حضروا للاستفسار عن مصير "المختطفة".

كل ذلك قبل أن تخرج علينا ولاية أمن فاس ببلاغها الذي جاء للتغطية على الاختطاف والتعمية عن الورطة المخزنية الجديدة، لكن سرعان ما انقلب سحرها على من طبخ هذا الملف الجديد ضد نساء ورجال جماعة العدل والإحسان، فكيف للذئب الذي يرعى الرذيلة والمسخ ويحمي أوكار الفساد ومواخير الدعارة، حتى أصبحت صورة البلاد لصيقة بهذه الصورة التي صنعها المخزن على عينه، كيف له أن يحمي العرض والشرف ويتهم الشرفاء والشريفات بتهمة "الخيانة الزوجية"؟!!

وحين حصحص الحق صباح اليوم لم يكن للباطل إلا التخفي والتواري، فلما رفض الأستاذ عبد الله بلة التوقيع على محضر الشرطة الجاهز بالتنازل عن القضية وأصر بالمقابل على براءة زوجته من التهمة الملفقة إليها وعلى الطابع السياسي للملف، قرر وكيل الملك عدم المتابعة وحفظ الملف لأنه فارغ من الناحية القانونية. فأين هي الحيثيات التي أوردها بلاغ أمن فاس من "حالة التلبس" و"الوشاية"...؟!! إنها حقيقة الكذبة المخزنية الجديدة حين تنكشف، وحين ينفضح أصحابها، المغرقون في الدسيسة والتلفيق، على رؤوس الأشهاد.

ومعلوم أن الأستاذة هند زروق، هي منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة السابقين بفاس، وهي تعاني منذ مدة من ملاحقة ومضايقة هؤلاء العناصر بسبب نشاطها الحقوقي والدعوي والسياسي. ومعلوم أيضا أن زوجها الأستاذ عبد الله بلة كان قد تم اختطافه هو أيضا وستة أعضاء من الجماعة يومي الإثنين والثلاثاء 29/28-6-2010، وتم اقتيادهم لوجهة مجهولة حيث تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب اللاإنساني، وبعدها بدأت جلسات المحاكمات التي استمرت ستة أشهر ليصدر في حقهم حكم بالبراءة. واستأنفت المحاكمة بعد ذلك لتتم إدانة المعتقلين زورا وبهتانا، يوم الجمعة 9 دجنبر 2011، حين قضت المحكمة بالسجن النافذ لمدة 5 أشهر في حق ثلاثة قياديين هم: محمد السليماني، عبد الله بلة، هشام الهواري. وبالسجن الموقوف التنفيذ لمدة 6 أشهر في حق الأربعة الآخرين، وهم: هشام صباحي، عز الدين السليماني، أبو علي امنور، طارق مهلة.

وكان هذا الملف المفبرك عرف تضامنا وطنيا ودوليا واسعا من قبل هيئات حقوقية. وتشكلت لجن مساندة لضحايا هذه الانتهاكات الجسيمة، وانخرطت بقوة في الملف منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش وغيرهما...


تاريخ النشر: الجمعة 15 يونيو 2012

عادل محسن
27-06-2012, 02:14
هيئة دفاع الأستاذة هند زروق تستنكر توظيف القضاء واختلاق الملفات
http://www.3lmny.com/up/uploads/13407523691.jpg

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وإخوانه وحزبه
بيان هيئة دفاع الأستاذة هند زروق

في تكريس مستمر لواقع التجاوزات اللامسؤولة في حق بعض نشطاء المشهد الحقوقي، أقدمت أجهزة أمنية بزي مدني دون الكشف عن هويتها مساء الأربعاء 13 يونيو 2012 على الساعة السابعة والنصف على اختطاف الأستاذة هند زروق منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة بفاس واقتادتها بداية إلى وجهة مجهولة، وإثر انتشار نبأ الاختطاف انتقلت عائلة المختطفة إلى مقر ولاية الأمن ومعها بعض الأصدقاء والمتعاطفين، فأجيب الوافدون على المقر الأمني في أول وهلة بنفي وجود السيدة هند زروق بمقر الولاية، وأمام تشبث العائلة بمطلبها المتمثل في الكشف عن مصير المختطفة، أصدرت ولاية الأمن بفاس بلاغا نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، حاولت من خلاله الالتفاف على الوقائع الحقيقية وزعمت فيه أن الأستاذة هند زروق هي رهن الاعتقال بموجب مسطرة تباشر بإذن من النيابة العامة.

تناسلت الأخبار والروايات بشكل تأكد معه أن الغاية مسابقة الزمن للمتاجرة الرخيصة بسمعة المختطفة على أعمدة الصحافة المأجورة من خلال المبادرة إلى تسريب معطيات سرعان ما تأكد زيفها بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية وعرض القضية على النيابة العامة، ليصدر قرار بالحفظ وعدم المتابعة لانعدام الأساس القانوني.

إن هيأة دفاع السيدة هند زروق، وهي تؤكد موقفها الراسخ الرافض لتقييد الصحافة الحرة المسؤولة، تسجل أن الملف حجر ألقي به في بركة مشهد إعلامي مأزوم، سرعان ما اتضح أن الربط بين الملف وجماعة العدل والاحسان وصورة الأستاذ عبد السلام ياسين الغاية منه النيل من الجماعة في شخص هذه الناشطة الحقوقية. قضية أريد بها إشغال الرأي العام عن المآسي الحقيقية التي ما انفك الواقع يفضحها، وقد فات الصحافة المأجورة والأجهزة الأمنية - الغيورة جدا على الأخلاق والفضيلة – أن حبل الكذب قصير وأن الحقيقة لن يطول كتمانها مما اضطرهم إلى طي الملف بحفظ المسطرة فخاب تدبير المفسدين، لا سيما وزوج السيدة هند زروق رفض جميع محاولات الأجهزة الأمنية إقحامه في القضية سواء بتسجيل شكاية في الموضوع أو بتسجيل تنازل عنها و أصر على براءة زوجته ويقينه في عفتها فكيف يقدم تنازلا عن شكاية لم يسجلها أصلا، بل كيف يدلي بتصريح في موضوع هو أول الموقنين بخلفياته وهو الذي كان مع زوجته لحظات قبل الاختطاف.

إن هيأة دفاع السيدة هند زروق تؤكد أن الملف جاء في سياق تهديدات ومساومات تلقتها منذ مدة من الزمن بسبب مشاركاتها الفعالة في المشهدين الحقوقي والنسائي وانخراطها القوي في الدفاع عن ملف المختطفين السبعة السابقين إعلاميا وحقوقيا ومتابعتها المباشرة لملف تعذيبهم أمام الهيآت الدولية، مما شكل حرجا لخفافيش الظلام الذين صنعوا هذا الملف لثنيها عن غايتها، وما وجود أحد المتورطين في تعذيب زوجها ضمن كتيبة الاختطاف بالمصادفة.

إن هيئة دفاع الأستاذة هند زروق إذ تحيط الرأي العام الوطني والدولي بهذه المعطيات، تعلن ما يلي:

- استنكارها الشديد لفبركة ملف أخلاقي للأستاذة هند زروق بسبب استماتتها في الدفاع عن المختطفين السبعة السابقين قبل سنتين.

- إدانتها الشديدة لتوظيف الأجهزة المخزنية للقضاء والضابطة القضائية اللذان يمولان من أموال دافعي الضرائب في تصفية حسابات سياسية مع جماعة العدل والإحسان باختلاق ملفات وهمية وتلفيق التهم لأعضائها.

- دعوتها السلطات القضائية إلى التعاطي بنفس الحزم مع ملف تعذيب المعتقلين السابقين السبعة، لاسيما والخبرة القضائية أكدت واقعة التعذيب ونسبتها زمنيا لفترة الوضع تحت الحراسة النظرية لدى الفرقة الوطنية.

- احتفاظها لنفسها بحق مقاضاة جميع من تورط في هذه المكيدة من أجهزة أمنية ووكيل للملك بابتدائية فاس وأجهزة إعلامية، جراء هذا الملف المطبوخ.

- دعوتها المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى التعاطي بمسؤولية مع ملف السيدة هند زروق وفضح هذه الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة.


وحرر بتاريخ 15 يونيو 2012
عن هيئة دفاع الأستاذة هند زروق

عادل محسن
27-06-2012, 02:17
مجلس الإرشاد يزور المختطفة السياسية الأستاذة هند زروق

زار وفد من مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، يومه السبت 16 يونيو 2012، العضو القيادي في الجماعة بمدينة فاس الأستاذ عبد الله بلة وزوجه الأستاذة هند زروق، منسقة عائلة معتقلي العدل والإحسان السبعة بفاس، التي اختطفتها الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء قبل أن يُغلق الملف المفبرك يوم الجمعة بإطلاق سراحها وحفظ الملف لفراغه القانوني.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/56188_large.jpg

وتكوّن الوفد من الأستاذ فتح الله أرسلان، عضو مجلس الإرشاد والناطق الرسمي باسم الجماعة، والأساتذة عبد الكريم العلمي ومنير ركراكي وعبد العالي مسؤول أعضاء مجلس الإرشاد.

وجاءت هذه الزيارة الأبوية داعمة محتضنة لهذه العائلة المجاهدة الصادقة، التي تسير في درب الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة والسيرة الطيبة والثبات على طريق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لا يصدها سيف الظالمين ولا مكرهم، فبالأمس القريب (صيف 2010) اختطُف الزوج الأستاذ عبد الله بلة وعذب ولفقت له التهم وحوكم وما زال إلى اليوم ممنوعا من عمله، واليوم (صيف 2012) اختطفت الزوجة ولفقت لها التهمة المخزنية الجاهزة "الخيانة الزوجية" أملا من الجهات الراعية للفساد والرذيلة في تفتيت عضد أسر وعائلات الجماعة التي تَربّى أعضاؤُها على الشرف والنبل والطهر.

وقد وجد مجلس الإرشاد الأسرة الصغيرة، الزوجين والأطفال، والعائلة الكبيرة والأقرباء والمحيط الذين خبروا السيدة هند زروق المستقيمة والمناضلة والمربية للأجيال، وعايشوا الأخ عبد الله بلة الرجل الذي ندب حياته للدعوة والتربية والجهاد، وجدهم في حالة رضا بالابتلاء الذي نزل ليختبر الصدق ويُولّد الجلد، وفي حالة ثقة تامة بالمجاهدة هند زروق التي عرفوها منذ زمن غابر فما شهدوا منها إلا الخلق الطيب والسلوك القويم، وفي حالة اطمئنان لهذا الحضن التربوي والدعوي والسياسي "العدل والإحسان" الذي لا يفرط في أبنائه أمام نقمة المستبدين المفسدين، وفي حالة استصغار لأصحاب هذا السلوك السلطوي الماكر "المخزن" الذي يطعن في الأعراض والأشراف في الوقت الذي يرعى الرذيلة ويوطن لها بكل وسائله النافذة.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/56189_large.jpg
وفي كلمته باسم مجلس الإرشاد أكد الأستاذ فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم الجماعة، دعم العدل والإحسان التام والكامل للأستاذة الكريمة هند زروق ولزوجها الفاضل عبد الله بلة ولأسرتيهما وعائلتيهما، وشدد على أن قياديي الجماعة وأعضاءها، يدركون أنهم مستهدفون من قبل الجهات الأمنية المخزنية غيضا من سلوكهم وسيرتهم التي رسختها فيهم التربية الإيمانية التي يتلقونها، وحنقا على الموقف السياسي الراسخ الذي تتبناه الجماعة إزاء الواقع السياسي الفاسد لفساد نظام حكم مستبد.

واستهجن الناطق الرسمي هذا السقوط الفظيع والمريع للأجهزة المتسلطة في المغرب حتى أصبحت توظف كل الوسائل والأساليب اللاأخلاقية، مستذكرا مجموعة من التهم والحملات والملفات التي حيكت في جنح الظلام ونسجت كذبا على مواطنين أبرياء رفضوا أن يبيعوا الوهم لعموم أبناء الوطن وأصروا على الدفاع عن قضاياه المصيرية وهمومه الحقيقية.

ولم يفت الأستاذ أرسلان أن يوضح أن سنة الله قضت بملازمة الخيبة لتدبير الظالمين، واستعرض منوها بالتعاطف الواسع الذي عبر عنه مهتمون وسياسيون ومثقفون وإعلاميون مع الأستاذة هند التي اتهمت زورا في هذا الملف الجديد المفبرك ضد الجماعة في شخصها، وأكد أن الجماعة ماضية في طريقها الدعوي والسياسي رغم كل العقبات والتحديات، منتصرة لدين الله ولأمة رسول الله.

تاريخ النشر: الإثنين 18 يونيو 2012