توفيق
06-07-2012, 00:36
http://fc01.deviantart.net/fs70/f/2012/187/b/4/stop__extermination_of_muslims_in_burma_by_taoufiq-d5684ep.jpg
stop Extermination of Muslims in Burma
صمت دولي رهيب إزاء إبادة مسلمي بورما
يتعرض المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما للقتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة.
وتقف الحكومة البوذية موقف المتفرج من المذابح البشعة التى تتصاعد يومًا تلو الآخر تجاه الأقليات المسلمة فى البلاد، حيث لا يمكن إحصاء عدد القتلى في الهجمات التى تعتبر الأشد فى تاريخ استهداف المسلمين فى بورما.
وتعيد المجازر الحالية التي يتعرَّض لها مسلمو أراكان الأذهان إلى العام 1942، عندما قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمي "أراكان" استشهد فيها أكثر من مائة ألف مسلم، فيما سبق أن جرَى تهجير نحو 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامي 1962 و1991 إلى بنجلاديش. ولم يقف الأمر عند حدّ التصفية الجسديّة والتطهير العرقي، ولكن تجاوزه إلى الإقصاء السياسي، فعندما جرت الانتخابات، تَمَّ منح 43 مقعدًا للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين، فيما لم تعترف السلطات في بورما- التى يحكمها الجيش- بعرقيّة سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدوليّة المستمرّة.
ومن أشكال التطهير العرقي أيضًا ضد مسلمي أراكان، والتي ظهرت أخيرًا، عندما أعلنت الحكومة البورميّة مطلع شهر يونيو الفائت أنَّها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجيّة المسلمة مِمَّا أغضب كثيرًا من البوذيين بسبب هذا الإعلان؛ لأنَّهم يدركون أنه سيؤثر في حجم انتشار الإسلام في المنطقة، فخطَّطوا لإحداث الفوضى، وهاجم البوذيون حافلةً تقلّ عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك فى تلك المذبحة أكثر من 450 بوذيًّا، تَمَّ ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم البوذيون ضربًا بالعصي حتَّى استشهدوا، وبرّرت السلطات هذا العمل القمعي للبوذيين "الذين قاموا بتلك الأفعال بأنَّه انتقام لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذيّة وقتلها".
ولم تكتف الحكومة بهذا التبرير، ولكنَّها قامت بتوقيف أربعة مسلمين بحجة الاشتباه فى تورُّطهم في قضية الفتاة، فيما تركت نحو 450 قاتلاً بدون عقاب. وعلاوةً على هذا كله، وفي إحدى صلوات الجمعة، وعقب الصلاة أحاط الجيش بالمساجد تحسبًا لخروج مظاهرات بعد الصلاة، وقام بمنع المسلمين من الخروج دفعةً واحدةً، وفي تلك اللحظة وأثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقَى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قويَّة، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين، وترك البوذيين يعيثون في الأرض فسادًا، ويهاجمون الأحياء المسلمة بالسيوف والعصي والسكاكين، ويحرّقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن وأمام صمت العالم.
والواقع فإنَّ هناك أكثر من 10 ملايين مسلم فى أراكان يتعرَّضون لعمليّة إبادة ممنهجة، إذ يتمّ اغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم، وتعريضهم للتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازل أسرهم وممتلكاتهم ومساجدهم، وتقوم بهذا كله، وتشرف عليه جماعة بوذيّة دينيّة متطرفة تدعى "الماغ"، في الوقت الذي تقف المحكمة البوذيّة موقف المتفرِّج من المذابح البشعة التي تتصاعد يومًا بعد الآخر تجاه الأقليات المسلمة في البلاد، والتي لم يتحركْ لها العالم الذي يدَّعي المدنيّة والحضارة والدفاع عن الأقليات، ولكنهم الأقليات التي يقصرها الغرب فقط على النصارَى فقط، دون أن يمتدَّ ذلك بحال إلى الأقليات المسلمة الأخرى في دول العالم.
ويعرف أن دولة بورما "ميانمار حاليًا" تقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدّها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنجلاديش، ويقع إقليم أراكان في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنجلاديش.
ويبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، فيما يمثّل نسبة المسلمين نحو 15% من مجموع السكان نصفهم في إقليم أراكان- ذي الأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى.
ويذكر المؤرخون أنَّ الإسلام وصل إلى أراكان في عهد "الخليفة العباسي" هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق تجار العرب، حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي 1430م– 1784.
Les musulmans de Birmanie, notamment ceux de l’état d’Arakane, subissent un sort des plus tragiques. Non seulement ils sont massacrés et chassés en masse, mais leurs maisons, leurs biens et leurs mosquées sont démolis par les bouddhistes extrémistes.
Le gouvernement birman s’abstient de toute réaction vis-à-vis des tueries qui se multiplient de jour en jour et dont le nombre de victimes est sans précédent dans l’histoire des musulmans en Birmanie.
Le génocide actuel rappelle celui de 1942, lorsque les bouddhistes ont éliminé plus de cent mille musulmans, avant d’en chasser 1 500 000 autres de leurs terres, entre 1962 et 1991, vers le Bangladesh. De plus, ils n’ont cessé de faire l’objet d’une exclusion politique implacable : après les élections, on leur accorda 3 sièges, contre 43 pour les bouddhistes, ceci alors que la junte militaire, qui mène le pays d’une main de fer, ne leur a jamais reconnu, le statut de communauté ethnique, malgré les appels réitérés de la communauté internationale.
Dernièrement, le gouvernement birman a annoncé qu’il allait accorder la carte de citoyenneté à l’ethnie Rohingya musulmane, déclenchant ainsi la colère d’un grand nombre de bouddhistes qui craignent qu’une telle mesure favorise l’expansion de l’Islam dans le pays. Ils ont donc commencé à planifier pour semer l’anarchie et un autocar transportant dix savants musulmans, de retour du petit pèlerinage, a été attaqué et ses passagers battus à mort par 450 agresseurs. Les autorités ont justifié cet acte barbare par la volonté des agresseurs de « venger l’honneur d’une jeune bouddhiste qui avait été violée et tuée par un jeune musulman ».Pire encore, les autorités ont arrêté quatre autres musulmans, suspectés de complicité dans l’affaire, tout en acquittant les assassins de leur crime.
Dans le même contexte, et pour prévenir d’éventuelles manifestations, l’armée birmane encercla, vendredi, les mosquées. Lorsque les fidèles sortirent, les bouddhistes ont commencé à leur envoyer des rafales de pierres et des affrontements violents se sont déclenchés. L’armée a alors imposé le couvre-feu aux musulmans ,tout en fermant les yeux sur les bouddhistes qui ont attaqué en masse les quartiers musulmans, brûlant, démolissant et assassinant à tour de bras.
En fait, il y a plus de 10 millions de musulmans en Birmanie, située actuellement en Asie du sud-est, aux frontières au nord de la Chine et de l’Inde, au sud, du Golfe de Bengale et de la Thaïlande, à l’est, de la Chine,du Laos et de la Thaïlande et à l’ouest, du Golfe de Bengale,de l’Inde et du Bangladesh.L’état d’Arakane se trouve, quant à lui, au sud-ouest de la Birmanie sur le Golfe de Bengale et la bande frontalière du Bangladesh.
La population de la Birmanie atteint plus de 50 millions, dont 15% de musulmans –la moitié installée en Arakane,à majorité musulmane. L’Islam s’est propagé en Arakane pendant le règne du Roi abbasside Haroun El Rachid, au VIIe siècle, par les marchands arabes, puis la région est devenue un état indépendant qui fut gouverné par 48 roi musulmans entre 1430 et 1784.
Les musulmans subissent depuis plusieurs décennies les pires des exactions commises par une secte bouddhiste extrémiste appelée Mag, sous l’œil complice des autorités. Les organismes internationaux se contentant de protester légèrement, alors que leurs réactions vis-à-vis des minorités chrétiennes dans le monde sont très vives et fort influentes.
stop Extermination of Muslims in Burma
صمت دولي رهيب إزاء إبادة مسلمي بورما
يتعرض المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما للقتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة.
وتقف الحكومة البوذية موقف المتفرج من المذابح البشعة التى تتصاعد يومًا تلو الآخر تجاه الأقليات المسلمة فى البلاد، حيث لا يمكن إحصاء عدد القتلى في الهجمات التى تعتبر الأشد فى تاريخ استهداف المسلمين فى بورما.
وتعيد المجازر الحالية التي يتعرَّض لها مسلمو أراكان الأذهان إلى العام 1942، عندما قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمي "أراكان" استشهد فيها أكثر من مائة ألف مسلم، فيما سبق أن جرَى تهجير نحو 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامي 1962 و1991 إلى بنجلاديش. ولم يقف الأمر عند حدّ التصفية الجسديّة والتطهير العرقي، ولكن تجاوزه إلى الإقصاء السياسي، فعندما جرت الانتخابات، تَمَّ منح 43 مقعدًا للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين، فيما لم تعترف السلطات في بورما- التى يحكمها الجيش- بعرقيّة سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدوليّة المستمرّة.
ومن أشكال التطهير العرقي أيضًا ضد مسلمي أراكان، والتي ظهرت أخيرًا، عندما أعلنت الحكومة البورميّة مطلع شهر يونيو الفائت أنَّها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجيّة المسلمة مِمَّا أغضب كثيرًا من البوذيين بسبب هذا الإعلان؛ لأنَّهم يدركون أنه سيؤثر في حجم انتشار الإسلام في المنطقة، فخطَّطوا لإحداث الفوضى، وهاجم البوذيون حافلةً تقلّ عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك فى تلك المذبحة أكثر من 450 بوذيًّا، تَمَّ ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم البوذيون ضربًا بالعصي حتَّى استشهدوا، وبرّرت السلطات هذا العمل القمعي للبوذيين "الذين قاموا بتلك الأفعال بأنَّه انتقام لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذيّة وقتلها".
ولم تكتف الحكومة بهذا التبرير، ولكنَّها قامت بتوقيف أربعة مسلمين بحجة الاشتباه فى تورُّطهم في قضية الفتاة، فيما تركت نحو 450 قاتلاً بدون عقاب. وعلاوةً على هذا كله، وفي إحدى صلوات الجمعة، وعقب الصلاة أحاط الجيش بالمساجد تحسبًا لخروج مظاهرات بعد الصلاة، وقام بمنع المسلمين من الخروج دفعةً واحدةً، وفي تلك اللحظة وأثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقَى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قويَّة، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين، وترك البوذيين يعيثون في الأرض فسادًا، ويهاجمون الأحياء المسلمة بالسيوف والعصي والسكاكين، ويحرّقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن وأمام صمت العالم.
والواقع فإنَّ هناك أكثر من 10 ملايين مسلم فى أراكان يتعرَّضون لعمليّة إبادة ممنهجة، إذ يتمّ اغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم، وتعريضهم للتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازل أسرهم وممتلكاتهم ومساجدهم، وتقوم بهذا كله، وتشرف عليه جماعة بوذيّة دينيّة متطرفة تدعى "الماغ"، في الوقت الذي تقف المحكمة البوذيّة موقف المتفرِّج من المذابح البشعة التي تتصاعد يومًا بعد الآخر تجاه الأقليات المسلمة في البلاد، والتي لم يتحركْ لها العالم الذي يدَّعي المدنيّة والحضارة والدفاع عن الأقليات، ولكنهم الأقليات التي يقصرها الغرب فقط على النصارَى فقط، دون أن يمتدَّ ذلك بحال إلى الأقليات المسلمة الأخرى في دول العالم.
ويعرف أن دولة بورما "ميانمار حاليًا" تقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدّها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنجلاديش، ويقع إقليم أراكان في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنجلاديش.
ويبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، فيما يمثّل نسبة المسلمين نحو 15% من مجموع السكان نصفهم في إقليم أراكان- ذي الأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى.
ويذكر المؤرخون أنَّ الإسلام وصل إلى أراكان في عهد "الخليفة العباسي" هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق تجار العرب، حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي 1430م– 1784.
Les musulmans de Birmanie, notamment ceux de l’état d’Arakane, subissent un sort des plus tragiques. Non seulement ils sont massacrés et chassés en masse, mais leurs maisons, leurs biens et leurs mosquées sont démolis par les bouddhistes extrémistes.
Le gouvernement birman s’abstient de toute réaction vis-à-vis des tueries qui se multiplient de jour en jour et dont le nombre de victimes est sans précédent dans l’histoire des musulmans en Birmanie.
Le génocide actuel rappelle celui de 1942, lorsque les bouddhistes ont éliminé plus de cent mille musulmans, avant d’en chasser 1 500 000 autres de leurs terres, entre 1962 et 1991, vers le Bangladesh. De plus, ils n’ont cessé de faire l’objet d’une exclusion politique implacable : après les élections, on leur accorda 3 sièges, contre 43 pour les bouddhistes, ceci alors que la junte militaire, qui mène le pays d’une main de fer, ne leur a jamais reconnu, le statut de communauté ethnique, malgré les appels réitérés de la communauté internationale.
Dernièrement, le gouvernement birman a annoncé qu’il allait accorder la carte de citoyenneté à l’ethnie Rohingya musulmane, déclenchant ainsi la colère d’un grand nombre de bouddhistes qui craignent qu’une telle mesure favorise l’expansion de l’Islam dans le pays. Ils ont donc commencé à planifier pour semer l’anarchie et un autocar transportant dix savants musulmans, de retour du petit pèlerinage, a été attaqué et ses passagers battus à mort par 450 agresseurs. Les autorités ont justifié cet acte barbare par la volonté des agresseurs de « venger l’honneur d’une jeune bouddhiste qui avait été violée et tuée par un jeune musulman ».Pire encore, les autorités ont arrêté quatre autres musulmans, suspectés de complicité dans l’affaire, tout en acquittant les assassins de leur crime.
Dans le même contexte, et pour prévenir d’éventuelles manifestations, l’armée birmane encercla, vendredi, les mosquées. Lorsque les fidèles sortirent, les bouddhistes ont commencé à leur envoyer des rafales de pierres et des affrontements violents se sont déclenchés. L’armée a alors imposé le couvre-feu aux musulmans ,tout en fermant les yeux sur les bouddhistes qui ont attaqué en masse les quartiers musulmans, brûlant, démolissant et assassinant à tour de bras.
En fait, il y a plus de 10 millions de musulmans en Birmanie, située actuellement en Asie du sud-est, aux frontières au nord de la Chine et de l’Inde, au sud, du Golfe de Bengale et de la Thaïlande, à l’est, de la Chine,du Laos et de la Thaïlande et à l’ouest, du Golfe de Bengale,de l’Inde et du Bangladesh.L’état d’Arakane se trouve, quant à lui, au sud-ouest de la Birmanie sur le Golfe de Bengale et la bande frontalière du Bangladesh.
La population de la Birmanie atteint plus de 50 millions, dont 15% de musulmans –la moitié installée en Arakane,à majorité musulmane. L’Islam s’est propagé en Arakane pendant le règne du Roi abbasside Haroun El Rachid, au VIIe siècle, par les marchands arabes, puis la région est devenue un état indépendant qui fut gouverné par 48 roi musulmans entre 1430 et 1784.
Les musulmans subissent depuis plusieurs décennies les pires des exactions commises par une secte bouddhiste extrémiste appelée Mag, sous l’œil complice des autorités. Les organismes internationaux se contentant de protester légèrement, alors que leurs réactions vis-à-vis des minorités chrétiennes dans le monde sont très vives et fort influentes.