اللّهم إنّ عبادك سواي كثير فأنت الغنيّ عنّي، وأنا الفقير إليك ليس لي ربّ سواك فأدعوه، اللّهمّ إنّي أسألك شجاعة الاعتذار إن أنا أسأت إلى أحد من النّاس، وكرم العفو إن هم أساءوا إليّ، وعلّمني أنّ السّماحة والتّسامح أعظم مراتب القوّة، وأنّ الانتقام أحقر مظاهر الضّعف، اللّهم يا من لا يشغله صوت عن صوت اختم لي شهر رمضان بغفرانك، وبالعتق من نيرانك، واجْعَلْ لي وللمسلمين مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً، اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ عملنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَأَصْلِحْ ذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَاحْفَظْنا مِنْ خَلْفِنا، وَاحْفَظْنا عَنْ أَيْمانِنا، وَاحْفَظْنا عَنْ شَمائِلِنا، وَاحْفَظْنا مِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ، اللّهمّ يا مُدَبِّرَ الاُمُورِ، يا باعِثَ مَنْ فِي القُبُورِ، يا مُبدِئ يا معيد، يا فعّالا لما يريد، يا من ألان لداوود الحَدِيدِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وألن لي قلوب عبادك، وَافْعَلْ بِي ما أنت أهله، فإنّك أنت الله أهل التّقوى وأهل المغفرة، اللّهمّ إن كان لي ذنب يحول بيني وبين توفيقك فاغفره لي، أسألك ما تعلم من حوائجي، فأغثني، ودبّر أموري اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ، دبّر عنّي فإنّي لا أحسن التّدبير، يامُدَبِّرَ الامُورِ، يامُدَبِّرَ الامُورِ، يامُدَبِّرَ الامُورِ، وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين