مشاهدة النسخة كاملة : تقرير مشعل يصل غزة في زيارة تاريخية ,,,,,, رسائل ودلالات



عادل محسن
08-12-2012, 21:02
مشعل يصل غزة في زيارة تاريخية

http://aljazeera.net/file/getcustom/62f4ff41-c868-480e-b8ba-da18224a62ec/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
استقبال حافل كان بانتظار مشعل في غزة (الجزيرة)

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل اليوم الجمعة بقطاع غزة، في زيارة وصفت بالتاريخية وهي الأولى له منذ سنوات للقطاع، يشارك خلالها في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس حماس.

وقال مراسل الجزيرة في غزة إن السلطات اتخذت إجراءات أمنية كبيرة عند معبر رفح وفي المناطق التي يزورها، مشيرا إلى أن الزيارة لها دلالات كونها الأولى وتأتي بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ووصل مشعل أمس إلى القاهرة قادما من العاصمة القطرية الدوحة لترتيب زيارة القطاع التي تدوم يومين مع مسؤولين مصريين. ونفت الحركة أنها تسعى لضمانات من خلال اتصالات مصرية مع إسرائيل بعدم تعرض مشعل للاغتيال في غزة.

وقال المسؤول في حماس صلاح البردويل إن قوات الأمن التابعة للحركة ستوفر الحماية لرئيس المكتب السياسي الذي سيرافقه عدد من أعضاء المكتب السياسي في الخارج.

وأكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم للجزيرة نت في وقت سابق وصول مشعل والوفد المرافق له الجمعة إلى معبر رفح في حدود الساعة الواحدة بتوقيت مكة، وسيكون في استقباله وفد رفيع المستوى يترأسه رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية مع عدد من الوزراء وقيادات حماس.

وأعلن سامي أبو زهري في تصريح صحفي أن الزيارة "تمثل ثمرة من ثمرات انتصار المقاومة"، في إشارة إلى أنها جاءت في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

ومن المقرر أن يعقد مشعل مؤتمرا صحفيا في معبر ثم ينطلق بعده لزيارة منزل مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين، ثم منزل القائد في كتائب عز الدين القسام الشهيد أحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل قبل نحو شهر، فمنزل الشهيد أحمد الهمص الذي كان برفقة الجعبري عند اغتياله، ثم أخيرا منزل عائلة الدلو الذي قصفته إسرائيل واستشهد في القصف 12 شخصا من العائلة.

ترحيب الفصائل
وقد رحب ممثلو عدد من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بزيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إلى غزة، واعتبر ممثلو هذه الفصائل أن هذه الزيارة خطوة على درب إزالة العقبات التي تعترض مساعي المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس.

وفي السياق نفسه رحب مواطنون فلسطينيون استطاعت الجزيرة آراءهم بزيارة خالد مشعل غزة، وأكدوا أنها تخدم جهود المصالحة، خصوصا بعد الإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وكان مشعل خرج من الأردن عام 1999 وانتقل إلى قطر ثم دمشق عام 2001 ونجا من محاولة لاغتياله دبرها الموساد الإسرائيلي في عمان عام 1997.
وأدار مشعل حركة حماس من دمشق من عام 2004 إلى يناير/كانون الثاني الماضي عندما غادر العاصمة السورية بسبب المعارك الدائرة بين قوات الرئيس بشار الأسد ومعارضيه.

زيارة شلح
من جهة أخرى، قال مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي أمس إن الأمين العام للحركة رمضان شلح قد يلغي زيارة كان ينوي القيام بها إلى غزة الجمعة بسبب تهديد إسرائيل بوقف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وصرح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته بأن "الجانب المصري أبلغ رمضان شلح بأنهم سيقومون بوقف اتفاق التهدئة في حال قيامه بزيارة غزة".

وأضاف المصدر أن "حركة الجهاد الإسلامي تجري اتصالات مع المصريين في هذا الموضوع وعلى الأغلب سيلغي شلح الزيارة التي كانت متوقعة الجمعة".

المصدر:الجزيرة + وكالات’’’’’ 2012/12/06

عادل محسن
08-12-2012, 21:13
مشعل في غزة.. دلالات ورسائل

http://aljazeera.net/file/getcustom/80346ab6-bae6-4bf7-bfca-e4fb35a9cb59/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
مشعل وقيادات حماس في المؤتمر الصحفي عند معبر رفح (الجزيرة نت)

منير الجالودي-غزة

قبل عام أو حتى أقل لم يكن واردا مجرد التفكير في قيام رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل بزيارة قطاع غزة، اللهم إلا إذا كانت هذه الزيارة ستتم في سرية تامة وعبر الأنفاق ولساعات معدودة. أما أن تنظم له زيارة جماهيرية في وضح النهار وعبر معبر رفح البري ولمدة أربعة أيام، فهذا كان في حكم المحال.

وإذا كان الربيع العربي قد حوّل بعض أحلامنا إلى حقائق، فإن حرب "الأيام الثمانية" التي شنتها إسرائيل على غزة وخروج المقاومة منها منتصرة واتفاق التهدئة الذي جاء بشروط المقاومين، أكد هذا الربيع وأضاف عليه، بل إن بعض المراقبين ينسبون كثيرا من ذلك لهذا الربيع.

دلالات
دلالات عديدة وبليغة تحملها زيارة مشعل، أهمها كما يقول المتحدث باسم حماس والقيادي فيها صلاح البردويل للجزيرة نت، إنها تأكيد لانتصار المقاومة وتكليل لها عبر تحقيق حقٍ فلسطيني غائب هو حق العودة، وقدرة هذه المقاومة على حماية أي فلسطيني يعود إلى وطنه.

ويرى أن قوة الردع التي حققتها المقاومة في الحرب الأخيرة تجعل إسرائيل تفكر عوض المرة مرات في استهداف أي فلسطيني.

وبينما يشير البردويل إلى دلالة ذات مغزى تتمثل في أن استقبال مشعل من قبل كل القطاعات والفصائل الفلسطينية والحضور الجماهيري الكبير، يُعد بمثابة إجماع على أن مشعل شخصية وطنية وقيادية تمثل الشعب الفلسطيني كله لا حركة حماس وحدها، يتحدث مدير مركز أبحاث المستقبل إبراهيم المدهون عن مرحلة جديدة تدشنها هذه الزيارة بإعلان القطاع منطقة شبه متحررة.


http://aljazeera.net/file/get/ca1b33f2-9237-462f-9c6c-9ceb8920dd14
مشعل وهنية أثناء انطلاقهما من معبر رفح (الجزيرة نت)

ويقول المدهون للجزيرة نت إن هذه المرحلة تؤهل غزة لتكون مرتكزا ينهض بالقضية الفلسطينية ويديرها دون قيود من الاحتلال الإسرائيلي.

ويستذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر ناجي شرّاب الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لغزة، وما مثلته تلك الزيارة من تحول كبير.

ويقول للجزيرة نت إن زيارة مشعل تكتسب الأهمية نفسها إن لم تزد عليها، ذلك أن مجيء الزيارة بعد الحرب الأخيرة التي انتصرت فيها إرادة المقاومة يمنح حماس المزيد من الشرعية ويؤهلها لدور أكبر في القضية الفلسطينية.

ويضيف شرّاب دلالة أخرى يرى أنها هامة، إذ تؤكد التلاحم بين قيادة حماس في الداخل والخارج وتقطع الأحاديث التي تلعب على هذا الوتر الحساس. ويقول إنه من المتوقع أن تعمل الزيارة على استكمال ملفات مهمة تتعلق بالبنية الداخلية لحركة حماس لتتهيأ للمرحلة الجديدة والدور الجديد المنوط بها.

رسائل
وتحمل الزيارة في طياتها رسائل إلى الداخل والخارج وفقا لشرّاب، منها رسالة إلى إسرائيل بأنها لا تستطيع أن تحول دون عودة أي فلسطيني إلى وطنه، وأخرى إلى العالم بأن حركة حماس تمتلك شرعية على الأرض لا يمكن تجاوزها أو القفز من فوقها، وثالثة إلى السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني (فتح) تحديدا بأن تتفهم التحولات الحاصلة في بنية النظام السياسي الفلسطيني، وتبادر بإنجاز المصالحة مع حماس على قاعدة التوافق الوطني.

ويرى البردويل أن الرسالة الأبرز بين كل الرسائل التي تحملها زيارة مشعل، تتوجه إلى حركة فتح من أجل أن تمد يدها للمصالحة مع حماس، وتعقد معها شراكة حقيقية لبناء مؤسسة وطنية بعيدة عن إملاءات الخارج.

وإذا كان المدهون يوافق على مضمون الرسالة، فإنه يستبعد تحقيق اختراق كبير في ملف المصالحة.

ويرى أن المصالحة لا تنقصها النية الحسنة، وإنما يعوقها كمّ من التعقيدات الواقعية على الأرض والتي خلفها الانقسام المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

وأضاف "لقد تشكلت حقائق على الأرض ليس من السهل تجاوزها، فالضفة يسيطر عليها الاحتلال ويرفض أي وجود أو حضور لحماس، وفي غزة كان هناك نحو ستين ألف موظف أحجموا عن العمل واستبدلتهم حكومة حماس بموظفين آخرين".

واعتبر أن من معوقات المصالحة أيضاً الفيتو الأميركي والإسرائيلي، وهو عامل مهم لفتح والسلطة، لذا فإنه يقول "يمكن أن نشهد قفزات في العناوين لا في التفاصيل المتعلقة بالمصالحة".

المصدر:الجزيرة

عادل محسن
08-12-2012, 21:24
اعتبر عودته مقدمة لعودة القدس وفلسطين مشعل: أتمنى الشهادة في أرض غزة

http://aljazeera.net/file/get/3ac73f62-b7df-4552-95e6-79aa75d288f7
مشعل وهنية يلوحان لحشود المستقبلين عند معبر رفح (الفرنسية)

استهل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل زيارته التاريخية لغزة اليوم بتأكيد تمنّيه "الشهادة" على أرض القطاع، معتبرا عودته إلى غزة "مقدمة للعودة إلى القدس وكل فلسطين".

وقال مشعل للصحفيين بعيد وصوله إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي قادما من مصر "أتمنى من الله أن يرزقني الشهادة على أرض فلسطين وعلى أرض غزة"، معتبرا وصوله للمرة الأولى إلى قطاع غزة بمثابة "عودة"، مشيرًا إلى أنه رغم عدم زيارته لغزة من قبل "فإنها في قلبي وأنا أعود إليها لأنها لم تفارقني".

وأضاف أنها المرة الأولى التي يزور فيها جزءا من الأراضي الفلسطينية منذ أن غادر الضفة الغربية قبل 37 عاما، لافتا إلى أنه سعى عدة مرات لزيارة غزة كان آخرها في مايو/ أيار من العام الماضي.

واعتبر مشعل زيارته لغزة ميلادا جديدا له قائلا إنها "بمثابة يوم ميلادي الثالث، فأما الولادة الأولى فهي الطبيعية، والثانية هي عند نجاتي من عملية اغتيال إسرائيلية عام 1997 في عمان، وهذه هي الولادة الثالثة". وتابع "أرجو الله أن تكون الولادة الرابعة في زيارتنا للقدس وكل فلسطين".

وبدأ مشعل زيارة لغزة هي الأولى من نوعها تستمر أربعة أيام ويشارك خلالها في إحياء الذكرى الـ25 لانطلاق حركة حماس، ويرافقه خلال الزيارة نائبه موسى أبو مرزوق بالإضافة إلى عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر.

وقال الرشق وهو يصف مشاعره "هذا أعظم شعور بحياتي ولحظة تاريخية لا تنسى وأمنياتنا تحققت أن نقبل أرض فلسطين الطاهرة". كما رحب القيادي في حركة حماس محمود الزهار بهذه الزيارة التي "لها دلالات كبيرة"، مشيرا إلى أنه "مهما غاب الفلسطيني عن وطنه فسوف يعود بعد انتصار دائما".

وبعد وصول الموكب إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، قام مشعل بتقبيل التراب قبل أن يعانق رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية.


http://aljazeera.net/file/get/62f4ff41-c868-480e-b8ba-da18224a62ec
قيادات حماس ووفود فلسطينية في استقبال مشعل (الجزيرة)
استقبال
وكان في استقبال الوفد قيادات حماس السياسية والعسكرية يتقدمهم رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية إلى جانب وفود من الفصائل الفلسطينية، وبينها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي مثلها عضو لجنتها المركزية زكريا الأغا.

وعلقت حماس عشرات الآلاف من رايات الحركة الخضراء وأعلام فلسطين في الشوارع العامة. وانتشر مئات من عناصر حماس العسكريين وأنصارها بطول شارع صلاح الدين الواصل بين مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع ومدينة غزة لتحية مشعل الذي علقت صوره ولافتات مرحبة به في معبر رفح ومحيطه.

وسيزور مشعل ورفاقه منزل مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل عام 2004، في حي الصبرة غرب مدينة غزة، ثم منزل الشهيد أحمد الجعبري القيادي في كتائب عز الدين القسام الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية الشهر الماضي.

كما سيزور منازل عدد من عائلات شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منتصف الشهر الماضي الذي انتهي باتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.

ومشعل المنحدر من قرية "سلواد" قرب رام الله بالضفة الغربية يقيم حاليا في قطر التي لجأ إليها نهاية العام الماضي عوضا عن سوريا بسبب الاضطرابات المسلحة التي تشهدها على مدار حوالي 21 شهرا.

وسبق أن أعلن مشعل عزمه التخلي عن منصب رئاسة المكتب السياسي لحماس الذي يشغله منذ عام 1996 غير أن مصادر تحدثت عن ضغوط داخلية وخارجية عليه للاستمرار في منصبه.

ونجا مشعل من محاولة اغتيال إسرائيلية شهيرة عام 1997 عندما كان يقيم في العاصمة الأردنية عمان من خلال دس السم له.

وأكدت حماس في بيان لذكرى انطلاقها على "التمسك بالمقاومة سبيلاً لتحرير فلسطين كل فلسطين، وهو الخيار القادر على توحيد صفوف شعبنا الفلسطيني وقواه في الدفاع عن الأرض والمقدسات وردع الاحتلال".

المصدر:وكالات

عادل محسن
08-12-2012, 22:01
فرحة غزة بمشعل لم تقل عن فرحتها بالمحررين

http://aljazeera.net/file/getcustom/a89815b3-963c-4cfd-b406-4aa87fc7b885/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

أحمد فياض-غزة

لم تكن فرحة أهل قطاع غزة بالزيارة التاريخية لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، أقل من فرحتهم بتحرر الأسرى ضمن صفقة التبادل بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل عام ونيف.

فما إن برزت السيارة المكشوفة التي تقل مشعل وبصحبته رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية من معبر رفح، حتى تدافع المستقبلون مرحبين ومصفقين، في مشهد أعاد إلى الأذهان صورة استقبال المحررين الذين اصطف لاستقبالهم عناصر الجناح العسكري لحركة حماس والمواطنون ورجال الأمن على طول طريق صلاح الدين الرئيسي المؤدي من المعبر إلى مدينة غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس الخضراء.

تدافع المرحبين
ولكثرة تكرار تدافع المرحبين على سيارة مشعل محاولين مصافحته على طول الطريق الرئيسي الممتدة من معبر رفح وحتى منزل الشهيد الشيخ أحمد ياسين، المحطة الأولى التي استهل بها مشعل زيارته لغزة، استغرق وصول الوفد إلى هناك نحو ساعتين ونصف قطع خلالها الموكب نحو 37 كلم.

والمشهد ذاته تكرر في مدينة غزة لدى تنقل مشعل من منزل الشهيد القائد أحمد الجعبري شرق مدينة غزة ومكان مجزرة عائلة الدلو غرب المدينة.

وعلى وقع هذه الأجواء لم يخف المرحبون -وغالبيتهم على الأرجح من مؤيدي حماس- فرحتهم الكبيرة بقدوم "أبو الوليد"، كما كان يحلو لهم مناداته والترحاب به لدى استقباله ومروره بجانبهم.

ويقول الحاج السبعيني محمود أبو ذيب -وهو من المقاتلين القدامى- الذي أصر على دخول معبر رفح ليكون ضمن أوائل المواطنين المرحبين بمشعل، "جئت لمقابلة مشعل مرتدياً زي العرس الفلسطيني، لأني أعتبر قدوم أبو الوليد لغزة يوم عرس لما يمثله هذا الرجل من رمزية للمقاومة".

بشرى للتحرير
وأضاف أبو ذيب في حديثه للجزيرة نت أنه يرى في قدوم مشعل بشرى لتحرير المسجد الأقصى والانتصار على الاحتلال، مشيراً إلى أن تزامن وصوله مع تمكن المقاومة الفلسطينية بصواريخها من بلوغ القدس المحتلة، "رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن غزة انتصرت وباتت تستقبل القادة والفاتحين استعداداً لجولة أخرى من جولات تحرير كل فلسطين".

أما طارق الأسطل -وهو من سكان مدينة خان يونس- فقال إنه شعر لدى قدوم مشعل بفرحة لا توصف، إلى درجة أنه لم يتمكن من منع نفسه من الاندفاع نحو سيارته لمصافحته.

وأضاف الأسطل للجزيرة نت "لم نكن نحلم أن مشعل يمكن أن يصل غزة"، متوقعاً أن تشكل الزيارة منعطفا تاريخيا باتجاه تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني على صعيد تحقيق المصالحة وتطوير المقاومة.

تتويج لانتصار
أما الشاب معين محمد من وسط قطاع غزة فقال للجزيرة نت إنه لم يأت للترحيب بمشعل فقط، بل بكافة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الداخل والخارج، لأنها المرة الأولى التي تجتمع فيها القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة.

ويرى أحمد فايز (ممرض) أن زيارة مشعل لم تكن متوقعة، وجاءت تتويجاً للانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأشار إلى أن حالة الفرحة العارمة لدى استقبال مشعل من كافة شرائح وانتماءات سكان قطاع غزة، دليل على أن الناس يعتبرونه رمزاً من رموز المقاومة.

وتوقع فايز في حديثه مع الجزيرة نت أن يكون للزيارة أثر إيجابي على صعيد تحقيق الوحدة الوطنية ونبذ الخلاف وحشد الناس خلف خيار المقاومة.

2012/12/08 ,,,,,المصدر:الجزيرة