عادل محسن
08-12-2012, 20:41
هل قتل عسكرُ تركيا تورغوت أوزال؟
http://aljazeera.net/file/getcustom/742a4ee7-56d7-4ecf-95bb-210b6900b6e7/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
تقرير كشف عن وجود شبهات تتعلق بوفاة أوزال عام 1993 (الجزيرة-أرشيف)
خالد شمت-برلين
ذكرت صحيفة دير تاجسشبيغيل الألمانية أن النيابة العامة التركية فتحت تحقيقا وطلبت إجراء تشريح لجثة الرئيس التركي الأسبق تورغوت أوزال، بعد أن كشف تقرير لجنة تحقيق رئاسية خاصة شكلها الرئيس الحالي عبد الله غل عن وجود شبهات عديدة تتعلق بوفاة أوزال يوم 17 أبريل/نيسان 1993.
وقالت الصحيفة إن الهدوء المميز لمقبرة توب كابي التاريخية حيث يسجى أوزال، ولى بعد وفود المحققين وأفراد النيابة عليها، وفرض حراسة مشددة على قبر الرئيس التركي الراحل بالمقبرة التاريخية الواقعة على أسوار إسطنبول القديمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملايين الأتراك -الذين ما زالوا يبدون حبا وإجلالا لرئيسهم الراحل بعد نحو عشرين عاما من وفاته- يشكون في أن أوزال قتل بالسم.
قتل أم وفاة؟
ولفتت دير تاجسشبيغيل إلى أن النيابة التركية تريد الآن الإجابة على الأسئلة المثارة في البلاد حول وفاة تورغوت أوزال أو قتله بتشريح وتحليل رفات الرجل للبحث فيها عن آثار بقايا سم، مشيرة إلى أن أوزال -الذي رأس تركيا بين عامي 1989 و1993- هو من أجرى في الثمانينيات إصلاحات اقتصادية غير معهودة تعد حجر الأساس للنهضة والازدهار في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن أنس بوريتش الطالب التركي بجامعة دورتموند الألمانية -الذي التقته مصادفة بمقبرة توب كابي- قوله إن أوزال، الذي كان معروفا بتدينه الشديد وروحه المحبة للدعابة، قد أظهر طوال سنوات حكمه تحديه للجيش الحامي العلمانية وأكد مرات عديدة أنه رئيس للشعب.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن أرملة أوزال سمراء وملايين الأتراك يرفضون الرواية الرسمية عن وفاة الرئيس الأسبق التي تقول إنه توفي بشكل طبيعي نتيجة لسكتة قلبية، ويعتقدون أنه قتل بالسم.
وقالت أرملة الراحل "إن انشغال أوزال قبل وفاته بإيجاد حل سلمي نهائي للمشكلة الكردية ورفضه القيام بعمليات غير قانونية لمواجهة المتمردين الأكراد قد أثار استياء المؤسسة العسكرية"، وهو ما يرى فيه كثير من الأتراك سببا لتخلص هذه المؤسسة من أوزال.
ورأت الصحيفة أن ما يعزز هذه الفرضية هو تنفيذ الجيش التركي في المناطق التركية وعلى نطاق واسع الإجراءات التي رفضها أوزال بمجرد وفاة الأخير.
وذكرت دير تاجسشبيغيل أن تحقيقات النيابة التركية تركز على وضع السم لأوزال في كأس عصير برتقال أعطيت له خلال حفل استقبال جرى مساء اليوم السابق لموته، وأشارت إلى اهتمام المحققين بفرضيات عديدة ترجح القتل بالسم، من بينها عدم إجراء أي تحقيق رسمي بشأن حدث كبير يتعلق بوفاة رئيس تركي وهو في سدة الحكم، والتخلي عن إجراء تشريح لجثة أوزال.
أوزال ومندريس
ونقلت الصحيفة الألمانية عن زائر لتوب كابي قوله -وهو يشير إلى قبر رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس الواقع على بعد أمتار من قبر أوزال- "أوزال قتلوه مثلما قتلوا مندريس".
وأشارت إلى أن التشابه بين مندريس وأوزال في تحدي المؤسسة العلمانية يجعل أتراكا كثيرين يميلون للاعتقاد بتخلص الجيش حامي هذه المؤسسة من الثاني بالسم أوائل تسعينيات القرن الماضي مثلما تخلص من الأول بالإعدام بعد انقلاب 1960.
ولفتت الصحيفة إلى أن ابن أوزال وابنته اللذين أيدا إجراء تحقيق في ملابسات موت أبيهما، أبديا تحفظا على تشريح جثته وهو ما لم تستمع إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، ونقلت عن زينب تورغوت أوزال قولها "ستكون فضيحة مدوية للدولة التركية إذا أثبتت النتائج أن رئيسا كبيرا لها قتل بالسم".
المصدر:الصحافة الألمانية .....2012/12/26
http://aljazeera.net/file/getcustom/742a4ee7-56d7-4ecf-95bb-210b6900b6e7/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
تقرير كشف عن وجود شبهات تتعلق بوفاة أوزال عام 1993 (الجزيرة-أرشيف)
خالد شمت-برلين
ذكرت صحيفة دير تاجسشبيغيل الألمانية أن النيابة العامة التركية فتحت تحقيقا وطلبت إجراء تشريح لجثة الرئيس التركي الأسبق تورغوت أوزال، بعد أن كشف تقرير لجنة تحقيق رئاسية خاصة شكلها الرئيس الحالي عبد الله غل عن وجود شبهات عديدة تتعلق بوفاة أوزال يوم 17 أبريل/نيسان 1993.
وقالت الصحيفة إن الهدوء المميز لمقبرة توب كابي التاريخية حيث يسجى أوزال، ولى بعد وفود المحققين وأفراد النيابة عليها، وفرض حراسة مشددة على قبر الرئيس التركي الراحل بالمقبرة التاريخية الواقعة على أسوار إسطنبول القديمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملايين الأتراك -الذين ما زالوا يبدون حبا وإجلالا لرئيسهم الراحل بعد نحو عشرين عاما من وفاته- يشكون في أن أوزال قتل بالسم.
قتل أم وفاة؟
ولفتت دير تاجسشبيغيل إلى أن النيابة التركية تريد الآن الإجابة على الأسئلة المثارة في البلاد حول وفاة تورغوت أوزال أو قتله بتشريح وتحليل رفات الرجل للبحث فيها عن آثار بقايا سم، مشيرة إلى أن أوزال -الذي رأس تركيا بين عامي 1989 و1993- هو من أجرى في الثمانينيات إصلاحات اقتصادية غير معهودة تعد حجر الأساس للنهضة والازدهار في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن أنس بوريتش الطالب التركي بجامعة دورتموند الألمانية -الذي التقته مصادفة بمقبرة توب كابي- قوله إن أوزال، الذي كان معروفا بتدينه الشديد وروحه المحبة للدعابة، قد أظهر طوال سنوات حكمه تحديه للجيش الحامي العلمانية وأكد مرات عديدة أنه رئيس للشعب.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن أرملة أوزال سمراء وملايين الأتراك يرفضون الرواية الرسمية عن وفاة الرئيس الأسبق التي تقول إنه توفي بشكل طبيعي نتيجة لسكتة قلبية، ويعتقدون أنه قتل بالسم.
وقالت أرملة الراحل "إن انشغال أوزال قبل وفاته بإيجاد حل سلمي نهائي للمشكلة الكردية ورفضه القيام بعمليات غير قانونية لمواجهة المتمردين الأكراد قد أثار استياء المؤسسة العسكرية"، وهو ما يرى فيه كثير من الأتراك سببا لتخلص هذه المؤسسة من أوزال.
ورأت الصحيفة أن ما يعزز هذه الفرضية هو تنفيذ الجيش التركي في المناطق التركية وعلى نطاق واسع الإجراءات التي رفضها أوزال بمجرد وفاة الأخير.
وذكرت دير تاجسشبيغيل أن تحقيقات النيابة التركية تركز على وضع السم لأوزال في كأس عصير برتقال أعطيت له خلال حفل استقبال جرى مساء اليوم السابق لموته، وأشارت إلى اهتمام المحققين بفرضيات عديدة ترجح القتل بالسم، من بينها عدم إجراء أي تحقيق رسمي بشأن حدث كبير يتعلق بوفاة رئيس تركي وهو في سدة الحكم، والتخلي عن إجراء تشريح لجثة أوزال.
أوزال ومندريس
ونقلت الصحيفة الألمانية عن زائر لتوب كابي قوله -وهو يشير إلى قبر رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس الواقع على بعد أمتار من قبر أوزال- "أوزال قتلوه مثلما قتلوا مندريس".
وأشارت إلى أن التشابه بين مندريس وأوزال في تحدي المؤسسة العلمانية يجعل أتراكا كثيرين يميلون للاعتقاد بتخلص الجيش حامي هذه المؤسسة من الثاني بالسم أوائل تسعينيات القرن الماضي مثلما تخلص من الأول بالإعدام بعد انقلاب 1960.
ولفتت الصحيفة إلى أن ابن أوزال وابنته اللذين أيدا إجراء تحقيق في ملابسات موت أبيهما، أبديا تحفظا على تشريح جثته وهو ما لم تستمع إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، ونقلت عن زينب تورغوت أوزال قولها "ستكون فضيحة مدوية للدولة التركية إذا أثبتت النتائج أن رئيسا كبيرا لها قتل بالسم".
المصدر:الصحافة الألمانية .....2012/12/26