عادل محسن
30-12-2012, 23:15
"راديما" تلهب جيوب المواطنين وتفجر الغضب الشعبي بمراكش..
http://www.3lmny.com/up/uploads/13569090361.jpg
ماذا كان ينتظر المسؤولون عن مدينة مراكش لإحتواء الغضب الشعبي المتولد عن الإرتفاع الصاروخي لأسعار الماء والكهرباء منذ مدة؟ هل نحتاج للإنفجارات الإجتماعية كي نتحرك؟ هل مراكش في حاجة إلى ترك بؤر التوتر عرضة للريح تؤجج الوضع على نار هادئة؟
منذ أكثر من سنة والإحتجاجات في تصاعد بسيدي يوسف بن علي والمسيرة والمحاميد..، حتى قاربت الأزمة أن تصل إلى عصيان شعبي جماعي عن أداء الفواتير؛ ورغم التدخل من طرف السلطات المحلية، في شكل حلول تتمثل في استبدال العدادات وفصلها وتقسيم أشطر الأداء، فإن ذلك لم يفلح في نزع الفتيل، ما يعني أن ما تمت تلبيته من طلبات لم يكن في حجم الإنتظارات الشعبية.
http://www.3lmny.com/up/uploads/13569090363.jpg
لم يعوض حالة القهر التي أصابت المواطنين من جراء صدمة الإرتفاعات الصاروخية للأثمان، في منطقة هامشية ترزح تحت الفقر، وتجر خلفا بؤرا خامدة للتوتر الإجتماعي.
الاحتجاجات على خدمات الراديما ظلت ككرة الثلج تتدحرج وتكبر يوم بعد يوم لتصل إلى حالة الفلتان التي وصلتها اليوم. ما حصل اليوم في سيدي يوسف، وما خلفه من إصابات في صفوف المواطنين، سواء كانوا من المحتجين أو من رجال الأمن كان يمكن تفاديه لو لم ترتكب أخطاء قاتلة:
أولا في رفع الأسعار بشكل يجعلها غير مستساغة.
ثانيا في شكل التعاطي الذي يحاول احتواء الأزمة بردود الأفعال من أجل التسكين إلى حين.
ما حصل في سيدي يوسف بن علي عنوان للعب بالنار، ورسالة إلى الجهات المسؤولة محليا وإلى حكومة بنكيران الموقرة.
لا تستهينوا بمس القدرة الشرائية للمواطنين؛ فثمة دائما نيران خامدة تغلي على صفيح وقد تنفجر في أي وقت. فالفتنة نائمة ولعن الله من يوقضها.. فحذاري حذاري
2012/12/28
http://www.3lmny.com/up/uploads/13569090361.jpg
ماذا كان ينتظر المسؤولون عن مدينة مراكش لإحتواء الغضب الشعبي المتولد عن الإرتفاع الصاروخي لأسعار الماء والكهرباء منذ مدة؟ هل نحتاج للإنفجارات الإجتماعية كي نتحرك؟ هل مراكش في حاجة إلى ترك بؤر التوتر عرضة للريح تؤجج الوضع على نار هادئة؟
منذ أكثر من سنة والإحتجاجات في تصاعد بسيدي يوسف بن علي والمسيرة والمحاميد..، حتى قاربت الأزمة أن تصل إلى عصيان شعبي جماعي عن أداء الفواتير؛ ورغم التدخل من طرف السلطات المحلية، في شكل حلول تتمثل في استبدال العدادات وفصلها وتقسيم أشطر الأداء، فإن ذلك لم يفلح في نزع الفتيل، ما يعني أن ما تمت تلبيته من طلبات لم يكن في حجم الإنتظارات الشعبية.
http://www.3lmny.com/up/uploads/13569090363.jpg
لم يعوض حالة القهر التي أصابت المواطنين من جراء صدمة الإرتفاعات الصاروخية للأثمان، في منطقة هامشية ترزح تحت الفقر، وتجر خلفا بؤرا خامدة للتوتر الإجتماعي.
الاحتجاجات على خدمات الراديما ظلت ككرة الثلج تتدحرج وتكبر يوم بعد يوم لتصل إلى حالة الفلتان التي وصلتها اليوم. ما حصل اليوم في سيدي يوسف، وما خلفه من إصابات في صفوف المواطنين، سواء كانوا من المحتجين أو من رجال الأمن كان يمكن تفاديه لو لم ترتكب أخطاء قاتلة:
أولا في رفع الأسعار بشكل يجعلها غير مستساغة.
ثانيا في شكل التعاطي الذي يحاول احتواء الأزمة بردود الأفعال من أجل التسكين إلى حين.
ما حصل في سيدي يوسف بن علي عنوان للعب بالنار، ورسالة إلى الجهات المسؤولة محليا وإلى حكومة بنكيران الموقرة.
لا تستهينوا بمس القدرة الشرائية للمواطنين؛ فثمة دائما نيران خامدة تغلي على صفيح وقد تنفجر في أي وقت. فالفتنة نائمة ولعن الله من يوقضها.. فحذاري حذاري
2012/12/28