المراكشي
17-08-2006, 14:28
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل من هم إنجازات المقاومة الفلسطينية هو تشكيل لجان المقاومة الشعبية التي تشكلت من مختلف تشكيلات الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية رغم التباين في المواقف لكن العدو واحد و اغلب هذه التشكيلات عانت من الميوعة السياسية لأحزابها و فصائلها لكنها داخل اللجان تحررت من القيود و قادت معارك مشرفة ضد العدو
و السؤال ألا يمكن نقل هذه التجربة إ لى الوطن العربي و بدل الحديث عن الأجنحة المسلحة سنتحدث عن شبيبة الاحزاب العربية و الفصائل الطلابية ألا يمكن نتحدث عن
نقل هذه التجربة إلى المغرب ؟؟؟؟؟؟
و اقتراحي هو أن أن نبحث عن هيئة عربية تحظى بالإحترام و ممثلة من كل الدول العربية
تقوم بوساطة و تحكيم تقبل جميع الاطراف بنتيجة أعمالها و تصدر ميثاقا يجمع تلك
الفصائل على ان تتعهد تلك الفصائل بتطبيق و التشبث بالميثاق و العمل على إنجاحه
و يتم كتابة الميثاق بناءا على عروض و المطالب السياسية لكل الاطراف و الهدف هو
الخروج من الجمود السياسي الذي يعم العالم العربي و التحرر من قيادات الأاحزاب
المهترئة و تجاوزها مقارعة الأنظمة العربية و العمل على تعبئة الشعوب لإسقاطها
الهيئة التي اقترح هي المؤتمر القومي الإسلامي حيث يمكن ان تشكل لجنة لهذا الغرض
و عليهم ان يختارو بلدا عربيا مهيئا للتجربة و الاكثر قابلية للتطبيق و اتمنى أن يكون
المغرب أول من يستفيد من التجربة
اولا تقوم اللجنة بعقد مؤتمر جامع لكل الفصائل و يتم دعوة التنظيمات الشبابية للتعرف
عليها و على اهدافها وإلقاء عروضها
ثانيا يتم تحليل هذه العروض و الخروج بخطة عمل يقوم المؤتمر القومي الاسلامي
بالإلتقاء بكل فصيل على حدة و التفاوض معه بشان ميثاق جامع وتلقي ملاحظاتهم و
تحفظاتهم و تضمينها الميثاق و بعد جولات المفاوضات يتم الحصول على ميثاق سياسي
توقع عليه كل الاطراف
ملاحظة هو إن كنا نريد ميثاق سياسيا يجمع كل الاطراف وهو ما دعت إليه جماعة العدل و الإحسان في المغرب و جماعة الإخوان المسلمين في سوريا فهل سننتظر إلى ما لا نهاية؟
هل سننتظر أحزابا عقيمة عن إنتاج قيادات سياسية تستطيع تحمل المسؤولية؟
أم أنه يمكننا أن نقوم باحتواء جميع الاحزاب بربط أعمدتها الفقرية ووقود عملها السياسي
ألا وهي شبيبتها بميثاق يضعها على طريق التغيير و يحررها من هيمنة قيادات أحزابها
دعوة مفتوحة للنقاش
لعل من هم إنجازات المقاومة الفلسطينية هو تشكيل لجان المقاومة الشعبية التي تشكلت من مختلف تشكيلات الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية رغم التباين في المواقف لكن العدو واحد و اغلب هذه التشكيلات عانت من الميوعة السياسية لأحزابها و فصائلها لكنها داخل اللجان تحررت من القيود و قادت معارك مشرفة ضد العدو
و السؤال ألا يمكن نقل هذه التجربة إ لى الوطن العربي و بدل الحديث عن الأجنحة المسلحة سنتحدث عن شبيبة الاحزاب العربية و الفصائل الطلابية ألا يمكن نتحدث عن
نقل هذه التجربة إلى المغرب ؟؟؟؟؟؟
و اقتراحي هو أن أن نبحث عن هيئة عربية تحظى بالإحترام و ممثلة من كل الدول العربية
تقوم بوساطة و تحكيم تقبل جميع الاطراف بنتيجة أعمالها و تصدر ميثاقا يجمع تلك
الفصائل على ان تتعهد تلك الفصائل بتطبيق و التشبث بالميثاق و العمل على إنجاحه
و يتم كتابة الميثاق بناءا على عروض و المطالب السياسية لكل الاطراف و الهدف هو
الخروج من الجمود السياسي الذي يعم العالم العربي و التحرر من قيادات الأاحزاب
المهترئة و تجاوزها مقارعة الأنظمة العربية و العمل على تعبئة الشعوب لإسقاطها
الهيئة التي اقترح هي المؤتمر القومي الإسلامي حيث يمكن ان تشكل لجنة لهذا الغرض
و عليهم ان يختارو بلدا عربيا مهيئا للتجربة و الاكثر قابلية للتطبيق و اتمنى أن يكون
المغرب أول من يستفيد من التجربة
اولا تقوم اللجنة بعقد مؤتمر جامع لكل الفصائل و يتم دعوة التنظيمات الشبابية للتعرف
عليها و على اهدافها وإلقاء عروضها
ثانيا يتم تحليل هذه العروض و الخروج بخطة عمل يقوم المؤتمر القومي الاسلامي
بالإلتقاء بكل فصيل على حدة و التفاوض معه بشان ميثاق جامع وتلقي ملاحظاتهم و
تحفظاتهم و تضمينها الميثاق و بعد جولات المفاوضات يتم الحصول على ميثاق سياسي
توقع عليه كل الاطراف
ملاحظة هو إن كنا نريد ميثاق سياسيا يجمع كل الاطراف وهو ما دعت إليه جماعة العدل و الإحسان في المغرب و جماعة الإخوان المسلمين في سوريا فهل سننتظر إلى ما لا نهاية؟
هل سننتظر أحزابا عقيمة عن إنتاج قيادات سياسية تستطيع تحمل المسؤولية؟
أم أنه يمكننا أن نقوم باحتواء جميع الاحزاب بربط أعمدتها الفقرية ووقود عملها السياسي
ألا وهي شبيبتها بميثاق يضعها على طريق التغيير و يحررها من هيمنة قيادات أحزابها
دعوة مفتوحة للنقاش