مشاهدة النسخة كاملة : درر من كلام العارفين



أم آلآء
08-06-2013, 21:50
* قال الثورى رحمه الله : كانوا يتعلمون النية للعمل كما تتعلمون العمل.
* قال الحسن البصري رحمه الله : إنما خلد أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى النار بالنيات.
باب فضل العلم
* قال بعض العارفين رحمهم الله : ليت شعرى أى شئ أدرك من فاته العلم، وأى شئ فاته من أدرك العلم.
* قال الحسن رحمه الله : يوزن مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء بدم الشهداء.
باب اليقين والتوكل
* قال ابن عطاء رحمه الله : على قدر قربهم من التقوى أدركوا ما أدركوا من اليقين.
* سئل يحيى بن معاذ رحمه الله : متى يكون الرجل متوكلا ؟ فقال : إذا رضى بالله وكيلا.
باب القناعة والعفاف والاقتصاد
* قيل لبعض العارفين : ما الغنى ؟ قال : قلة تمنيك ورضاك بما يكفيك.
* قال سفيان رحمه الله : خير دنياكم ما لم تبتلوا به، وخير ما ابتليتم به ما خرج من أيديكم.
باب فضل الزهد والجوع وخشونة العيش
* قال يحيى بن معاذ رحمه الله : جوع الراغبين منبهة، وجوع التائبين تجربة، وجوع المجتهدين كرامة، وجوع الصابرين سياسة، وجوع الزاهدين حكمة.
* قال سفيان الثورى : إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلل من الأكل.
باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
* قال الفضيل : كفى بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا.
* قال أبو ربيع الزاهد لداود الطائى رحمهم الله : عظنى، قال : صم عن الدنيا واجعل فطرك الآخرة وفر من الناس فرارك من الأسد.
باب حسن الخلق والمروءة
* قال الجنيد رحمه الله : سمعت الحارث المحاسبى يقول : فقدنا ثلاثة أشياء، حسن الوجه مع الصيانة، وحسن القول مع الأمانة، وحسن الإخاء مع الوفاء.
* قيل لذى النون المصرى : من أكثر الناس هما ؟ قال : أسوأهم خلقا.
باب الأمر بحفظ اللسان
* قال طاووس رحمه الله : لسانى سبع إن أرسلته أكلنى.
* قيل لذى النون المصرى رحمه الله : من أصون الناس لقلبه ؟ قال : أملكهم للسانه.
باب الحلم والأناة والرفق
* قال الحسن : اطلبوا العلم وزينوه بالوقار والحلم.
* قال أكثم بن صيفى : دعامة العقل الحلم، وجماع الأمر الصبر.
باب العفو والإعراض عن الجاهلين
* قال إبراهيم التميمى : إن الرجل ليظلمنى فأرحمه.
* قال الفضيل رحمه الله : ما رأيت أزهد من رجل من أهل خرسان جلس إلى فى المسجد ثم قام ليطوف فسرقت دنانير كانت معه فجعل يبكى فقلت : أعلى الدنانير تبكى ؟ فقال : لا، ولكن مثلتنى وإياه بين يدى الله عز وجل فأشرف عقلى على إدحاض حجته، فبكائى رحمة له.
باب الكرم والجود والإنفاق فى وجوه الخير
* قال ابن السماك رحمه الله : عجبت لمن يشترى المماليك بماله ولا يشترى الأحرار بمعروفه.
* قيل للحسن البصرى رحمه الله : ما السخاء ؟ فقال : أن تجود بمالك فى الله عز وجل، قيل : فما الحزم ؟ قال : أن تمنع مالك فى الله عز وجل.
باب النهى عن البخل
* قال بشر رحمه الله : النظر إلى البخيل يقسى القلب، ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين.
* قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ما فى القلب للأسخياء إلا حب ولو كانوا فجارا، وللبخلاء إلا بغض ولو كانوا أبرارا.
باب الاستقامة
* قال الحسن : استقاموا على أمر الله، فعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته.
* قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة، لا طالب الكرامة، فإن نفسك متحركة فى طلب الكرامة، وربك يطالبك بالاستقامة.
باب فضل الحياء
* قال ذو النون : الحياء وجود الهيبة فى القلب مع وحشة ما سبق منك إلى ربك، والحب ينطق والحياء يسكت والخوف يقلق.
* قال السرى : إن الحياء والأنس يطرقان القلب، فإن وجدا فيه الزهد والورع وإلا رحلا.
باب الأدب
* قال سهل التسترى : القوم استعانوا بالله على مراد الله، وصبروا لله على آداب الله.
* قال أبو عثمان : إذا صحت المحبة تاكدت على المحب ملازمة الأدب.
باب تحريم الرياء
* قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق الله من أراد أن يشتهر.
* قال بشر بن الحارث : لا أعلم رجلا أحب أن يعرف إلا ذهب دينه وافتضح، وقال : لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس.
باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
* قال الفضيل : من أحب الرئاسة لم يفلح أحدا.
* قال يحيى بن معاذ : التكبر على ذى التكبر عليك بماله تواضع.
باب التوبة
* قال بعض العارفين : إن العبد ليذنب الذنب فلا يزال نادما حتى يدخل الجنة. فيقول إبليس : ليتنى لم أوقعه فى الذنب.
* قال بعض العارفين : أنا أعلم متى يغفر الله لى، قيل : ومتى ؟ قال : إذا تاب على.
باب الصبر
* قال الخواص : الصبر هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
* قال رويم : الصبر ترك الشكوى.
باب فضل الحمد والشكر
* قال حمدون القصار : شكر النعمة أن ترى نفسك فيها طفيليا.
* قال أبو عثمان : الشكر معرفة العجز عن الشكر.
باب الخوف وفضل البكاء
* قال أبو سليمان الدارانى : البكاء من الخوف، والرجاء والطرب من الشوق.
* قال شاه الكرمانى : علامة الخوف الحزن الدائم.
باب الرجاء وفضله
* قال الحسن : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير فى ملكوت السماء ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب.
* رأى بعضهم أبا سهل الصعلوكى فى المنام على هيئة حسنة لا توصف، فقال له : يا أستاذ، بم نلت هذا ؟ فقال: بحسن ظنى بربى.
باب المحبة
* قال الجنيد : حرم الله تعالى المحبة على صاحب العلاقة ( من تعلق قلبه بحب الدنيا ).
* قال ذو النون : قل لمن أظهر حب الله أحذر أن تذر لغير الله.
باب الرضا
* قال ذو النون : ثلاثة من أعلام الرضا : ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب فى حشو البلاء.
* قال الفضيل لبشر : الرضا أفضل من الزهد فى الدنيا، لأن الراضى لا يتمنى فوق منزلته.
باب الورع
* قال الدقاق : الورع ترك الشبهات.
* قال يحيى بن معاذ : الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل.
باب التفكير فىعظيم مخلوقات الله تعالى
* قال بشر : لو تفكر الناس فى عظمة الله ما عصوا الله عز وجل.
* قال أبو سليمان : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.
باب التقوى
* قال أبو عبدالله الروذبارى : التقوى مجانبة ما يبعدك عن الله.
* قال ابن عطاء : للتقوى ظاهر وباطن، فظاهره محافظة الحدود، وباطنه النية والإخلاص.
باب المراقبة
* قال الجريرى : أمرنا هذا مبنى على فصلين وهما : أن تلزم نفسك المراقبة لله تعالى، ويكون العلم على ظاهرك قائما.
* قال إبراهيم الخواص : المراعاة تورث المراقبة، والمراقبة تورث خلوص السر والعلانية لله.
باب المجاهدة
قال أبو على الدقاق : من زين ظاهره بالمجاهدة حسن الله سرائره بالمشاهدة.
قال السرى السقطى : يا معشر الشباب جدوا قبل أن تبلغوا مبلغى فتضعفوا وتقصروا كما ضعفت وقصرت، وكان فى ذلك الوقت لا يلحقه الشباب فى العبادة.
باب مخالفة النفس وذكر عيوبها
* قال الجنيد : النفس الأمارة بالسوء هى الداعية إلى المهالك، المعينة للأعداء، المتبعة للهوى، المتهمة بأصناف الأسواء.
* قال سهل بن عبدالله : ما عبد الله بشئ مثل مخالفة النفس والهوى.


( وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم )