بسم الله الرحمن الرحيم

لقد راينا استعجال و تسرع الحركة الإسلامية المغربية بكل تلاوينها في الخروج للتظاهر في الشارع ضد النظام السوري بخصوص كيميائي الغوطة
ومن طبيعة الحال اصبحت المصادر الامريكية و الوهايبة هي مصدر المعلومات المعتمدة لدى الحركة الإسلامية

الجديد هو خروج جماعة العدل و الإحسان المعروفة بتحفظها و اتزانها و رزانتها السياسية مع جوقة الوهابيين و الإخوانيين في هذه المظاهرات

و الآن بعد ظهور الكذب الغربي و الوهابي و افتضاحه و ظهور اخبار عن تورط السعودية و امريكا في الهجوم الكيميائي الن تشعر الحركة الإسلامية بالخجل ؟؟؟ الن تقوم بالإعتذار ؟؟؟ او على الاقل الخروج في مظاهرات للمطالبة بمعاقبة امريكا و السعودية على جرائمها النكراء ؟؟؟

ام ان الكيميائي حرام على النظام السوري حلال على امريكا و السعودية و تنظيم القاعدة ؟؟؟؟؟

اين هي الشجاعة الأدبية و الرجولة السياسية و الصوت المرفوع الغير مبحوح التي عودتنا عليها جماعة العدل و الإحسان في القضايا الدولية و المحلية ؟؟؟؟ لماذا الصمت و السكوت ؟؟؟

الا تخشى الجماعة ان يتحول صمتها إلى تواطؤ مع القوى الإستكبارية الدولية إذا لم تعلن عن مواقف جديدة توضح قرائتها للوضع ؟؟؟

و لماذا التورط اصلا في اتخاذ مواقف استعجالية و متسرعة في منطقة لا تتوفر فيها الجماعة على اية مصادر مستقلة للمعلومات

و قد يلاحظ من يقرا تعليقي انني لم اعلق على تورط الوهابيين و الإخوان

فلان الامل دائما كان معلقا على جماعة العدل و الإحسان لترشيد العملي الإسلامي بسبب المساهمات العظمى للامام عبد السلام ياسين في التنظير للعمل الإسلامي و ليس الإنضمام للجوقة المعروفة

و لان فاقد الشيء لا يعطيه فالوهابية مشروع استعماري تخريبي و لن اتوقع اي مساهمة منهم في المجهود التحرري في العالم الإسلامي اما بالنسبة للإخوان فهم حركة مخترقة حتى النخاع و حالهم في المغرب لا يختلف عن حال الحركة الام في مصر و الشام