بسم الله الرحمن الرحيم

فضيحة جديدة للغرب و الامريكيين و الاوروبيين

تحدث وزير خارجية امريكا عن ادلة لا تقبل الشك و ان لديهم عينات من شعر و دماء المصابين تظهر اصابة المعنيين بالامر بغاز السارين و رغم اعتراف الاتراك قبل شهر ونصف باحتجاز كميات من هذا الغاز مع مقاتلي النصرة (1) وهي نفس الادلة التي تتردد في الغرب و بريطانيا
بينما سربت بريطانيا لوسائل الإعلام معلومات عن تصريحات تصدير بريطانية
لمكونات اسلحة كميائية للدولة السورية قبل عشرة اشهر و المواد الكيميائية هي صوديوم فلورايد و بوتاسيوم فلورايد

و الفضيحة هي ان من سرب هذه المعلومات كجزء من الادلة ضد الدولة السورية لا يفهم شيئا في الاسلحة الكيميائية واصبحت فضيحة للحكومات الغربية و للادلة المزعومة

اولا لان هذه المواد هي مواد عادية جدا و موجودة في اغلب مياه الشرب في امريكا و بعض المياه التجارية و معجونات الاسنان و المنتوجات التجارية
و إن كانت اسلحة كيميائية فهذا يعني ان امريكا تهاجم مواطنيها بالاسلحة الكيميائية يوميا

ثانيا ان هذه المواد مسموح بالتجارة فيها و غير ممنوعة ولا وجود لها في لائحة الهيئة الدولية لمنع الاسلحة الكيميائية

ثالثا وهي الفضيحة ان اي عينات شعر ماخوذة من اي امريكي او اي إنسان يشرب المياه المعالجة بهذه المواد ستكون نتيجة إختبار إصابته بالسارين إيجابية وهنا مربط الفرس من هذه الخدعة لان بصمة السارين وهذه المواد متشابهة و متطابقة في اغلب الاجهزة المستعملة لاختبار هذه المواد

رابعا تكمن هذه الفضيحة في ان الإعلام البريطاني استعمل هذه التقارير على انها ادلة على ان النظام السوري استعمل الاسلحة الكيميائية لكنهم فوجئو بالكثير من المعلقين الذين يفهمون في الكيمياء يستغربون هذه التقارير فانكشفت الخدعة


خامسا هذه ليست فضيحة للغرب و لكنها فضيحة لكل الجوقة من الدول العربية و اجهزتها الإعلامية و توابعها من الحركات الإسلامية من الوهابية و الإخوانية و توابعهما من الحركات الإسلامية و لكل الجوقة الصهيونية
وها هو رابط كمثال واحد على هذه التقارير من جريدة الاندبندنت قبل اختفائه وهي نف التقارير في اغلب الجرائد البريطانية و الفرنسية

http://www.independent.co.uk/news/uk/politics/revealed-uk-government-let-british-company-export-nerve-gas-chemicals-to-syria-8793642.html?origin=internalSearch


(1) هذه الحادثة هي التي ادت للحملة الغربية على تركيا فور اعتقال انصار القاعدة مع كميات من غاز السارين و انطلاق مظاهرات تقسيم
في اليوم التالي لهذا الإعلان و مطالبة روسيا للحكومة التركية بشكل رسمي للإطلاع على كل هذه المعلومات