مشاهدة النسخة كاملة : اللوبي الصهيوني في امريكا يشن إحدى اكبر حملاته لضرب سورية



المراكشي
08-09-2013, 22:55
بسم الله الرحمن الرحيم

اللوبي الصهيوني الامريكي يشن إحدى اكبر حملاته في تاريخه لضرب سورية مسخرا امواله و علاقاته و نفوذه من خلال الإعلام الامريكي و من خلال قدراته المالية الضخمة للاسف هذه المرة متسلحا ايضا بمساندة الحركة الإسلامية في العالم العربي بكل تلاوينها و بشعبيتها الكبيرة و بمساندة الإعلام الوهابي و الإخواني خصوصا بعد ان اصبحت الجزيرة من القنوات الإخبارية الموجهة للمواطن الامريكي

نعم و اخيرا اصبحت الحركة الإسلامية من الأدوات الصهيونية الفعالة حيث تحولت من قوة تحررية ومناهضة للإستكبار العالمي إلى حركات مساندة للإستكبار العالمي و للصهيونية العالمية حيث قد تصبح إسرائيل الكبرى ثمنا لخلافة إسلامية تهيمن عليها القوى المتخلفة المتعفنة الاعرابية خصوصا ان هذه القوى بواسطة البترودولار و بواسطة شعبية اردوغان المتصهين اشترت ضمائر قيادات الحركة الإسلامية و صمتهم


و ما لا يعرفه ابناء الحركة الإسلامية و قواعدهم ان الاردوغانية تنبني على تفاهمات مع الحركة الصهيونية العالمية و دهاقنة البيت الابيض الامريكي ففي مقالات ظهرت في صحف مقربة من الحكومة التركية
ان الشرق الاوسط الجديد الامريكي هو في صالح تركيا و ان المصالح التركية و الصهيونية تلتقي فيما يقع الآن في الشرق الاوسط لكن ملا يعرفه الكثيرون هو ان الشرق الاوسط الجديد لا يمكن ان يتحقق من دون حرب عالمية ثالثة او تقسيم دول المنطقة الصغيرة بين القوى الكبرى في المنطقة سلميا مما يحقق إسرائيل الكبرى و تركيا الكبرى و إيران الكبرى و يبدو ان إيران هي القوة الوحيدة التي ترفض هذه المخططات

و لهذا يتم شيطنتها في الإعلام الغربي و العربي و هي نفس الحملة التي شنتها القوى الغربية و الصهيونية قبل مئة عام تقريبا ضد الخلافة العثمانية لرفض عبد الحميد الثاني تسليم فلسطين للصهاينة

كل دول المنطقة من كيان العدو و إيران و تركيا و سوريا و حتى حماس صرحو ان المنطقة دخلت مرحلة ساكس بيكو جديدة و ان خريطة المنطقة ستتغير لا محالة و الثمن محرقة و إبادة عظمى للشعوب المحلية و بالملايين من اجل تحقيق احلام الكبار و القوى العظمى اما العامل الحاسم و الذي يساعد المشروع الصهيوني هو الحركة الإسلامية خصوصا انها اكبر حركة شعبية في المنطقة التي تحتكر الغباء و التخلف و الاعرابية و التي لا تستطيع قراءة اوضاعها الداخلية فضلا عن الاوضاع الدولية