مشاهدة النسخة كاملة : إعتذار قيادي من الإخوان للشعب المصري على اخطاء الجماعة السياسية



المراكشي
20-09-2013, 06:26
إعتذار قيادي من الإخوان للشعب المصري على اخطاء الجماعة السياسية

هذا الخبر منقول من موقع هسبرس و شخصيا اعتبر ان اهم ما جاء في هذا الإعتراف هو خيانة الإخوان المسلمين للثورة المصرية في اهم مراحلها الحاسمة و التفاوض مع جلاد مصر الاول عمر سليمان بعيدا عن اعين الشعب المصري و قواه الحية ثم الكذب على الشعب المصري و إنكار هذا الحوار و شخصيا اتمنى من جميع القيادات الإخوانية التي تناوبت على منصة رابعة العدوية في ايام الإعتصام المظلم ان تستقيل من العمل السياسي و ان تعتذر ايضا للشعب المصري و ان تتتفرغ فقط للدعوة الإسلامية و ان يتبرؤو من المدعو صفوت حجازي المشبوه كما تبرا منهم بعد ان ساهم بكل قواه نحو صدام الجماعة و الجيش المصري و التسبب في سقوط آلاف من الشهداء و ان يعود قياديو الجماعة الحقيقيون لقيادتها بعد استخلاص الدروس و العبر مما فات

وها هو ذا الخبر من هسبرس

(((قدم القيادي في جماعة الإخوان" المصرية، الدكتور صلاح سلطان، اعتذارا إلى الشعب المصري عن أخطاء جماعته في "الاجتهاد السياسي" ضد البلاد، وليس "القصد الجنائي" على حد تعبيره في رسالته المفتوحة التي دبجها على موقعه الإلكتروني الرسمي في الانترنت.
وعزا سلطان اعتذاره للمصريين إلى عوامل سردها في عدد من النقط، لعل أبرزها ما قال إنه "قبول من الإخوان الحوار مع عمر سليمان والمجلس العسكري لقيادة مصر فترة مؤقتة، أملا في التدرج في الإصلاح والتغيير، مشيرا إلى أن "المسار الثوري باستمرار الحشد الشعبي في الميادين كان أنفع لتحقيق مقاصد ثورة 25 يناير".
واعتذر القيادي الإخواني، الذي حرص على توقيع رسالته بشكل شخصي، عن "الاستمرار في تحمل المسئولية في هذا الوقت العصيب، رغم العرض والرفض من الكثير من شركاء الثورة أو الوطنيين المستقلين، مع استمرار قوى الفلول والمنتفعين والمتخوفين من العدالة في هدم أي مشروع إصلاحي، وكان يجب مصارحة الشعب المصري ليحمل معنا أعباء المعوقات والمؤامرات".
وأعرب سلطان عن "انتقاده" لتقديم "الإخوان" التحاور الإصلاحي على العلاج الثوري الناجع مع قوى التآمر التي ظلت تعمل جاهدة لإفشال المسار الديمقراطي، والصناديق الانتخابية، وخاصة الحملات الإعلامية التي شيطنت الثورة وفرقت وحدتها، وخوّنت قادتها، وهيأت للانقلاب العسكري الدموي، والاحتقان والتمزق الشعبي".
وعاب القيادي ذاته "عدم الاستيعاب الكافي لقطاعين عظيمين، الشباب والنساء، وقد كانوا ولا يزالون الوقود الأول والأقوى في ثورة يناير وما بعدها حتى اليوم، مما دفع كثيرا من المخلصين منهما أن يبحثوا عن منافذ وآفاق أخرى لتحقيق آمالهم".
وتمنى سلطان في ختام رسالته أن يتقبلها الجميع بقبول حسن، لأنها موجهة للمصريين، بكل تياراتهم وأديانهم بلا استثناء، راجيا أن تم مناقشتها في قيادة التحالف والإخوان، والقوى الوطنية الراغبة في إنقاذ مصر، وتخرج في معناها وفحواها إلى شعبنا المصري العظيم" يقول القيادي الإخواني.)))