مشاهدة النسخة كاملة : التلفزيون الألماني اكتشف سوق النخاسة (السورية)



المراكشي
04-10-2013, 16:37
بسم الله الرحمن الرحيم




انقل لكم خبرا من موقع لكم لانه موضوع و جزء مهم جدا من المؤامرة و الحقد الوهابي الاعمى على الشام و اهله و إذلالهم و قهرهم وعملهم بزواج المتعة التي يعلنون حربا شعواء عليها إذا طبقها الشيعة و لهم كل الحق في معارضة زواج المتعة المشكل في النفاق عندما يحللون زواج المتعة باسماء أخرى وهو ما يسمى جواز الزواج بنية الطلاق وهو نفسه زواج المتعة لكنهم يحللونه مما ينتج عنه كل مفاسد الزنا من انتشار الامراض الجنسية و دمار الاسر و ضياع مستقبل الاطفال و زواج المتعة الوهابي هو ايضا ما يسمى نكاح الجهاد و الذي حلله الوهابية فهم يقولون ان الزواج بنية الطلاق حلال ولو لساعة فهذا يكفي بالنسبة للمسلحين لتبادل الزوجات و انتقال المراهقة الموؤودة المضيعة من فراش إلى فراش و كل هذا باسم الإسلام و الجهاد بالإضافة إلى حز الرؤوس و إراقة الدماء و و اكل لحم البشر فماذا بقي من إسلامنا لم يشوههوه ؟؟؟؟


بالإضافة إلى ان السعودية الوهابية المردخانية مستعدة لبذل الملايين لتسليح الإرهابيين لقتل الرجال و استحياء النساء لاستباحتهن و استعبادهن و قهرهن لكنها غير مستعدة لاستقبال الاجئين فهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي ليس فيها مخيمات اللاجئين و حتى إن تجاوزنا هذه النقطة اليس بإمكان السعودية ان تبني للاجئين السوريين قصورا مشيدة تحملها اساطين من رخام و مرمر و فوقها جنان خضراء و شرفات معلقة وتتخللها وديان تجري باللبن و الحليب و العسل ؟؟؟؟


كلنا يعرف الإجابة عندما نعلم ان حكام السعودية من اكثر الناس بذخا و تبذيرا في العالم








التلفزيون الألماني اكتشف سوق النخاسة (السورية) (http://www.lakome.com/%D9%85%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA/77-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/30790-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D 9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%28%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%29.h tml)



قبل أيام، سافرت كاميرا قناة RTL الألمانية لتكتشف عن قرب دقة هذه التفاصيل، وتعود بتقرير ميداني موسّع عن لاجئات سوريات صغيرات في أحد مخيمّات النزوح في الأردن، يروين أمام الشاشة الصغيرة معاناة تقشعر لها الأبدان، ويشرحن كيف يقطف الرجال في الخليج، وتحديداً السعودية، زهرة طفولتهن، مقابل حفنة من الريالات. التقطت شبكات الناشطين السوريين التقرير وأخضعته لعملية منتجة واختزال مكثف، إضافة إلى إعداد ترجمة عربية قبل إعادة نشر النسخة المترجمة على اليوتيوب ليحصد حوالى عشرين ألف مشاهدة خلال ثلاثة أيام. يبدأ التقرير برواية القصص من بوابة «أم ماجد»، وهي الوسيطة التي تسوق قطيع الفتيات المنقّبات إلى السعوديين، بغية حصول أحدهم على صيده الثمين. تسأل «أم ماجد» فوج الفتيات المتأهب للرحلة الوعرة إن كان هناك طفلة ترغب في الزواج برجل سعودي يبلغ 70 عاماً يعزم على الزواج من فتاة لا تزيد عن 13 عاماً كحد أقصى. ترمي ليلى بنفسها إلى المهمة. كيف لا وقد نزحت مع إخوتها الخمسة وأمها من سوريا نحو المخيم. بصوتها الطفولي البريء، تدلي ليلى بشهادتها للتقرير، فتقول: «لست خائفة، لكنني قلقة لكونها المرة الأولى التي أجرّب فيها التضحية بنفسي من أجل إخوتي وأمي». في مكان آخر، تجول عدسة الكاميرا على سعوديين يتجمعون في مكان أشبه بمقهى، مشيرة إلى أنّ مبلغ 2000 يورو هو كلفة الحصول على فتاة يتمكن من شرائها وفعل ما يشاء بها. على ضفة مقابلة، تذكّرنا مذيعة التقرير بأنّ منظمات حقوق الإنسان لا تصمت عن ذلك، بل تحاول جاهدة وقف هذه التجارة، لكنها تعجز عن ذلك لأنّ «الإسلام يبيح هذا الزواج بمجرد الحصول على موافقة ولي أمر الفتاة رغم أنه استثناء متطرف في الدين الحنيف». على أي حال، ينتقل الريبورتاج إلى رواية فتاة جديدة اسمها غزل، يغلب على صوتها البكاء وهي تحكي كيف اغتصبت وضربت من «زوجها السعودي» السكير لمدة شهرين، ثم أعادها إلى الوسيطة. هنا يبدو كأنّ معدّي التقرير قد خرجوا عن طورهم فقرروا تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية من دون تجميل «اشترى السعودي الفتاة وحالما فرغ منها، أعادها إلى القوادة». بسرعة سلحفاة، يكتشف الإعلام الغربي عمق المعاناة السورية، ومأساة فتيات لا يتعدين الـ 14 ربيعاً هربن من جحيم الموت في بلدهن، فوجدن أنفسهن في سوق نخاسة كبير يمتد على رقعة العالم العربي.