المراكشي
07-10-2013, 16:52
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل للإخوة جزء من حوار الاستاذ فتح الله ارسلان مع موقع هسبرس فيما يخص علاقة جماعة الإخوان المسلمين ثم أقدم قراأتي الشخصية لهذا الجزء من الحوار
كلما صعدت الحركة الإسلامية عبر صناديق الاقتراع تم الانقلاب على النتائج، وآخر الدروس هو الدرس المصري، ما الخلاصة المعتبرة؟
الخلاصة الأولى هي أن الحركة الإسلامية أو أي تيار آخر مهما كانت قوته ومهما كان امتداده الشعبي ومهما كانت جدية مشروعه ونظافة أيدي أبنائه، لا يستطيع وحده تحمل تبعات ميراث ثقيل وقديم من الفساد المزمن.
والخلاصة الثانية هي أن الحركة الإسلامية تحتاج إلى إعادة قراءة مشروعها التغييري، لإعادة تركيب أجزائه وترميم بعض الجوانب خاصة ما يتعلق منها بعلاقة الدعوة بالدولة، وبما بينهما من اتصال أو انفصال.
والخلاصة الثالثة هي أن الحركة الإسلامية حركة مهمتها الأساسية الدعوة إلى الله تعالى وسط الشعب ومن داخل المجتمع، ولهذا السبب فمهمتها أكبر من مجرد عمل سياسي مهما كانت أهميته. فالعمل السياسي يتقدم ويتأخر وينجح ويخفق ويمتد وينحسر بما يجعل من المراهنة الكلية عليه وربط
مصير الحركة به مغامرة غير محسوبة العواقب.
وما هي آلية تنزيل الدرس المصري لدى الجماعة؟
لا شك أن الدرس المصري يفرض على الجميع، إسلاميين وغيرهم، تأمله طويلا، ولعل كثيرا من تفاصيل هذا الدرس كانت للنظرة الاستشرافية للإمام عبد السلام ياسين رحمه الله وقفات طويلة عنده خاصة علاقة الدعوة بالدولة، وعلاقة العمل التربوي بالتحرك السياسي الميداني وتصوره لموضوع الإسلاميين والحكم خاصة في كتاب: "العدل؛ الإسلاميون والحكم"، الذي طرح فيه عقبات وصول الإسلاميين إلى الحكم وتحدياته.
هل ترون أن الإخوان في مصر أخطئوا التقدير، أو بشكل أدق: أين أخطأ الإخوان؟
هم أنفسهم اعترفوا بعدد من هذه الأخطاء، وصرحوا أكثر من مرة أنه لو أتيحت لهم حرية التعبير لبسطوا تلك الأخطاء أمام الشعب، ولكن الانقلابيين الجاثمين على رقاب الشعب يحولون دون الشعب ودون الاستماع إلى تقييم ذاتي ممن عاشوا هذه التجربة. وبالمقابل نجد أن الطرف الآخر المخاصم للإخوان لا يريد الاعتراف بأي خطأ ويصر على ذلك.
سؤال يتردد لدى البعض ولاسيما على صفحات الفيسبوك حول علاقتكم بالإخوان المسلمين، ما هي طبيعة العلاقة التي تربطكم بالإخوان في مصر؟
على المستوى العاطفي، تجمعنا بكل أطياف الحركة الإسلامية في العالم على اختلافها المرجعية الإسلامية العامة، والإخوان المسلمون جزء من هذا الفسيفساء الذي يحاول كل حسب أسلوبه ونهجه وزاوية نظره تجديد ما بلي من ديننا الحنيف والمساهمة في انتشال الأمة من وهدتها التاريخية.
أما على المستوى التنظيمي فنحن كنا واضحين من أول يوم: لا للعمل السري ولا للعنف ولا للتعامل مع جهات أجنبية. كما أننا اخترنا من أول يوم العمل على أساس القطرية لا العالمية بسبب اختلاف خصوصية وطبيعة كل بلد عن غيره. فجماعة العدل والإحسان مدرسة مستقلة قائمة بذاتها، وكل الحركات الإسلامية والمتابعون الموضوعيون والجادون يعرفون ذلك تمام المعرفة. وأظن أن من أهم أسباب الخلط لدى البعض ضعف الاطلاع وقلة المتابعة والاقتصار على بعض المنابر الإعلامية المغرضة كمصدر وحيد للمعلومة، دون بذل قليل من الجهد في البحث للحصول على المعلومة الدقيقة.
انتهى الحوار مع الاستاذ فتح الله ارسلان الذي يوضح ان الاخ على وعي كبير باخطاء الإخوان المسلمين رغم حداثة الجرح و ننتظر ثورة جديدة في التقييم و دراسة اخطاء الإخوان المسلمين ووعي مهم بفكر الإمام عبد السلام ياسين لكن بعض ردوده تضع فعلا اليد على الجرح
خصوصا عندما يقول
أما على المستوى التنظيمي فنحن كنا واضحين من أول يوم: لا للعمل السري ولا للعنف ولا للتعامل مع جهات أجنبية. كما أننا اخترنا من أول يوم العمل على أساس القطرية لا العالمية بسبب اختلاف خصوصية وطبيعة كل بلد عن غيره. انتهى كلامه
وهذا يعني بالمقابلة ان جماعة الإخوان تتبنى العمل السري و العنف و تتعامل مع جهات اجنبية بل و اكثر من ذلك هي حركة كواليسية و انتهازية و لا تعترف بسلطات الشعب و لا تعترف باهمية الشعب
ربما لا اكون دقيقا في قراءة كل ما خطر ببال الأستاذ و ربما فقط قصد بعض هذه النقط لكن الواقع يدل على ان هذه الثلاثة المواضيع مترابطة
عضويا و يصعب الفصل بينها
ثم يعترف الاستاذ بالتعاطف العام بين الحركات الإسلامية وهو امر طبيعي
لكن الم يتحول هذا التعاطف بين الحركات الإسلامية إلى توريط لباقي الحركات الإسلامية إلى اتخاذ مواقف غير موفقة و غير متزنة اين هي ضوابط و نواظم هذا التعاطف و اي حدود له ؟؟؟
الم يدفع هذا التعاطف و الترابط التنظيمي الدولي بحركة حماس إلى دفع ثمن باهظ خصوصا بتوريطها بالتعامل مع جهات صهيونية عربية و ادى إلى حصار مضاعف على شعب غزة ؟؟؟
الم يؤدي هذا التعاطف إلى مناصرة الإرهاب الوهابي في سورية باسم التعاطف مع الإخوان الم يورط الإخوان المسلمون في سورية للمرة الثانية تنظيمهم و إخوانهم في العمل المسلح الغير مبرر للمرة الثانية بعد فاجعة حماة و التي تبين فيما بعد انها لم تكن إلا مغامرة من مغامرات صدام حسين ضد دولة سورية في إطار التنافس بين شقي حزب البعث السوري و العراقي ؟؟؟؟
انقل للإخوة جزء من حوار الاستاذ فتح الله ارسلان مع موقع هسبرس فيما يخص علاقة جماعة الإخوان المسلمين ثم أقدم قراأتي الشخصية لهذا الجزء من الحوار
كلما صعدت الحركة الإسلامية عبر صناديق الاقتراع تم الانقلاب على النتائج، وآخر الدروس هو الدرس المصري، ما الخلاصة المعتبرة؟
الخلاصة الأولى هي أن الحركة الإسلامية أو أي تيار آخر مهما كانت قوته ومهما كان امتداده الشعبي ومهما كانت جدية مشروعه ونظافة أيدي أبنائه، لا يستطيع وحده تحمل تبعات ميراث ثقيل وقديم من الفساد المزمن.
والخلاصة الثانية هي أن الحركة الإسلامية تحتاج إلى إعادة قراءة مشروعها التغييري، لإعادة تركيب أجزائه وترميم بعض الجوانب خاصة ما يتعلق منها بعلاقة الدعوة بالدولة، وبما بينهما من اتصال أو انفصال.
والخلاصة الثالثة هي أن الحركة الإسلامية حركة مهمتها الأساسية الدعوة إلى الله تعالى وسط الشعب ومن داخل المجتمع، ولهذا السبب فمهمتها أكبر من مجرد عمل سياسي مهما كانت أهميته. فالعمل السياسي يتقدم ويتأخر وينجح ويخفق ويمتد وينحسر بما يجعل من المراهنة الكلية عليه وربط
مصير الحركة به مغامرة غير محسوبة العواقب.
وما هي آلية تنزيل الدرس المصري لدى الجماعة؟
لا شك أن الدرس المصري يفرض على الجميع، إسلاميين وغيرهم، تأمله طويلا، ولعل كثيرا من تفاصيل هذا الدرس كانت للنظرة الاستشرافية للإمام عبد السلام ياسين رحمه الله وقفات طويلة عنده خاصة علاقة الدعوة بالدولة، وعلاقة العمل التربوي بالتحرك السياسي الميداني وتصوره لموضوع الإسلاميين والحكم خاصة في كتاب: "العدل؛ الإسلاميون والحكم"، الذي طرح فيه عقبات وصول الإسلاميين إلى الحكم وتحدياته.
هل ترون أن الإخوان في مصر أخطئوا التقدير، أو بشكل أدق: أين أخطأ الإخوان؟
هم أنفسهم اعترفوا بعدد من هذه الأخطاء، وصرحوا أكثر من مرة أنه لو أتيحت لهم حرية التعبير لبسطوا تلك الأخطاء أمام الشعب، ولكن الانقلابيين الجاثمين على رقاب الشعب يحولون دون الشعب ودون الاستماع إلى تقييم ذاتي ممن عاشوا هذه التجربة. وبالمقابل نجد أن الطرف الآخر المخاصم للإخوان لا يريد الاعتراف بأي خطأ ويصر على ذلك.
سؤال يتردد لدى البعض ولاسيما على صفحات الفيسبوك حول علاقتكم بالإخوان المسلمين، ما هي طبيعة العلاقة التي تربطكم بالإخوان في مصر؟
على المستوى العاطفي، تجمعنا بكل أطياف الحركة الإسلامية في العالم على اختلافها المرجعية الإسلامية العامة، والإخوان المسلمون جزء من هذا الفسيفساء الذي يحاول كل حسب أسلوبه ونهجه وزاوية نظره تجديد ما بلي من ديننا الحنيف والمساهمة في انتشال الأمة من وهدتها التاريخية.
أما على المستوى التنظيمي فنحن كنا واضحين من أول يوم: لا للعمل السري ولا للعنف ولا للتعامل مع جهات أجنبية. كما أننا اخترنا من أول يوم العمل على أساس القطرية لا العالمية بسبب اختلاف خصوصية وطبيعة كل بلد عن غيره. فجماعة العدل والإحسان مدرسة مستقلة قائمة بذاتها، وكل الحركات الإسلامية والمتابعون الموضوعيون والجادون يعرفون ذلك تمام المعرفة. وأظن أن من أهم أسباب الخلط لدى البعض ضعف الاطلاع وقلة المتابعة والاقتصار على بعض المنابر الإعلامية المغرضة كمصدر وحيد للمعلومة، دون بذل قليل من الجهد في البحث للحصول على المعلومة الدقيقة.
انتهى الحوار مع الاستاذ فتح الله ارسلان الذي يوضح ان الاخ على وعي كبير باخطاء الإخوان المسلمين رغم حداثة الجرح و ننتظر ثورة جديدة في التقييم و دراسة اخطاء الإخوان المسلمين ووعي مهم بفكر الإمام عبد السلام ياسين لكن بعض ردوده تضع فعلا اليد على الجرح
خصوصا عندما يقول
أما على المستوى التنظيمي فنحن كنا واضحين من أول يوم: لا للعمل السري ولا للعنف ولا للتعامل مع جهات أجنبية. كما أننا اخترنا من أول يوم العمل على أساس القطرية لا العالمية بسبب اختلاف خصوصية وطبيعة كل بلد عن غيره. انتهى كلامه
وهذا يعني بالمقابلة ان جماعة الإخوان تتبنى العمل السري و العنف و تتعامل مع جهات اجنبية بل و اكثر من ذلك هي حركة كواليسية و انتهازية و لا تعترف بسلطات الشعب و لا تعترف باهمية الشعب
ربما لا اكون دقيقا في قراءة كل ما خطر ببال الأستاذ و ربما فقط قصد بعض هذه النقط لكن الواقع يدل على ان هذه الثلاثة المواضيع مترابطة
عضويا و يصعب الفصل بينها
ثم يعترف الاستاذ بالتعاطف العام بين الحركات الإسلامية وهو امر طبيعي
لكن الم يتحول هذا التعاطف بين الحركات الإسلامية إلى توريط لباقي الحركات الإسلامية إلى اتخاذ مواقف غير موفقة و غير متزنة اين هي ضوابط و نواظم هذا التعاطف و اي حدود له ؟؟؟
الم يدفع هذا التعاطف و الترابط التنظيمي الدولي بحركة حماس إلى دفع ثمن باهظ خصوصا بتوريطها بالتعامل مع جهات صهيونية عربية و ادى إلى حصار مضاعف على شعب غزة ؟؟؟
الم يؤدي هذا التعاطف إلى مناصرة الإرهاب الوهابي في سورية باسم التعاطف مع الإخوان الم يورط الإخوان المسلمون في سورية للمرة الثانية تنظيمهم و إخوانهم في العمل المسلح الغير مبرر للمرة الثانية بعد فاجعة حماة و التي تبين فيما بعد انها لم تكن إلا مغامرة من مغامرات صدام حسين ضد دولة سورية في إطار التنافس بين شقي حزب البعث السوري و العراقي ؟؟؟؟