ابوعمارياسر
01-01-2014, 11:37
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرنن في موضوع سابق ترجمة لسيدي علي العمراني الجمل رضي الله عنه
http://www.alrafi3.com/forum/showthread-t-23781.html
اخترت لكم من مخطوط كتاب ( مجموع رسائل سيدي علي الجمل )
هذه الحكم الربانية ، للشيخ والعارف بالله
الغوث الرباني سيدي علي العمراني الملقب بالجمل ونفعنا به آمين .
الرسالة الأولى
في تسليم الأمور كلها لمولاها
قال : مهما تركت الأمور لمولاها يتصرف فيها كما يشاء ، يردّها - سبحانه - إليك ،
ويمكنك من زمامها ، ويأمرها تكون عند أمرك ونهيك ، تتصرّف فيها بمشيئتك ،
حتى لا يكون منها إلا ما تريد ، ومهما تعرضت للأمور وأردتها أن تكون عند أمرك ونهيك
يردّك مولاك إليها ، ويمكّنها من زمامك ، كانت الأمور خديمة لك مملوكتك حين أطلقت منها ،
فلما أردتها صرت أنت خديما لها ، مملوكا لها ، تفعل بك ما أرادت ، وشتان ما بين المالك والمملوك
سبب عبوديتك للوجود هو حبّ عبودية الوجود إليك ، وأنت و الوجود عبيد لله ،
وسبب عبودية الوجود إليك هو عبوديتك لله : ( يا دنيا ! اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك )
الرسالة الثانية
صفات الداخل إلى الحضرة الإلهية
قال رحمه الله ورضي عنه : اعلم أن الحضرة الإلهية مثل الجنة لا يدخلها صاحب حسد
ولا صاحب بغض ، ولا صاحب غلّ ، ولا صاحب غضب ، ولا صاحب همّ ،
ولا صاحب نكد ، قال تعالى : ( ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخوانا على سرر متقابلين ،
لا يمسّهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) الحجر : 47 - 48
الرسالة الثالثة
في الحضّ على خرق العوائد
وقال : اعلم أنه ما من نبيّ مرسل ، ولا وليّ مربّ إلا وأول ما يأمر به
الذين اتبعوه من الناس بخرق العوائد التي يجدهم عليها .
وفي الأصل الحقيقة كلها خرق العوائد ، وخرق العادة لا بدّ منه لكل موجود ,
ولكن شتّان من يأتيها عارفا طائعا ، وبين من يأتيها جاهلا عاصيا ،
وكل من خرق العادة لأجل شيء ، يظفر به على كل حال .
قال صاحب الحكم : ( كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد ؟ )
وخرق العادة يكون قهرا أو بالحكمة إرادة ،
والحكمة والقدرة كلاهما وصف المولى - جلّ ثناؤه - والقدرة من عين الحكَم
والاكتساب من عين الحكمة ، والكل من الله وإليه .
ا
لرسالة الرابعة
تحقّق بأوصافك يمدّك بأوصافه
وقال : صاحب الحقائق العلوية موكول إلى نفسه ،
وصاحب الحقائق السفلية متوكل على ربه ،
وشتّان ما بين المتوكل على نفسه ، والمتوكل على ربه .
قال ابن عطاء الله السكندري في الحكم : ( تحقّق بأوصافك يمدّك بأوصافه )
الرسالة الخامسة
ما قابلك مولاك بشيء إلا قابلتك الأكوان بمثله
وقال : اعلم أنك أنت تزيد ذلاّ بين يدي مولاك والأكوان تزيد ذلاّ بين يديك ،
أنت تزيد خضوعا وفقرا بين يدي مولاك والأكوان تزيد خضوعا وفقرا بين يديك ،
لأن الكون مثل المرآة ما قابلت مولاك بشيء إلا قابلتك الأكوان بمثله .
* رحم الله سيدي علي العمراني الجمل و نفعنا بعلومه آمين .
ذكرنن في موضوع سابق ترجمة لسيدي علي العمراني الجمل رضي الله عنه
http://www.alrafi3.com/forum/showthread-t-23781.html
اخترت لكم من مخطوط كتاب ( مجموع رسائل سيدي علي الجمل )
هذه الحكم الربانية ، للشيخ والعارف بالله
الغوث الرباني سيدي علي العمراني الملقب بالجمل ونفعنا به آمين .
الرسالة الأولى
في تسليم الأمور كلها لمولاها
قال : مهما تركت الأمور لمولاها يتصرف فيها كما يشاء ، يردّها - سبحانه - إليك ،
ويمكنك من زمامها ، ويأمرها تكون عند أمرك ونهيك ، تتصرّف فيها بمشيئتك ،
حتى لا يكون منها إلا ما تريد ، ومهما تعرضت للأمور وأردتها أن تكون عند أمرك ونهيك
يردّك مولاك إليها ، ويمكّنها من زمامك ، كانت الأمور خديمة لك مملوكتك حين أطلقت منها ،
فلما أردتها صرت أنت خديما لها ، مملوكا لها ، تفعل بك ما أرادت ، وشتان ما بين المالك والمملوك
سبب عبوديتك للوجود هو حبّ عبودية الوجود إليك ، وأنت و الوجود عبيد لله ،
وسبب عبودية الوجود إليك هو عبوديتك لله : ( يا دنيا ! اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك )
الرسالة الثانية
صفات الداخل إلى الحضرة الإلهية
قال رحمه الله ورضي عنه : اعلم أن الحضرة الإلهية مثل الجنة لا يدخلها صاحب حسد
ولا صاحب بغض ، ولا صاحب غلّ ، ولا صاحب غضب ، ولا صاحب همّ ،
ولا صاحب نكد ، قال تعالى : ( ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخوانا على سرر متقابلين ،
لا يمسّهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) الحجر : 47 - 48
الرسالة الثالثة
في الحضّ على خرق العوائد
وقال : اعلم أنه ما من نبيّ مرسل ، ولا وليّ مربّ إلا وأول ما يأمر به
الذين اتبعوه من الناس بخرق العوائد التي يجدهم عليها .
وفي الأصل الحقيقة كلها خرق العوائد ، وخرق العادة لا بدّ منه لكل موجود ,
ولكن شتّان من يأتيها عارفا طائعا ، وبين من يأتيها جاهلا عاصيا ،
وكل من خرق العادة لأجل شيء ، يظفر به على كل حال .
قال صاحب الحكم : ( كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد ؟ )
وخرق العادة يكون قهرا أو بالحكمة إرادة ،
والحكمة والقدرة كلاهما وصف المولى - جلّ ثناؤه - والقدرة من عين الحكَم
والاكتساب من عين الحكمة ، والكل من الله وإليه .
ا
لرسالة الرابعة
تحقّق بأوصافك يمدّك بأوصافه
وقال : صاحب الحقائق العلوية موكول إلى نفسه ،
وصاحب الحقائق السفلية متوكل على ربه ،
وشتّان ما بين المتوكل على نفسه ، والمتوكل على ربه .
قال ابن عطاء الله السكندري في الحكم : ( تحقّق بأوصافك يمدّك بأوصافه )
الرسالة الخامسة
ما قابلك مولاك بشيء إلا قابلتك الأكوان بمثله
وقال : اعلم أنك أنت تزيد ذلاّ بين يدي مولاك والأكوان تزيد ذلاّ بين يديك ،
أنت تزيد خضوعا وفقرا بين يدي مولاك والأكوان تزيد خضوعا وفقرا بين يديك ،
لأن الكون مثل المرآة ما قابلت مولاك بشيء إلا قابلتك الأكوان بمثله .
* رحم الله سيدي علي العمراني الجمل و نفعنا بعلومه آمين .