بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم هذا الخبر الذي تناقلته وسائل إعلامية سعودية و غير سعودية و هي تحمل بشرى دخول افواج من الدروز في الإسلام في موجة عارمة تعابير الفرح و السرور و الحبور اقدم الخبر بشكل مختصر من احد المواقع ثم اقوم بالتعليق فيما بعد
أعلنت 18 قرية درزية في محافظة إدلب شمال سوريا إسلامها قبل أيام، بحسب صحيفة تواصل السعودية.
وتبعد هذه القرى عن مدينة إدلب بخمسين كيلو متراً, وتقع في منطقة يُطلق عليها اسم "الجبل الأعلى" .
ويعمل معظم أهالي القرى في زراعة القمح والكمّون والحمّص وأشجار الزيتون, ويوجد في المنطقة عدة مغارات وكهوف.
والقرى هي :
1ـ بنانبل 2ـ قلب لوزة 3ـ بشندلنتي 4ـ كفركيلا 5ـ عبريتا 6ـ جدعين 7ـ بشندلايا 8ـ كفرمارس 9ـ تلتيتا 10ـ حلي 11ـ كوكو 12ـ الدوير 13ـ عرشين 14ـ كفرربني 15ـ وَفيّ السهل 16ـ كفتين 17ـ بيرة كفتين 18ـ معارة الاخوان.

بسم الله الرحمن الرحيم


اولا إن المواقع السعودية التي نشرت الخبر بهذا الشكل الغبي المتخلف يدل ان الإعلام السعودي يدار من طرف صحافيين تخرجو من مصحات الامراض النفسية و العقلية عوض كليات الإعلام و ان تكوينهم الديني و ان معرفتهم بالإسلام معرفة سطحية و ضحلة و كل من قرا الخبر و لم يشعر بغرابة الخبر و خطورته فيجب ان يقرا القرآن و إن كان ممن يواظب على قراءة القرآن فيجب عليه ان يتعلم اللغة العربية و ان يقرا التاريخ

فالشام عموما دخله الصحابة المجاهدون و التابعون و لم يجبرو احدا على تغيير دينه و احد اهم المبادئ الاساسية في الإسلام في التعامل مع اهل الاديان الأخرى هي ما تحمله هذه الآية الربانية العظيمة ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي ِّ) و لهذا و على امتداد القرون الوسطى لم يعرف العالم مكانا تعايشت في الاديان كما تعايشت في عالمنا الإسلامي رغم بعض الفترات الشاذة هنا و هناك و لهذا السبب لا يزال يتواجد بين اظهرنا مسيحيون و يهود و علويون

فلماذا ينتشر هذا الخبر في المواقع السعودية في زمن الفتنة و الحرب و انتشار الإرهاب الوهابي الصهيوني ؟؟؟