بسم الله الرحمن الرحيم


دولة العدو الصهيوني تحتفل وتنتشي هذه الايام بالقضاء على السلاح الكيميائي السوري بإلغاء برامج توزيع الاقنعة الواقية وتوفير مزانية هذه البرامج الضخمة للمزيد من التسليح وشراء الجرافات لهدم بيوت الفلسطينيين و الفتك بهم في نفس الوقت يقوم وزير صهيوني من حزب الليكود بزيارة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية و ضمن وفد متكامل

فشكرا لشيوخ السفالة و الحقارة و الدناءة و النذالة و القذارة شيوخ بلحى التيوس و اجسام البغال و عقول العصافير شكرا للإعلام الخليجي الوهابي الصهيوني الذي روج للاكاذيب الصهيونية و الغربية شكرا لهم على الاسلحة الفتاكة التي يصدرونها للشام المبارك شكرا لهم على الموت الزؤام الذي اصبح سلعتهم المفضلة لتصديرها لإخوانهم العرب و المسلمين و شكرا على اغتصاب براءة الاطفال و هتك اعراضهم بفتاوى وهابية قذرة و تيتيمهم و تجويعهم ومنهم اطفال فلسطين في مخيم اليرموك

اما هاؤلاء البدو المتصهينون فعرفناهم و عرفنا اخلاقهم منذ عقود طويلة المؤسف عندما يغض الفضلاء و قادة الحركات الشعبية و الإسلامية بصرهم عن هذه المهازل و الجرائم و الإرهاب باسم ثورة مزيفة و متصهينة و غبية معروف اهدافها و معروف صناعها و الاعبون الكبار فيها متى تستفيق الشعوب العربية و قياداتها الشعبية و تثور على حلفاء صهيون و عملاء صهيون و إعلام صهيون من قنوات العربية و الجزيرة و اخواتها و على اعداء الامة الحقيقيين متى نستفيق