مشاهدة النسخة كاملة : مغامرات الشيخ الفقيه العلامة رزقنا الله و إياكم السلامة



المراكشي
21-01-2014, 20:34
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت منذ سنوات خلت تتبعت قضية طلاق الشيخ يوسف القرضاوي من طليقته الجزائرية وقد كان طلاقا اشبه بالحرب ثم انتشرت اخبار مصدرها السيدة أسماء بن قادة في خضم دعاوي المحاكم و التغطية الإعلامية لكنني حينها لم اشأ ان اصدق ما تداولته وسائل الإعلام احتراما لمكانة الشيخ و اعتبرت ان هذه الاخبار هي محاولة للنيل من رمز إسلامي معروف

لكن منذ تلك الفترة راودتني شكوك حول صحة هذه المعلومات خصوصا ان المعني بالأمر لم يكذب تلك المعلومات و لم يرفع اية قضايا ضد المصادر الإعلامية التي تداولت تلك الاخبار و نفس الشيئ يصدق على السيدة اسماء بن قادة التي لم تنف تلك الاخبار المنسوبة لها و لم ترفع اية قضايا لتكذيب تلك الاخبار


ومع ذلك رفضت ان اصدق ما اقرا و لم اعلق ابدا عن الموضوع ثم جاءت الثورات القرضاوية ثم فتواه ضد الشعب السوري و ضد علماء سورية و خصوصا فتواه لإغتيال الإمام الشيخ الشهيد الملا سعيد رمضان البوطي رحمه الله عندها صدقت كل ما قرات و تاكد لي صدق ذلك الكلام

تقول المصادر ان اسماء بن قادة قالت ان زوجها يتقن العبرية نطقا و كتابة و انه زار إسرائيل سرا سنة 2010 و ان له علاقات سرية مع الموساد الإسرائيلي و انه خصل على شهادة تقدير عليا من الكنغرس الامريكي كما ان السبب في تشبث قطر به هو علاقاته القوية مع الاوساط الصهيونية و لاستغلال مراكزه لتنفيذ مخططات صهيونية امريكية في المنطقة تمّ الاتفاق عليها في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي
و ان القرضاوي حصل على اموال طائلة لتنفيذ هذا المشروع للتذكير هذه الاخبار انتشرت قبل انطلاق الثورات العربية

لكن اخترت ان انشر هذه المعلومات الآن لظهور دليل قوي جديد


هو نشر كتاب فرنسي جديد بعنوان (قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرا)

و يستعرض الكتاب العلاقات التاريخية التي تربط قطر مع إسرائيل و تاريخ تاسيس قناة الجزيرة وكذلك كيف حيكت مؤامرة الثورات العربية من طرف القوى الدولية


لكن اهم شهادة في الكتاب هو ما نقله الكاتبان عن السيدة اسماء بن قادة حيث انها اكدت زيارته لإسرائيل و علاقاته المشبوهة مع امريكا لا شك ان السيدة اسماء بن قادة على علم بما راج في الإعلام فلو ان هذا الكلام لم يصدر عنها لاستغلت فرصة هذا الكتاب لتكذيب كل ما قيل لكنها اكدت بعض ما نشر سابقا دون نفي اي شيئ منه و هذا تاكيد لكل ما راج من قبل

وهذا ما يحز في النفس هو الإنجرار العاطفي للمسلمين وراء كل من يرفع راية الإسلام و يدعى نصرته للحق عوض استعمال العقل و التفكير و تمحيص الدعاوى و مراقبة ما ينشره الاعداء