مشاهدة النسخة كاملة : بيان جديد و مهم لجماعة الإخوان المسلمين



المراكشي
21-01-2014, 22:59
بسم الله الرحمن الرحيم





اقدم هنا بيان لجماعة الإخوان المسلمين واو من الإخوة المشاركة في التعليق و التحليل لهذا البيان و ساعود إن شاء الله فيما بعد للتعليق










قام الشعب المصري البطل بثورته العظيمة في 25 يناير 2011، التي أبهرت العالم كله، وتمثلت عظمتها في تلقائيتها وسلميتها وتضحياتها ونقائها وثباتها وروحها التي صهرت كل الفصائل والتوجهات في بوتقة الوطنية الخالصة العابرة للولاءات الحزبية والمذهبية والمخلصة لمصلحة الوطن، وكانت هذه هي أسباب نجاحها الكبير والسريع.



في الفترة الانتقالية التي امتدت ثلاث سنوات حتى الآن وقعت أحداث جسام، أسفرت عن وقوع انقلاب عسكري فاشي دموي، يحكم الآن بالإرهاب والنار، ويقبض على مفاصل الدولة ومؤسساتها بقبضة من حديد، وأعاد البلاد لحالة أسوأ وأبشع مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.



كان ذلك نتيجة لمؤامرات دولية وإقليمية ومحلية استغلت الأخطاء التي وقعنا فيها نحن جموع ثوار يناير، حينما حدث ابتعاد عن روحها العظيمة المتمثلة في الوحدة وإنكار الذات، ووقع التنازع والتعادي فيما بيننا، وإذا كان الجميع قد أخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطإ الذي وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكري، حيث لم يرد على خاطرنا أنه من الممكن أن يكون هناك مصري وطني لديه استعداد لحرق وطنه وقتل أهله من أجل تحقيق حلمه وإشباع طمعه في الوصول إلى السلطة، كما أننا أحسنا الظن في عدالة القضاء وأنه سيقتص للشهداء ويقضي على الفساد، حتى لا نقع نحن في ظلم أحد، ولا نتلوث بدم حرام.



لقد راهن العسكريون الانقلابيون على قدرة الإعلام الكاذب على خديعة الشعب، وتمرير ديكور ديمقراطي مزور، إلا أن الشعب العظيم أثبت من جديد وعيه، وقاطع استفتاء الدم والخراب، لا سيما شريحة الشباب الذين هم نبض الحاضر وأصحاب المستقبل، خصوصا بعد اكتشافهم أنهم أمام انقلاب عسكري يريد أن يستعبد تسعين مليون مصري ومصرية أحرار لصالح حفنة من الفراعنة العسكريين المغامرين.



لقد أثبت الشعب العظيم على مدي سبعة أشهر من الثورة المستمرة أنه لن ينكسر بإذن الله، وأنه لا بد أن تكون له السيادة على أرضه، وأن يستعيد كل مقدراته، وأنه لن يحيا إلا عزيزا كريما، كما تعيش الشعوب الحرة.



والآن ونحن نستقبل الذكرى الثالثة لثورتنا العظيمة في 25 يناير؛ فإننا ندعو الجميع -وفاءً لها ولقوافل شهدائها الأبرار الذين صعدوا ولا يزالون إلى ربهم- أن نستعيد روحها في الوحدة وإنكار الذات، والتعاهد مع الله أولا، ومع بعضنا، أن نستمر في ثورتنا، حتى نحقق أهدافنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بعد كسر الانقلاب ودحره، وألا ننخدع مرة أخرى بمحاولات العسكر إيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار.



ولا ريب أننا جميعا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدا، ولا تقصي أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى.



والله أكبر وتحيا مصر، وعاشت ثورتنا مستمرة.



الإخوان المسلمون في -الثلاثاء 20 ربيع الأول, 1435 هـ الموافق 21يناير2014

أشرف
24-01-2014, 09:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على نشر البيان

أشرف
24-01-2014, 09:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشعب المصري ضحى ومازال حتى يستعيد كرامته

المراكشي
24-01-2014, 17:36
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا اخي الكريم على المرور لقد اتيت بالبيان كنموذج على النفاق و الغباء الإخواني و الذي تمثل في هذه المقولة من البيان (كان ذلك نتيجة لمؤامرات دولية وإقليمية ومحلية استغلت الأخطاء التي وقعنا فيها نحن جموع ثوار يناير،)

(وإذا كان الجميع قد أخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطإ الذي وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكري)


اولا بعد انتصار الثورة في مصر وقع في وجدان كل سياسي عربي ان ما يحدث في مصر سيكون اول تجربة للتعايش الإسلامي و العلماني بعد الثورة

ثانيا( الاخطاء ) لم يرتكبها الثوار بل ارتكبتها جماعة واحدة تسمى جماعة الإخوان المسلمون و في الحقيقة تسمية ما وقع في مصر بعد الثورة بخطا هو هروب من المسؤولية السياسية ما وقع هو خيانة عن عن سبق إصرار و ترصد فجماعة الإخوان كما انها كانت آخر حركة سياسية تنضم للثورة و ساحة التحرير كانت اول حركة تخرج من ميدان التحرير و تغادر صفوف الثوار فكان تحذير القوى الثورية آنذاك للجماعة إذا غادرتم ساحة التحرير الآن فلن يسمح لكم بالعودة للساحة من جديد

و هذا ما وقع فبعد فضيحة الخائن محمد مرسي و تفاوضه السري مع عمر سليمان و طعن الثورة في الظهر قاد ايضا المفاوضات السرية مع الجيش و التي ادت إلى تقاسمهم السلطة مع الجيش و اصبحت الإخوان المسلمون مثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما ياكل الذئب من الغنم القاصية) و في نفس الوقت
ضرب الجيش إسفينا بين القوى الثورية و بين جماعة الإخوان المسلمون

وعوض ان تتقوى الجماعة سياسيا بالشعب وبالقوى الثورية اختارت ان تتحالف مع القوى المتخلفة المتعفنة من جماعات امن الدولة الإسلامية الوهابية و رضيت ان تضع نفسها في مواجهة القوى السياسية الأخرى و القوى الثورية و قام الجيش بذكاء

باللعب على هذه التناقضات و التركيز عليها إ علاميا و رضي الإخوان بالتسابق نحو السلطة و ترك قيادة قواعد الجماعة في الشوارع لعملاء امن الدولة من الشيوخ
الإرهابيين الوهابيين ثم قام الجيش بكنس جماعة الإخوان المسلمين بمباركة القوى الثورية و بمباركة عملاء و فلول النظام القديم الذين عادو لوزارة الداخلية



الآن و بعد عودة بعض فروع القوى الثورية إلى مد اياديها إلى جماعة الإخوان المسلمين رغم خيانة و غدر هذه الجماعة في حقها و في حق الشعب و في حق قواعدها جاء هذا البيان كنوع من التنازل و الإعتراف بالأخطاء ( و كما اوضحت هناك فرقا واسعا بين الأخطاء و الخيانة و الغدر )

الخطير في الامر انه يبدو ان الجيش بدا يتبنى تكيتيكات النظام القديم و منها التفجيرات الجديدة التي جاءت يوما واحدا فقط قبل ذكرى الثورة لتحويل الإنتباه عن هذه الذكرى و لعنونة الصراع بمحاربة الإرهاب عوض عنوان ثورة على الدكتاتورية

و لإرهاب الناس و تخويفهم من الخروج إلى الميادين في ذكرى الثورة

الدرس لكل الجماعات الإسلامية الغير إخوانية و لكل التيارات العلمانية لا يمكن الوثوق في الجماعات الإخوانية المخترقة امريكيا و صهيونيا و قطريا ووهابيا

و لهذا سيكون من الغباء من اي حركة ثورية القبول بهذا البيان الإستعلائي و المخادع و التي عادت هذه الجماعة من خلاله إلى لبس ثوب الحمل لتخفي ذئبيتها و التي نستطيع استشفافها من خلال هذا البيان نفسه

فعلى الجماعة الإعتذار الكامل عن كل الخيانات و كل الجرائم التي ارتكبتها و طرد كل القيادات الإخوانية الخائنة للثورة بما فيهم الرئيس السابق محمد مرسي و قيادات ساحة رابعة و كل من حشد الناس في رابعة و التعهد بمحاكمتهم في حال العودة للسلطة عندها فقط يمكن إسقاط العسكر